أكدت مصادر نقابية متطابقة أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد اتصلت بالنقابات التعليمية ذات التمثيلية ، هذا المساء ، من أجل إخبارها بفتح الباب للذين انتقلوا في الحركتين الانتقاليتين الوطنية والجهوية للتعبير عن المزيد من المناصب التي يرغبون فيها داخل المديرية التي انتقلوا إليها، و ذلك ابتداء من يوم الاثنين 12 يونيو 2017. وأضافت ذات المصادر أن الوزارة ستصدر بلاغا توضيحيا في الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الانتقالية لهذه السنة قد أثارت الجدل وجعلت المنتقلين على أعصابهم ، نظرا لانتقال المستفيدين منها إلى المديريات دون تحديد مؤسسات التعيين ، في خرق واضح للمذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية ، وذلك رغم تطمينات الوزارة التي أكدت في لقاءات سابقة مع النقابات ذات التمثيلية أن نسبة الاستجابة لطلبات الانتقال ستفوق 90 في المئة ، وأن المعنيين بالأمر سينتقلون إلى المناصب التي عبروا عن رغبتهم فيها. لكن يبدو جليا من خلال هذا الإجراء أن وزارة حصاد قد واجهت صعوبات كبيرة في تلبية طلبات الأساتذة المنتقلين.
وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الانتقالية لهذه السنة قد أثارت الجدل وجعلت المنتقلين على أعصابهم ، نظرا لانتقال المستفيدين منها إلى المديريات دون تحديد مؤسسات التعيين ، في خرق واضح للمذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية ، وذلك رغم تطمينات الوزارة التي أكدت في لقاءات سابقة مع النقابات ذات التمثيلية أن نسبة الاستجابة لطلبات الانتقال ستفوق 90 في المئة ، وأن المعنيين بالأمر سينتقلون إلى المناصب التي عبروا عن رغبتهم فيها. لكن يبدو جليا من خلال هذا الإجراء أن وزارة حصاد قد واجهت صعوبات كبيرة في تلبية طلبات الأساتذة المنتقلين.
وفي سياق متصل ، أكدت مصادر من داخل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، أن المكاتب الجهوية قد تلقت تعليمات من المكتب الوطني من أجل تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل احتجاجا على التدبير الارتجالي الذي طبع الحركات الانتقالية لهذه السنة.