أساتذة يدينون "تعنيف" مراقبي الباكالوريا بمراكش

أدان أساتذة الثانوية الإعدادية يعقوب المنصور، بالمديرية الإقليمية بمراكش، الاعتداء الذي تعرض له مجموعة من أساتذة المؤسسة المذكورة، من بينهم الأستاذ عبد المولى الحوفي والأستاذة نوال المحمدي التي لا زالت تعاني نتيجة هذه الإصابات البليغة، وفق بيان مرفوق بعريضة مذيلة بـ39 توقيعا توصلت به هسبريس.

واستنكرت الوثيقة نفسها العنف والإهانة اللذين تعرض لهما الأساتذة خلال قيامهم بحراسة امتحانات الباكالوريا بثانوية سحنون بجماعة جليز، كما شجبت سلوك إدارة ثانوية سحنون والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين؛ "لأنهما لم يتخذا أي موقف صريح في الموضوع".

"إن إدارة الثانوية سابقة الذكر لم تقم بواجبها في استدعاء سيارة الإسعاف، وتقديم المساعدة للأستاذة التي كانت فاقدة للوعي، وهو العمل الذي يرقى إلى مستوى جنحة عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر"، بحسب مضمون البيان ذاته.

وطالب أساتذة الإعدادية المشار إليها الوزارة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بـ"اتخاذ الاجراءات الضرورية واللازمة لعدم تكرار مثل هذه السلوكات الإجرامية والمشينة، التي أصبحت تواجهها أسرة التعليم خلال حراسة الامتحانات"، معلنين عن احتفاظهم بحقهم في الدفاع عن كرامة المدرسين بكافة الوسائل المشروعة.
عن موقع هسبريس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-