الجامعة الوطنية للتعليم‎ تنظم يوما دراسيا لفائدة الكتاب العامين الجهويين والإقليميين والمتفرغين


دينامية تنظيمية قوية دفاعا عن التعليم العمومي وعن مكتسبات نساء ورجال التعليم
تحت هذا الشعار، نظمت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل يوما دراسيا لفائدة الكتاب العامين الجهويين والإقليميين والمتفرغين، يومي الجمعة والسبت 10 و11 فبراير 2017 بمراكش، حيث تداول خلاله المسؤولون النقابيون الرؤية الاستراتيجية التنظيمية المستقبلية للجامعة الوطنية للتعليم، والتي تروم تفعيل الممارسة النقابية في جميع أبعادها والرقي بالصيغ التنظيمية وتطويرها بما يخول الدينامية والتوسع الإشعاعي والتأطير الفعال والمردودية لأداء أجهزة الجامعة إقليميا وجهويا ووطنيا، وذلك انسجاما مع ما تعرفه منظمتنا الاتحاد المغربي للشغل من التحاق لقطاعات وازنة ورائدة اقتناعا من العاملين بها بصحة مواقف الاتحاد واستقلالية قراراته.

وقد كان هذا النشاط التنظيمي والتكويني مناسبة للتداول حول المهام والأدوار المنوطة بالمتفرغين النقابيين وفق ما ينص عليه ميثاق المتفرغ النقابي، وللوقوف عند الأهمية التي يكتسيها القانون التنظيمي الداخلي في ضبط اشتغال الأجهزة وتحديد بصورة محكمة العلاقات بين أعضائها على اختلاف مسؤولياتهم، وللمصادقة على العديد من التوصيات والقرارات والخروج ببرنامج عمل يلامس جميع جوانب النضال النقابي: (التنظيم، اللوجستيك، الشؤون النقابية والاجتماعية، الإعلام والتكوين...)، حيث سيشكل هذا البرنامج خارطة طريق المرحلة القادمة بدءا باستكمال هيكلة الأجهزة التنظيمية الجهوية وفق التقسيم الإداري الجهوي الجديد.

كما شكل هذا اللقاء فرصة لاستحضار مواقف الاتحاد المغربي للشغل والتي دأب على اتخاذها لمناصرة الطبقة العاملة وعموم المأجورين والكادحين، وللدفاع عن مصالحهم ومكتسباتهم وتطلعاتهم للعيش الكريم والعدالة الاجتماعية، حيث ثمن المشاركون في اليوم الدراسي مضامين البلاغ التاريخي الصادر عن الأمانة الوطنية للاتحاد، يوم فاتح فبراير 2017، مؤكدين تعبئة العاملين بقطاع التعليم بكل فئاتهم وعزمهم على الانخراط بكل وعي ومسؤولية في إنجاح كافة البرامج النضالية التي ستسطرها منظمتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.

والمكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم، إذ يحيي المشاركات والمشاركين في إنجاح أشغال اليوم الدراسي، فإنه يعلن تضامنه ودعمه المطلقين لنضالات ضحايا النظاميين والمساعدين التقنيين والإداريين والأساتذة المتدربين المرسبين وأطر الإدارة التربوية وأطر البرنامج الحكومي ل10000 إطار تربوي، مؤكدا ثقته الكاملة في قدرات مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم على ترجمة طموحات جميع العاملين بقطاع التعليم المدرسي والعالي، وإعادة بناء وحدتهم النقابية داخل الجامعة الوطنية للتعليم الضامنة لاستقلالية العمل النقابي ودمقرطته، وإعطاء قوة لمطالبهم ومناهضة كل المحاولات اليائسة للمساس بكرامتهم أو بمصالحهم ومكتسباتهم، ومواجهة كافة المخططات الرامية إلى تصفية التعليم العمومي وتفكيك الوظيفة العمومية، كما يجدد، المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم، تأكيده على أن إصلاح التعليم وتقدمه رهين برد الاعتبار للعاملين به وبإصلاح أوضاعهم وضمان حق أبناء الجماهير الشعبية في تعليم عمومي مدرسي وجامعي مجاني وجيد.

المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم‎


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-