وزارة التربية الوطنية تنفي عزمها تفويت مدارس "غولن"

نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم الجمعة، الأخبار التي تم الترويج لها مؤخرا حول عزم الوزارة تفوير تسيير المؤسسات التعليمية التابعة لمجموعة محمد فاتح إلى مجموعة استثمارية وطنية، غير صحيحة.

وأوردت الوزارة في بلاغ توضيحي لها أنه "توضيحا لكل ما من شأنه أن يغالط الرأي العام الوطني تنفي نفيا قاطها هذا الخبر العاري من الصحة وتجدد التأكيد على أن القرار القاضي بإغلاق المؤسسات التعليمية المذكورة سلفا لايزال ساري المفعول".

وكان المغرب قد قرر إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، التابعة لمجموعة "محمد الفاتح"، التي يشرف عليها فتح الله غولن، زعيم جماعة "خدمة" التركية.

وربطت الوزارة بين قرارها الجديد وبين تحريات كشفت أن مدارس غولن في المغرب "تجعل من الحقل التعليمي والتربوي، مجالاً خصباً للترويج لأيديولوجية الجماعة ومؤسسها"، مع "نشر أفكار تتنافى مع مقومات المنظومة التربوية والدينية المغربية".

ولحماية مصلحة التلاميذ، قالت الداخلية إن وزارة التربية ستعمل على إلحاق طلبة هذه المدارس بمؤسسات تعليمية أخرى.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-