تنفيذا للمراسلة الوزارية رقم 16-825 بتاريخ 27 ديسمبر 2016، احتضن المركز الجهوي للتكوينات والملتقيات بفاس دورة تكوينية لفائدة فريق التأطير الجهوي للأستاذات والأساتذة المصاحبين بالأسلاك التعليمية الثلاثة أيام 19 – 20 و21 يناير 2017 وفق برنامج يستهدف تأهيل المكونات والمكوّنين للأساتذة المصاحبين بسلكي التعليم الابتدائي والثانوي قصد مزاولة مهام المصاحبة. وذلك من خلال تقاسم دليل المصاحبة مع مكونات ومكوني الأساتذة المصاحبين، وكذا إعداد مجزوءة تكوين الأساتذة المصاحبين بسلكي التعليم الابتدائي والثانوي في مجال المصاحبة، بالإضافة إلى تقاسم أدوات تفعيل المصاحبة مع المكونين الجهويين، فضلا عن بناء مجزوءة تكوين الأساتذة المصاحبين بالسلك الابتدائي في أدوات تفعيل المصاحبة من طرف المكونين الجهويين.
وقد تم افتتاح الدورة بكلمة السيد المكلف بقسم تدبير الموارد البشرية نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس، رحب من خلالها بجميع المشاركين والمشاركات في هذه الدورة التكوينية مبرزا أهمية الظرفية التاريخية التي تمر بها استراتيجية إصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب من خلال التنزيل السليم والأمثل للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وكذا التدابير ذات الأولوية، ومنوها بالمجهودات المبذولة في هذا الشأن مركزيا وجهويا ومحليا. مؤكدا على أن إحداث آلية يهدف لمصاحبة المدرسين أثناء مزاولتهم لعملهم، للرفع من مستوى أدائهم داخل الأقسام الدراسية، قصد تطوير الممارسات الصفية والرفع من مستوى التحصيل الدراسي لدى التلميذات والتلاميذ، وذلك من خلال مصاحبة خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتسهيل اندماجهم المهني، ومصاحبة الأساتذة الممارسين لتحسين ممارساتهم الصفية، وتشجيع الأستاذ على استثمار التجديدات التربوية، وتعزيز تقاسم التجارب وتبادل الخبرات بين المدرسين.
بعد ذلك تناول السيد المنسق الوطني لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة الكلمة لتقديم عرض إطار حول مشروع المصاحبة : سياق المشروع وموقعه ضمن سيرورة الإصلاح، مبرزا بالعرض والتحليل مشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة وموقعه ضمن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، مشيرا إلى أهم المكتسبات والإنجازات التي تحققت على الصعيد الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم الثالث من هذه الدورة التكوينية عرف تنظيم لقاء تواصلي حضره السيدان المكلفان بمهام تنسيق التفتيش الجهوي لمجالي الابتدائي والثانوي بالأكاديمية، وكذا المفتشون المكلفون بمهام تنسيق التفتيش الجهوي التخصصي بالسلك الابتدائي والثانوي بالأكاديمية، وممثلون عن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة فاس ـ مكناس، بالإضافة إلى رؤساء اللجن الإقليمية والمنسقين الإقليميين لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة.
وخلال هذا اللقاء الذي ترأسه السيد المكلف بقسم تدبير الموارد البشرية نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس، قدم السيد المنسق الوطني عرضا إطارا حول مشروع المصاحبة وسياقه وموقعه ضمن سيرورة الإصلاح، مبرزا بالعرض والتحليل مشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة وموقعه ضمن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، مشيرا إلى أهم المكتسبات والإنجازات التي تحققت على الصعيد الوطني.
بعد ذلك قدم المنسق الجهوي لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة بالأكاديمية عرضا حول الحصيلة المرحلية الجهوية للتجريب المحدود بالأسلاك التعليمية الثلاثة، عبر تقديم معطيات رقمية حول إرساء فرق القيادة والتأطير والتتبع، علاوة على عدد الأساتذة المصاحبين بالجهة.
بعد ذلك تم فسح المجال للمناقشة، وقد انصبت مختلف التدخلات حول ما يلي:
ـ صعوبة التصريف الميداني لاستفادة الأساتذة المصاحبين من نصف حصة بالسلك الابتدائي.
ـ ضرورة تغطية كافة التخصصات بالتعليم الثانوي بالأساتذة المصاحبين.
ـ التفكير في إمكانية إدراج مجلس تنسيق التفتيش الإقليمي ضمن اللجة الإقليمية لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة.
ـ صيغ تحفيز الأساتذة المصاحبين.
وقبل اختتام أشغال الدورة التكوينية تمت تعبئة شبكة تقويم هذه الدورة.
وقد تم افتتاح الدورة بكلمة السيد المكلف بقسم تدبير الموارد البشرية نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس، رحب من خلالها بجميع المشاركين والمشاركات في هذه الدورة التكوينية مبرزا أهمية الظرفية التاريخية التي تمر بها استراتيجية إصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب من خلال التنزيل السليم والأمثل للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 وكذا التدابير ذات الأولوية، ومنوها بالمجهودات المبذولة في هذا الشأن مركزيا وجهويا ومحليا. مؤكدا على أن إحداث آلية يهدف لمصاحبة المدرسين أثناء مزاولتهم لعملهم، للرفع من مستوى أدائهم داخل الأقسام الدراسية، قصد تطوير الممارسات الصفية والرفع من مستوى التحصيل الدراسي لدى التلميذات والتلاميذ، وذلك من خلال مصاحبة خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتسهيل اندماجهم المهني، ومصاحبة الأساتذة الممارسين لتحسين ممارساتهم الصفية، وتشجيع الأستاذ على استثمار التجديدات التربوية، وتعزيز تقاسم التجارب وتبادل الخبرات بين المدرسين.
بعد ذلك تناول السيد المنسق الوطني لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة الكلمة لتقديم عرض إطار حول مشروع المصاحبة : سياق المشروع وموقعه ضمن سيرورة الإصلاح، مبرزا بالعرض والتحليل مشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة وموقعه ضمن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، مشيرا إلى أهم المكتسبات والإنجازات التي تحققت على الصعيد الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن اليوم الثالث من هذه الدورة التكوينية عرف تنظيم لقاء تواصلي حضره السيدان المكلفان بمهام تنسيق التفتيش الجهوي لمجالي الابتدائي والثانوي بالأكاديمية، وكذا المفتشون المكلفون بمهام تنسيق التفتيش الجهوي التخصصي بالسلك الابتدائي والثانوي بالأكاديمية، وممثلون عن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة فاس ـ مكناس، بالإضافة إلى رؤساء اللجن الإقليمية والمنسقين الإقليميين لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة.
وخلال هذا اللقاء الذي ترأسه السيد المكلف بقسم تدبير الموارد البشرية نيابة عن السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس، قدم السيد المنسق الوطني عرضا إطارا حول مشروع المصاحبة وسياقه وموقعه ضمن سيرورة الإصلاح، مبرزا بالعرض والتحليل مشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة وموقعه ضمن الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، مشيرا إلى أهم المكتسبات والإنجازات التي تحققت على الصعيد الوطني.
بعد ذلك قدم المنسق الجهوي لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة بالأكاديمية عرضا حول الحصيلة المرحلية الجهوية للتجريب المحدود بالأسلاك التعليمية الثلاثة، عبر تقديم معطيات رقمية حول إرساء فرق القيادة والتأطير والتتبع، علاوة على عدد الأساتذة المصاحبين بالجهة.
بعد ذلك تم فسح المجال للمناقشة، وقد انصبت مختلف التدخلات حول ما يلي:
ـ صعوبة التصريف الميداني لاستفادة الأساتذة المصاحبين من نصف حصة بالسلك الابتدائي.
ـ ضرورة تغطية كافة التخصصات بالتعليم الثانوي بالأساتذة المصاحبين.
ـ التفكير في إمكانية إدراج مجلس تنسيق التفتيش الإقليمي ضمن اللجة الإقليمية لمشروع المصاحبة والتكوين عبر الممارسة.
ـ صيغ تحفيز الأساتذة المصاحبين.
وقبل اختتام أشغال الدورة التكوينية تمت تعبئة شبكة تقويم هذه الدورة.