تعليقا على النتائج النهائية لمباراة التخرج الخاصة بالأساتذة المتدربين، والتي نجح فيها 9129 مترشحة ومترشحا من أصل 9279 حضروا هذه المباراة بنسبة نجاح بلغت % 98.38، حسب معطيات وزارة التربية الوطنية، قال عبد الرحيم العلام، عضو "المبادرة المدنية" التي كانت طرفا في كل أطوار الحوارات والاتفاقات التي جمعت الأساتذة المتدربين والدولة، (قال): "هؤلاء ليسوا راسبين ولا مرسبين، بل ناجحين ومنعوا من ولوج الوظيفة العمومية".
وأوضح العلام في تصريح لـ"بديل"، "أنه بشهادة عدد من المفتشين والأكاديميات، فالذين قيل إنهم راسبين هم أكفاء حصلوا على نقط جيدة وبشهادة حتى مسؤولين وزاريين كذلك".
وجوابا على سؤال موقع حول سبب منع هؤلاء الأساتذة من ولوج الوظيفة العمومية، حسب تعبير العلام، قال هذا الأخير، " منعوا لأسباب سياسية لأن القاسم المشترك بين عدد منهم (غير الناجحين) هو انتماؤهم لجماعة العدل والإحسان، حيث أن هناك أكثر من 60 عنصرا منهم ينتمي لهذه الجماعة"، معتبرا أن "هذا الأمر فيه ضربة للجماعة، لأن عددا من الشباب سيمتنع عن الالتحاق بها مستقبلا خوفا على مستقبله".
وعن الإجراءات التي ستتخذها المبادرة المدنية أضاف العلام "سنصدر بلاغ ونوضح فيه رأينا وسنقول للدولة أن تتراجع عن هذا الأمر وسنوضح موقفنا كشهود على جميع أطوار الاتفاق بين الدولة والأساتذة".
وتابع ذات المتحدث في تصريحه لـ"بديل"، "نحن في تواصل مع عدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية والتربية الوطنية"، مشيرا إلى أن "أحد المسؤولين بوزارة التربية الوطنية، قال لهم: بحالنا بحالكم معرفينش أش واقع وتفجأنا من هذه العملية، وقال إنه يعرف أسماء من مستحيل ألاَّ تنجح".
وأردف العلام قائلا: " الأكاديميات تخبر الأساتذة بأنهم ناجحين والمفتشون يخبرونهم كذلك بأنهم منحوهم نقطا إيجابية لكن في الأخير لم يجدوا أسماءهم ضمن لوائح الناجحين"
أما بخصوص رد وزارة الداخلية عن استفسارات المبادرة المدنية قال العلام: " لم ترد علينا بعد".
وكان الحسين أمرجيج، "عضو المجلس الوطني للأساتذة المتدربين"قد قال في تصريح سابق لـ"بديل": "إن المجلس الوطني للأساتذة المتدربين سينعقد بشكل استعجالي يوم السبت 21 يناير الجاري، ومن المفروض أن يقرر أشكالا احتجاجية تصعيدية، لم يستبعد فيها العودة لشوارع الرباط مجددا"، ردا على ما اعتبره (أمرجيج) "خرقا لكل المحاضر والاتفاقات التي أبرمت بين الأساتذة المتدربين والجهات الحكومية، بحضور وساطة النقابات التعليمية والمبادرة المدنية".
وأوضح العلام في تصريح لـ"بديل"، "أنه بشهادة عدد من المفتشين والأكاديميات، فالذين قيل إنهم راسبين هم أكفاء حصلوا على نقط جيدة وبشهادة حتى مسؤولين وزاريين كذلك".
وجوابا على سؤال موقع حول سبب منع هؤلاء الأساتذة من ولوج الوظيفة العمومية، حسب تعبير العلام، قال هذا الأخير، " منعوا لأسباب سياسية لأن القاسم المشترك بين عدد منهم (غير الناجحين) هو انتماؤهم لجماعة العدل والإحسان، حيث أن هناك أكثر من 60 عنصرا منهم ينتمي لهذه الجماعة"، معتبرا أن "هذا الأمر فيه ضربة للجماعة، لأن عددا من الشباب سيمتنع عن الالتحاق بها مستقبلا خوفا على مستقبله".
وعن الإجراءات التي ستتخذها المبادرة المدنية أضاف العلام "سنصدر بلاغ ونوضح فيه رأينا وسنقول للدولة أن تتراجع عن هذا الأمر وسنوضح موقفنا كشهود على جميع أطوار الاتفاق بين الدولة والأساتذة".
وتابع ذات المتحدث في تصريحه لـ"بديل"، "نحن في تواصل مع عدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية والتربية الوطنية"، مشيرا إلى أن "أحد المسؤولين بوزارة التربية الوطنية، قال لهم: بحالنا بحالكم معرفينش أش واقع وتفجأنا من هذه العملية، وقال إنه يعرف أسماء من مستحيل ألاَّ تنجح".
وأردف العلام قائلا: " الأكاديميات تخبر الأساتذة بأنهم ناجحين والمفتشون يخبرونهم كذلك بأنهم منحوهم نقطا إيجابية لكن في الأخير لم يجدوا أسماءهم ضمن لوائح الناجحين"
أما بخصوص رد وزارة الداخلية عن استفسارات المبادرة المدنية قال العلام: " لم ترد علينا بعد".
وكان الحسين أمرجيج، "عضو المجلس الوطني للأساتذة المتدربين"قد قال في تصريح سابق لـ"بديل": "إن المجلس الوطني للأساتذة المتدربين سينعقد بشكل استعجالي يوم السبت 21 يناير الجاري، ومن المفروض أن يقرر أشكالا احتجاجية تصعيدية، لم يستبعد فيها العودة لشوارع الرباط مجددا"، ردا على ما اعتبره (أمرجيج) "خرقا لكل المحاضر والاتفاقات التي أبرمت بين الأساتذة المتدربين والجهات الحكومية، بحضور وساطة النقابات التعليمية والمبادرة المدنية".