وياتي الاتهام حسب بلاغ توصلنا به"على إثر التطورات التي يعرفها الوضع التعليمي بثانوية الإمام مالك بالدار البيضاء واستمرارية جو الاحتقان داخل المؤسسة بفعل تعنت المديرية الإقليمية وقراراتها الارتجالية" يضيف المصدر.
وسطرت التنسيقية ما سمته برنامجا نضاليا "من أجل تصحيح الوضع بالمؤسسة مطالبة المديرية الإقليمة بالتراجع عن قراراتها الارتجالية ووقف استهداف أطر المؤسسة” حيث دعت أطر المؤسسة إلى حمل الشارات الحمراء ابتداء من لمدة أسبوع كامل احتجاجا على وضعية المؤسسة وخروقات المديرية الإقليمية واستهدافها للثانوية وأطرها. بالإضافة إلى تنظيم وقفتين احتجاجيتين أمام المديرية الإقليمية والأكاديمية ، قال البيان بان تاريخها سيعلن في غضون الأسبوع المقبل.
وسجل البيان بخصوص وضعية المؤسسة ما سماه “تعنت المديرية الإقليمية في رفض إصلاح المؤسسة وترميمها بالرغم من وعود اللجنة إبان تعيين المدير الجديد” و”غياب التجهيزات الأساسية لسير العملية التعليمية التعلمية وهشاشتها: سبورات، مآخذ التيار، الصيانة، صنابير الماء,أبواب الأقسام,النوافذ”، والحالة المزرية للمؤسسة من حيث النظافة والأمن نظرا لعدم قيام شركة التدبير المفوض بواجبها على أكمل وجه”، بالإضافة إلى “التعثر والتماطل الذي يشهده تدبير الوثائق والإرساليات الإدارية حيث سجلت التنسيقية احتجاج عدد من الأساتذة في هذا الشأن.
وفي السياق ذاته توقف البيان عند ما سماه “إصرارا غير مفهوم للمديرية الإقليمية على خرق القانون برفضها التراجع عن القرارالتعسفي بتنقيل الكاتبة الإدارية فاطمة الحجوجي رغم الوعود التي قطعها على نفسه المدير الإقليمي خلال لقاء له مع أعضاء من التنسيقية”. كما سجل ذات المصدر وجود” عدد من التعيينات الموسومة بالزبونية والمحسوبية لكونها تمت خارج الحركة الانتقالية” بالإضافة إلى “تمادي المديرية الإقليمية في اتخاذ إجراءات ارتجالية موسومة بالشطط في استعمال السلطة في تنقيل أطر إدارية وتربوية مما أسقطها في متوالية من التجاوزات القانونية” و”رفض المديرية الإقليمية التحقيق في التغييرات التي همت نقط مسار رغم تواصل المديرية الإقليمية بمراسلة في هذا الشأن.