أساتذة الفلسفة يرفضون "تزمّت الوهابية" بالمدارس

يتواصل السجال حول مقررات مادة "التربية الإسلامية" بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وممثلي أساتذة الفلسفة، الذين عادوا إلى اتهام "وزارة بلمختار" بتوريط نفسها في الدفاع عن كتب "متزمتة ذات نفس وهابي واضح"، وفق تعبيره.

وأعلن المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة عن وصول نقاشه مع المسؤولين بقطاع التربية الوطنية إلى الباب المسدود، موضحا، في بلاغ توصلت به هسبريس، أن لقاء ممثليه مع مدير البرامج والمناهج بالوزارة "لم يأت بجديد في الموضوع، في ظل تنصله من مسؤوليته في التأشير على الكتب مثار الجدل"، يقول البلاغ.

وبعد توصيفها لمضامين مقررات مادة التربية الإسلامية، التي تم تعديل جزء منها، بـ"المسيئة" إلى مادة الفلسفة، طالبت الجمعية الوزارة بسحب الكتب من التداول المدرسي حفظا للناشئة من التطرف، لكونها تتضمن مضامين "متزمتة ذات نفس وهابي واضح".

ووضع المكتب خارطة طريق لمساعيه من أجل سحب المقررات المذكورة، بعد ما أشار، ضمن بلاغه، إلى التزامه بإتباع كل الوسائل الحضارية المتاحة، في مقدمتها تنظيم أيام دراسية في الموضوع تتوج بـ"إعلان الرباط للدفاع عن الفلسفة"، من المقرر أن يتم رفعه إلى الجهات المعنية على الصعيدين الوطني والدولي.

عن موقع هسبريس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-