في إطار تنزيل التدابير ذات الأولوية للرؤية الاستراتيجية 2015- 2030 أشرف السيد المدير الإقليمي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بفاس، يوم الأربعاء 04 يناير 2017، على إعطاء انطلاقة برنامج تنمية مهارات القراءة باللغة العربية بالمؤسسات الثانوية الإعدادية.
اللقاء الذي يسره السيد رئيس الشؤون التربوية، عرف حضورا مكثفا لمختلف الفعاليات التربوية والإدارية وممثلين عن جمعيات أمهات و آباء و أولياء أمور التلاميذ و فاعلين جمعويين. كما حظي بمواكبة إعلامية من طرف إذاعة فاس الجهوية من خلال البرامج الإخبارية وبرنامج " نسيم الصباح" والتغطية المباشرة للقاء. حيث تمت إذاعة توضيحات السيد المدير الإقليمي عن منطلقات البرنامج وسياقه ومجالاته وأهدافه. وسائل الإعلام استقت أيضا آراء عينة من المشاركين.
وتناول السيد المدير الإقليمي في عرضه الافتتاحي المحاور الرئيسة للبرنامج ، حيث أفاد أنه يندرج في سياق البرامج المندمجة للرؤية الاستراتيجية، الرامية إلى تحسين جودة التعلمات من أجل رفع نسب ومعدلات النجاح و محاربة الهدر المدرسي. و ذلك عن طريق تنويع مقاربات التدريس و إغناء الممارسات التربوية. وأوضح أن البرنامج يستهدف تنمية مهارات القراءة باللغة العربية باعتبارها وسيلة و غاية في نفس الوقت :
وسيلة تتجلى في الاستعمال من أجل التعلم ، وهي بذلك لا تنحصر في مكون مادة اللغة العربية بل تتعداه إلى الاندماج في سياق المناهج الأخرى خاصة مواد الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و علوم الحياة و الأرض.
و غاية تتمثل في تعلم اللغة و تنمية مهارات التعبير الكتابي و التواصل الشفوي لدى المتعلمات والمتعلمين، ونسج شبكتهم المعرفية و الثقافية . الشيء الذي يقتضي تعبئة واسعة من أجل القراءة بالمؤسسات التعليمية ويستدعي تظافر جهود كل المتدخلين في الشأن التربوي.
تلاه عرض السيدة نزهة البكار، المنسقة الإقليمية لتنمية القراءة، حول أهمية التعبئة من أجل القراءة والعمليات اللازمة لأجرأتها بالمؤسسات التعليمية، اعتمادا على مساهمة كل الفاعلين التربويين والإداريين و مشاركة جمعيات الآباء و المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
عقب ذلك عرض للسيد عبد العزيز الصغيوري مفتش التعليم الثانوي، اهتم فيه بالجوانب المتعلقة بدمج القراءة باللغة العربية في سياق المناهج من خلال مواد : اللغة العربية ، الرياضيات ، الفيزياء والكيمياء ، علوم الحياة والأرض.
و في إطار مساهمة المجتمع المدني قدمت الأستاذة حسيبة الطايفي البرنوصي، عن فرع فاس لشبكة القراءة بالمغرب، عرضا عالجت فيه دور المجتمع المدني في تنمية القراءة من خلال استعراض نماذج من أنشطة الجمعية داخل المؤسسات التعليمية .
إثر ذلك فتح باب المناقشة حيث تناولت على الخصوص علاقة تحاليل العروض بمرجعيات المذكرات الوزارية، و في معرض الرد على هذه التساؤلات أوضح السيد المدير الإقليمي أن المعطيات المقدمة في العروض و ما صاحبها من الإجراءات التنزيلية المطلوبة مستخلصة من الدلائل الوزارية . و اختتم الملتقى بدعوة كل الفاعلين إلى الانخراط في عملية تنمية القراءة باعتبارها دعامة ضرورية لتحسين جودة التعلمات.
أنجزت التقرير : السيدة نزهة البكار
المنسقة الإقليمية لتنمية القراءة بالمديرية.
اللقاء الذي يسره السيد رئيس الشؤون التربوية، عرف حضورا مكثفا لمختلف الفعاليات التربوية والإدارية وممثلين عن جمعيات أمهات و آباء و أولياء أمور التلاميذ و فاعلين جمعويين. كما حظي بمواكبة إعلامية من طرف إذاعة فاس الجهوية من خلال البرامج الإخبارية وبرنامج " نسيم الصباح" والتغطية المباشرة للقاء. حيث تمت إذاعة توضيحات السيد المدير الإقليمي عن منطلقات البرنامج وسياقه ومجالاته وأهدافه. وسائل الإعلام استقت أيضا آراء عينة من المشاركين.
وتناول السيد المدير الإقليمي في عرضه الافتتاحي المحاور الرئيسة للبرنامج ، حيث أفاد أنه يندرج في سياق البرامج المندمجة للرؤية الاستراتيجية، الرامية إلى تحسين جودة التعلمات من أجل رفع نسب ومعدلات النجاح و محاربة الهدر المدرسي. و ذلك عن طريق تنويع مقاربات التدريس و إغناء الممارسات التربوية. وأوضح أن البرنامج يستهدف تنمية مهارات القراءة باللغة العربية باعتبارها وسيلة و غاية في نفس الوقت :
وسيلة تتجلى في الاستعمال من أجل التعلم ، وهي بذلك لا تنحصر في مكون مادة اللغة العربية بل تتعداه إلى الاندماج في سياق المناهج الأخرى خاصة مواد الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و علوم الحياة و الأرض.
و غاية تتمثل في تعلم اللغة و تنمية مهارات التعبير الكتابي و التواصل الشفوي لدى المتعلمات والمتعلمين، ونسج شبكتهم المعرفية و الثقافية . الشيء الذي يقتضي تعبئة واسعة من أجل القراءة بالمؤسسات التعليمية ويستدعي تظافر جهود كل المتدخلين في الشأن التربوي.
تلاه عرض السيدة نزهة البكار، المنسقة الإقليمية لتنمية القراءة، حول أهمية التعبئة من أجل القراءة والعمليات اللازمة لأجرأتها بالمؤسسات التعليمية، اعتمادا على مساهمة كل الفاعلين التربويين والإداريين و مشاركة جمعيات الآباء و المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
عقب ذلك عرض للسيد عبد العزيز الصغيوري مفتش التعليم الثانوي، اهتم فيه بالجوانب المتعلقة بدمج القراءة باللغة العربية في سياق المناهج من خلال مواد : اللغة العربية ، الرياضيات ، الفيزياء والكيمياء ، علوم الحياة والأرض.
و في إطار مساهمة المجتمع المدني قدمت الأستاذة حسيبة الطايفي البرنوصي، عن فرع فاس لشبكة القراءة بالمغرب، عرضا عالجت فيه دور المجتمع المدني في تنمية القراءة من خلال استعراض نماذج من أنشطة الجمعية داخل المؤسسات التعليمية .
إثر ذلك فتح باب المناقشة حيث تناولت على الخصوص علاقة تحاليل العروض بمرجعيات المذكرات الوزارية، و في معرض الرد على هذه التساؤلات أوضح السيد المدير الإقليمي أن المعطيات المقدمة في العروض و ما صاحبها من الإجراءات التنزيلية المطلوبة مستخلصة من الدلائل الوزارية . و اختتم الملتقى بدعوة كل الفاعلين إلى الانخراط في عملية تنمية القراءة باعتبارها دعامة ضرورية لتحسين جودة التعلمات.
أنجزت التقرير : السيدة نزهة البكار
المنسقة الإقليمية لتنمية القراءة بالمديرية.