عَدَّ عبد الحميد عقار، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تضمين الكتب المدرسية الخاصة باللغة العربية نصوصا من القرآن الكريم والأحاديث النبوية من العوامل الرئيسية التي تجعل التلاميذ المغاربة غير قادرين على تعلّم لغة الضاد، بحسب تعبيره.
وفي مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة إدريس بنزكري حول إصلاح منظومة التربية والتكوين، اليوم الخميس، قال عقار: "لا أفهم لماذا يتضمّن كتاب اللغة العربية نصوصا قرآنية وأحاديث، هذا لا يوجد في أي بلد آخر، فلا يمكن تصوّر تعلّم لغات بلدان أخرى اعتمادا على نصوص الإنجيل مثلا".
وأضاف: "يمكن الاستعانة بنصوص أدبية، أمّا تضمين كتب اللغة العربية نصوصا قرآنية وأحاديث فهذا ينفّر التلاميذ من تعلم العربية لأنها نصوص معجزة"، وأكّد عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على أنّ تمكُّن التلاميذ من اللغات التي يدرسونها يقتضي تبسيطها.
واعتبر عقار اللغات من أبرز مداخل أزمات التعليم، مُبرزا أنّ الاستراتيجية التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين تهدف إلى أن يكون التلميذ المغربي متمكّنا بعد وصوله إلى مستوى الباكالوريا من اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، ومن لغتين أجنبيتين، هما الفرنسية والإنجليزية، وتابع: "وجود خمس لغات، أربع إلزامية وخامسة اختيارية، ليس كثيرا".
واستطرد المتحدث ذاته أنّ إشكالية لغات التدريس في استراتيجية المجلس الأعلى للتربية والتكوين غير مطروحة بشكل معزول، بل جرى "إدراجها في إطار شامل يروم تحقيق الجودة التي هي أساس تمكين الخريجين من الاندماج"، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، انتقد عقار، حين حديثه عن البرامج والمناهج، تكديس الكتب المدرسية بعدد كثير من الصفحات، قائلا: "من غير المعقول أن يكون لدينا كتاب مدرسي يضم بين دفتيه مئة وثمانين صفحة"، معتبرا أن "تخفيف" الكتب الذي دعا إليه المجلس الأعلى للتربية والتكوين في استراتيجيته "عمليّة جوهرية وليست شكلية".
عن موقع هسبريس
وفي مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة إدريس بنزكري حول إصلاح منظومة التربية والتكوين، اليوم الخميس، قال عقار: "لا أفهم لماذا يتضمّن كتاب اللغة العربية نصوصا قرآنية وأحاديث، هذا لا يوجد في أي بلد آخر، فلا يمكن تصوّر تعلّم لغات بلدان أخرى اعتمادا على نصوص الإنجيل مثلا".
وأضاف: "يمكن الاستعانة بنصوص أدبية، أمّا تضمين كتب اللغة العربية نصوصا قرآنية وأحاديث فهذا ينفّر التلاميذ من تعلم العربية لأنها نصوص معجزة"، وأكّد عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على أنّ تمكُّن التلاميذ من اللغات التي يدرسونها يقتضي تبسيطها.
واعتبر عقار اللغات من أبرز مداخل أزمات التعليم، مُبرزا أنّ الاستراتيجية التي وضعها المجلس الأعلى للتربية والتكوين تهدف إلى أن يكون التلميذ المغربي متمكّنا بعد وصوله إلى مستوى الباكالوريا من اللغتين الرسميتين، العربية والأمازيغية، ومن لغتين أجنبيتين، هما الفرنسية والإنجليزية، وتابع: "وجود خمس لغات، أربع إلزامية وخامسة اختيارية، ليس كثيرا".
واستطرد المتحدث ذاته أنّ إشكالية لغات التدريس في استراتيجية المجلس الأعلى للتربية والتكوين غير مطروحة بشكل معزول، بل جرى "إدراجها في إطار شامل يروم تحقيق الجودة التي هي أساس تمكين الخريجين من الاندماج"، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، انتقد عقار، حين حديثه عن البرامج والمناهج، تكديس الكتب المدرسية بعدد كثير من الصفحات، قائلا: "من غير المعقول أن يكون لدينا كتاب مدرسي يضم بين دفتيه مئة وثمانين صفحة"، معتبرا أن "تخفيف" الكتب الذي دعا إليه المجلس الأعلى للتربية والتكوين في استراتيجيته "عمليّة جوهرية وليست شكلية".
عن موقع هسبريس