أثارت صور ، تداولها رواد الفيسوك، لرجل تعليم وهو يقاوم التيار في وادي "صرو" للوصول إلى مقر عمله في الضفة الأخرى
وتعود حكاية الصورة ليوم الجمعة الماضي حيث ارتفع منسوب مياه الوادي ، مما اضطر معلمان يعملان في فرعية نائية بقرية "تمداحت" بجماعة "كروشن" في نواحي خنيفرة، إلى المخاطرة بحياتهما عبر التيار الجارف للوصول إلى مقر عملهما، المتواجد بدوار "تيسفولة" و الذي يبعد عن مدينة خنيفرة بـ 40 كلم.
و يضطر أساتذة هذه الفرعية التي توجد على جنبات وادي "صرو" إلى قطع الوادي خلال رحلة الذهاب والإياب من وإلى مقر العمل خصوصا في هذا الفصل المطير.
وقد شهد الوادي ارتفاعا في منسوب مياهه مطلع الأسبوع الجاري، جراء التساقطات المطرية والثلجية الكثيفة، التي شهدتها منطقة الأطلس المتوسط، وهو ما جعل الدراسة تتوقف بالفرعيات النائية، خصوصا القابعة في سفوح الجبال وعلى ضفاف المجاري المائية.
وقد شهد الوادي ارتفاعا في منسوب مياهه مطلع الأسبوع الجاري، جراء التساقطات المطرية والثلجية الكثيفة، التي شهدتها منطقة الأطلس المتوسط، وهو ما جعل الدراسة تتوقف بالفرعيات النائية، خصوصا القابعة في سفوح الجبال وعلى ضفاف المجاري المائية.
وعبر العديد من رجال التعليم ، خصوصا التعليم الابتدائي ، عن غضبهم من الجهات المسؤولة، التي أهملت رجل التعليم، الذي ما فتئ يضحي بحياته في سبيل تربية الأجيال ، فيما أكد آخرون أن هذه الصورة تؤكد حجم معاناة نساء ورجال التعليم في القرى النائية خصوصا في هذه الفترة من السنة.