و دعا يونس الراوي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أسرة التعليم إلى مقاطعة "مخيمات العار" معتبرا الإقبال عليها ، تزكية للعبث والحكرة مشيرا إلى توفر البدائل .
الناشط بدر جدة هو الآخر انضم إلى هذه الحملة حيث كتب على حائطه الفيسبوكي" تفاعلا مع دعوات بعض الأساتذة الفاعلين أعلن انضمامي لحملة مقاطعة مخيمات العار التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية و التكوين و كذا جمعية الأعمال الاجتماعية للتعليم" وعلل الأستاذ بدر ذلك بكون هاتين المؤسستين لا تراعيان أبسط معايير الكرامة و حسن المقام في اختيار مخيمات الاصطياف،ناهيك عن فرضهما تعريفات مرتفعة نسبيا".
ودعا بدر جدة في ذات التدوينة إلى إجراء مقارنة بسيطة بين الخدمات المقدمة من طرف المؤسسة ومثيلاتها في العديد من المؤسسات العمومية وشبه العمومية مؤكدا أنه سينتابك إحساس باحتقار شديد.
وفضلت الأستاذة خديجة سرد تجربتها مع مؤسسات اجتماعية في قطاعات أخرى قائلة : "مؤخرا كنت حاضرة في ملتقى للمجتمع المدني الذي امتد لـ 3 ايام والتي قضيناها بمركز اصطياف القضاة وموظفي العدل باكادير شقق بمعايير جودة عالية مصاعد ومسبح وخدمة متميزة و...مضيفة أن الأمر حز في نفسها لان الاسرة التعليمية لا تتوفر على مثل هذه المراكز خصوصا ان مؤسسة محمد السادس تقتطع من رواتب الاساتذة مقابل مخيمات والتي اظن ان الاسم كثير عليها وثانيا ان بعض الاساتذة يرضون بها رغم انها لا تستجيب لابسط شروط الكرامة