مؤازة غير مسبوقة لثانوية تيزي وسلي التأهيلية في مشروع متميز للدعم التربوي

في إطار برنامج الدعم التربوي الذي تسعى المؤسسة  جاهدة نحو تثبيته و بتنسيق  مع مفتشية مادة اللغة الإنجليزية بالمديرية الإقليمية بتازة  و بتعاون مع جمعية  آباء  و أولياء  تلامذتها و جمعية اكزناين  للتنمية عقد مجلس تدبير ثانوية  تيزي وسلي التأهيلية  لقاءا  تواصليا  يروم  وضع اللبنات  الأساسية  لتوسيع  مشروع  المؤسسة  و ذلك من خلال تثبيت برنامج الدعم التربوي و تأسيس نادي اللغة الإنجليزية  بها وإثراء رفوف خزانتها بعدد من الكتب  و القصص و الوحدات المرجعية.

     حضر هذا الحفل التربوي إلى جانب مفتش المادة و الأستاذ المصاحب-  أساتذة اللغة  الإنجليزية، تلاميذ السنة  الثانية  باكالوريا، الإدارة  التربوية،  مدير المركز  الجهوي لمهن  التربية  و التكوين  فرع  تازة، رئيس جمعية آباء  وأولياء  تلاميذ المؤسسة،  ممثل  عن  جمعية اكزناين  للتنمية، و منسقية  مؤسسة  بوك لاناد للتأليف  و النشر و فعاليات جمعوية و تربوية أخرى. .  


    وحسب المدير الإقليمي للوزارة بتازة  فإن هذا النشاط يأتي   تفعيلا للتدبير 9 .1  الوارد  في  محور  الكفايات  العرضانية  و التفتح  الذاتي و الهادف  إلى  حفز  التفتح  و اليقظة و توفير فضاءات خاصة  و تجهيزات  و موارد  بشرية   تمكن  التلميذات  و التلاميذ من  مزاولة  عدد   من  الأنشطة  في  مختلف  مجالات   اللغة  و  الآداب  و المسرح  و الموسيقى  و الفنون  حسب  ميولاتهم  و  رغباتهم 


  خلال هذا اللقاء الذي احتضنته مكتبة ثانوية تيزي وسلي التأهيلية  -و عقب  الكلمتين  التوجيهيتين اللتين ألقاهما كل من مدير المؤسسة و رئيس جمعية آباء  وأولياء  التلاميذ- تم التذكير بملاحظات و توصيات تقارير المجالس التعليمية بشأن حاجيات شعبة اللغة الإنجليزية و ما تتطلبه  محاولات تجويد التعلمات من إمكانيات و معينات و خارطات طريق.


    هذا و في إطار برنامج  الدعم  التربوي  بالثانوية التأهيلية تيزي وسلي، و بدعم من  جمعية  اكزناين  للتنمية تم  توزيع دفعة جديدة من سلسلة باك وطني لتلاميذ السنة الثانية باكالوريا علوم إنسانية، علما بأن المؤسسة توصلت خلال شهر  نونبر  بمجموعات  من كتب  اللغة الإنجليزية  من  طرف  مؤسسة بوكلاناد للتأليف   و النشر إسهاما  من المؤسسة  في  تعزيز كفايات التواصل التأويلي عبر القراءة و إعادة الإعتبار للكتاب كأنيس وصديق ورفيق طريق.


أشادت مفتتشية مادة اللغة الإنجليزية من خلال ما أدلته  من دلو في هذا اللقاء التعاقدي بالدور الطلائعي الذي يمكن أن تلعبه النوادي التربوية في إنشاء غرف مصادر  و توظيف تقنيات حديثة لخدمة العملية التعليمية التعلمية و إعطاء الفرصة للطالب لإكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين التي تفيذ الأدبيات أنها تشمل  المشاركة وبشكل متزايد في التواصل بين الثقافات، والتفكير النقدي، والتكامل التكنولوجي.

إن الدعم المعنوي و المادي الذي حضي  به مجلس  تدبير  ثانوية تيزي وسلي التأهيلية  في إطار مشروع الدعم التربوي التشاركي سواء من لدن  جمعية آباء و أولياء تلامذتها  أو من طرف أصدقائه  وشركائه و ممونيه  لتصريح  ضمني  برغبة الجميع في الإنخراط في الجهوذ التي تبدلها الوزارة الوصية قصد  تشييد  مدرسة  مغربية  جديدة  تتجسد فيها  مبادئ  الإنصاف  و تكافؤ  الفرص و جودة مدخلات التعلم و التكوين...
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-