شيوخ التربية يتشبتون بالترقية الاستثنائية وجبر الضرر بداية من 2012/01/01

إن اللجنة الوطنية لضحايا نظامي 85/2003 وهي تقوم مسار ملف شيوخ التربية الحارق، الذي لم يفلح تعاقب الوزراء في فك طلاسمه، وزاده تعقيدا غزارة المغالطات ووفرة الإشاعات المغرضة، وبؤس التعاطي الحكومي مع حق الضحايا المكفول دستوريا ومضمون من قبل كل التشريعات الدولية ذات الصلة، رغم التعاطف الكبير الذي تحظى به هذه الشريحة من نساء ورجال التعليم، بل بات حقهم في الترقية الاستثنائية شأنا مجتمعيا حقيقيا بامتياز.

إن اللجنة الوطنية وهي تقف على كل ما سلف بعين نقدية وعقل يستشرف المستقبل، وإرادة لاتلين في انتزاع حق الترقي الاستثنائي لكل الضحايا، لتسجل للرأي العام الوطني المواقف التالية:
تشبثها بالتنسيق النقابي كممثل دستوري وشرعي وقانوني، وبكل القرارات الصادرة عنه بخصوص ملف ضحايا النظامين.
تضامنها اللامشروط مع نضالات كل الفئات المتضررة في قطاع التعليم.
تعلنها صرخة مدوية في وجه كل من يتقن ويحقن جين التخوين: كفى، كفى، من الانتشاء بنهش لحوم الضحايا.
إلحاحها على الحكومة والوزارة الوصية بإيجاد مخرج لهذا المشكل الذي عمر طويلا قبل وقوع مالا يضعه الجميع في الحسبان.
تسطير برنامج حاسم وغير مسبوق حلقته الأولى:
وقفة احتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم الأربعاء 2018/04/04 ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال.
وقفة أمام البرلمان يوم 09/04/2018، تليها مسيرة نحو مقر الوزارة الوصية ثم لقاء عقب المسيرة بين أعضاء اللجنة الوطنية والوظيفية والتنسيق النقابي.
6- وفي الأخير تهيب بجميع المناضلين والمناضلات التكتل والالتحام من أجل انتزاع حقوقنا جميعاً. كما تناشد جميع القوى الحقوقية والمدنية والسياسية المؤمنة بقضيتنا لمساندتنا من أجل إنصافنا وجبر ضررنا المادي والمعنوي والطي النهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا.
“وحدة نضال شيوخ التربية أمضى سلاح لانتزاع حقهم.”

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-