دعا عبد الرحيم العلام، عضو المبادرة المدنية لحل مشكل الأساتذة المتدربين، من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بالتدخل لدى وزيريه في التربية الوطنية والداخلية، "من أجل ثنيهما عن أفعالهما، في ملف منع المواطنين من ولوج الوظيفة العمومية"، في إشارة إلى الأساتذة المتدربين الراسبين في مباراة الوظيفة.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية، في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك، أن رئيس الحكومة يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في ترسيب 150 أستاذا وأستاذة، ويجب عليه "على الأقل معرفة ماذا يحصل من طرف حصاد وبلمختار، وإذا كان لا يستطيع فعل أي شيء فليخرج إلى الرأي العام ويصرح بذلك".
العلام أشار إلى أن "محضر أبريل الذي أنهى ملف الأساتذة المتدربين وُقّع باسم رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية يعمل تحت رئاسته، وابن كيران أعطى ضمانة للالتزام بالوعود، وحتى وزارة الداخلية التي سيرت المقدمين والشيوخ للبحث في هويات الناس، تعمل تحت مسؤوليته، فجميع الوزارات هي وزارات تصريف الأعمال، ولا يقتصر الأمر على رئاسة الحكومة".
وأضاف بالقول: "أما أن يتكفل رئيس الحكومة فقط بتغطية القمع الذي تعرض له الأساتذة يوم الخميس الأسود، أو يصدر بيانا يرفض فيه تظاهرهم، أو يوقع محضر باسمه دون أن يتم الالتزام به، فهذا أمر غير مقبول، ففي جميع الأحوال هو يشغل منصبا حكوميا يجعله المسؤول المباشر من جميع النواحي القانونية والسياسية والأخلاقية".
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، قد كشفت في بلاغ لها يوم الجمعة، أن عدد الأساتذة المتدربين الراسبين في مباراة التوظيف التي جرت دجنبر الماضي، بلغ 150 أستاذا متدربا، فيما بلغ عدد الناجحين 9129 أستاذا من أصل 9279 حضروا هذه المباراة.
وأعلن عدد من الأستذة المتدربين، عن تفاجئهم من عدم إدراج أسمائهم في لوائح الناجحين في مباراة توظيف الأساتذة الحاصلين على شهادة التأهيل التربوي، مشيرين إلى أنهم اجتازوا المباراة الكتابية والشفوية بشكل جيد وحصلوا على معدلات عالية في مباراتي التوظيف والتخرج.
وكشف مصدر من داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن عددا كبيرا من الأساتذة الذين رسبوا ينتمون لجماعة العدل والإحسان، بينهم منسقين لفروع التنسيقية بعدد من المدن، وهو ما اعتبروه "خرقا لمحضر الاتفاق القاضي بتوظيف الفوج كاملا".
مصدر بوزارة التربية الوطنية، قال في اتصال سابق لجريدة "العمق"، إن محضر أبريل الموقع بين الأساتذة المتدربين والحكومة، لا ينص على توظيف الفوج كاملا، بل نتائج مباراة التوظيف هي التي تحدد الناجحين من الراسبين، رافضا الإدلاء بمزيد من المعطيات.
وهاجم الأساتذة المتدربون، الدولة ومؤسساتها بعد رسوب 150 أستاذا متدربا في مباراة التوظيف التي أعلنت وزارة التربية الوطنية عن نتائجها يوم الخميس، معتبرين أن ترسيبهم يفقد مصداقية الدولة والثقة في مؤسساتها.
وأوضح بلاغ للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن المتدربين تفاجؤوا بـ"ترسيب تعسفي طال 150 أستاذ وأساتذة، لينضافوا إلى الأساتذة المرسبين بمركز العرفان بالرباط، والمرسبين في التدريب العملي".
عن موقع العمق المغربي
واعتبر أستاذ العلوم السياسية، في تدوينة له على حسابه بموقع فيسبوك، أن رئيس الحكومة يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في ترسيب 150 أستاذا وأستاذة، ويجب عليه "على الأقل معرفة ماذا يحصل من طرف حصاد وبلمختار، وإذا كان لا يستطيع فعل أي شيء فليخرج إلى الرأي العام ويصرح بذلك".
العلام أشار إلى أن "محضر أبريل الذي أنهى ملف الأساتذة المتدربين وُقّع باسم رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية يعمل تحت رئاسته، وابن كيران أعطى ضمانة للالتزام بالوعود، وحتى وزارة الداخلية التي سيرت المقدمين والشيوخ للبحث في هويات الناس، تعمل تحت مسؤوليته، فجميع الوزارات هي وزارات تصريف الأعمال، ولا يقتصر الأمر على رئاسة الحكومة".
وأضاف بالقول: "أما أن يتكفل رئيس الحكومة فقط بتغطية القمع الذي تعرض له الأساتذة يوم الخميس الأسود، أو يصدر بيانا يرفض فيه تظاهرهم، أو يوقع محضر باسمه دون أن يتم الالتزام به، فهذا أمر غير مقبول، ففي جميع الأحوال هو يشغل منصبا حكوميا يجعله المسؤول المباشر من جميع النواحي القانونية والسياسية والأخلاقية".
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، قد كشفت في بلاغ لها يوم الجمعة، أن عدد الأساتذة المتدربين الراسبين في مباراة التوظيف التي جرت دجنبر الماضي، بلغ 150 أستاذا متدربا، فيما بلغ عدد الناجحين 9129 أستاذا من أصل 9279 حضروا هذه المباراة.
وأعلن عدد من الأستذة المتدربين، عن تفاجئهم من عدم إدراج أسمائهم في لوائح الناجحين في مباراة توظيف الأساتذة الحاصلين على شهادة التأهيل التربوي، مشيرين إلى أنهم اجتازوا المباراة الكتابية والشفوية بشكل جيد وحصلوا على معدلات عالية في مباراتي التوظيف والتخرج.
وكشف مصدر من داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن عددا كبيرا من الأساتذة الذين رسبوا ينتمون لجماعة العدل والإحسان، بينهم منسقين لفروع التنسيقية بعدد من المدن، وهو ما اعتبروه "خرقا لمحضر الاتفاق القاضي بتوظيف الفوج كاملا".
مصدر بوزارة التربية الوطنية، قال في اتصال سابق لجريدة "العمق"، إن محضر أبريل الموقع بين الأساتذة المتدربين والحكومة، لا ينص على توظيف الفوج كاملا، بل نتائج مباراة التوظيف هي التي تحدد الناجحين من الراسبين، رافضا الإدلاء بمزيد من المعطيات.
وهاجم الأساتذة المتدربون، الدولة ومؤسساتها بعد رسوب 150 أستاذا متدربا في مباراة التوظيف التي أعلنت وزارة التربية الوطنية عن نتائجها يوم الخميس، معتبرين أن ترسيبهم يفقد مصداقية الدولة والثقة في مؤسساتها.
وأوضح بلاغ للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن المتدربين تفاجؤوا بـ"ترسيب تعسفي طال 150 أستاذ وأساتذة، لينضافوا إلى الأساتذة المرسبين بمركز العرفان بالرباط، والمرسبين في التدريب العملي".
عن موقع العمق المغربي