في الوقت الذي دعا فيه وزير التربية الوطنية و التكوين المهني رشيد بلمختار، الأساتذة المتدربين الناجحين في امتحانات التخرج، إلى الالتحاق بعملهم، يعيش أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين على أعصابهم، بعد أن تم ترسيب عدد من زملائهم، في أخلال واضح بالتزامات الوزارة و الحكومة تجاه الأساتذة، حيث كان الاتفاق المبرم سابقا بيت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين و ممثلين عن الحكومة، قد نص على توظيف كامل الفوج.
وكانت النتائج التي أعلن عنها، الخميس 19 يناير 2017، بعد أن تأخرت عن موعدها لأزيد من أسبوعين، قد خلفت حالة من الاستياء وسط الأساتذة المتدربين، بعد كشفت إخلال الدولة بالتزاماتها.
من جهته حمل عبدالاله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، و أحد الموقعين على المحضر المشترك، المسؤولية للوزير رشيد بلمختار ولوالي الرباط وكل الأطراف الحكومية المساهمة في الحوار حول ملف الأساتذة المتدربين على اعتبار أن الاتفاق كان يقضي بتوظيف كل الفوج خصوصا وأن المناصب المالية متوفرة.
وقال دحمان أنه “لا يمكن قبول أي تراجع فما يخص ملف الأساتذة المتدربين الوفاء بالالتزامات وحده يعطي المصداقية للقرارات”مضيفا أن “سياسة الانتقام والتأزيم لا تنفع “وطالب بضروة إنصاف كافة الأساتذة المتدربين وفق ما اتفق عليه “،مشيرا الى ان متابعة الملف “جزء من مهامنا النضالية ومسؤولياتنا النقابية”.
وجدد دحمان دعوته إلى كل من يهمهم الأمر” التدخل لتصحح المسار و الا نحن معنيون ولسنا متضامنين فقط وسنقوم بالمتعين النضالي في هذا الإطار”،مستغربا كيف لوزارة تقبل على التوظيف بالتعاقد وبدون تكوين وتسرب من اجتاز مباريات متعددة وتكوينا بيداغوجيا وعمليا؛ هذا أمر محزن للغاية يقول دحمان.
وكانت النتائج التي أعلن عنها، الخميس 19 يناير 2017، بعد أن تأخرت عن موعدها لأزيد من أسبوعين، قد خلفت حالة من الاستياء وسط الأساتذة المتدربين، بعد كشفت إخلال الدولة بالتزاماتها.
من جهته حمل عبدالاله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، و أحد الموقعين على المحضر المشترك، المسؤولية للوزير رشيد بلمختار ولوالي الرباط وكل الأطراف الحكومية المساهمة في الحوار حول ملف الأساتذة المتدربين على اعتبار أن الاتفاق كان يقضي بتوظيف كل الفوج خصوصا وأن المناصب المالية متوفرة.
وقال دحمان أنه “لا يمكن قبول أي تراجع فما يخص ملف الأساتذة المتدربين الوفاء بالالتزامات وحده يعطي المصداقية للقرارات”مضيفا أن “سياسة الانتقام والتأزيم لا تنفع “وطالب بضروة إنصاف كافة الأساتذة المتدربين وفق ما اتفق عليه “،مشيرا الى ان متابعة الملف “جزء من مهامنا النضالية ومسؤولياتنا النقابية”.
وجدد دحمان دعوته إلى كل من يهمهم الأمر” التدخل لتصحح المسار و الا نحن معنيون ولسنا متضامنين فقط وسنقوم بالمتعين النضالي في هذا الإطار”،مستغربا كيف لوزارة تقبل على التوظيف بالتعاقد وبدون تكوين وتسرب من اجتاز مباريات متعددة وتكوينا بيداغوجيا وعمليا؛ هذا أمر محزن للغاية يقول دحمان.