أصيبت جمعية "دمج وتأهيل للجميع" بالدار البيضاء بخيبة أمل بعدما تم منعها من طرف مصالح الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء-سطات، من تنظيم قافلة طبية داخل المدرسة الابتدائية سلمان الفارسي، المتواجدة بحي سيدي معروف.
أمينة أنصاري، رئيسة الجمعية، أكدت في تصريح لهسبريس أن تنظيمها، الذي تربطه علاقة شراكة بالمديرية اللإقليمية للتعليم، تفاجأ بأن الخلية الطبية بالأكاديمية رفضت الترخيص له بتنظيم القافلة داخل الابتدائية المذكورة، والتي كان سيستفيد منها التلاميذ.
وأوضحت المتحدثة نفسها أن "الجمعية توصلت بقرار المنع رغم قيامها بجميع الإجراءات القانونية اللازمة"، مستغربة قرار المصلحة المذكورة الذي وصففته بـ"الانفرادي"، ومشيرة في الوقت نفسه إلى أنه "جاء بدون تبرير؛ وهو ما يخالف القوانين الجاري بها العمل، التي تنص على ضرورة تبرير أسباب اتخاذ مثل هذا الإجراء"، حسب تعبيرها.
وأكدت رئيسة جمعية "دمج وتأهيل للجميع" أن "هذا النشاط الموجه خصيصا لتلاميذ المؤسسة التعليمية المذكورة كان سيعرف مشاركة عدد من الأطباء في تخصصات عدة، إلا أن القرار شكل صدمة للجمعية وأعضائها"، غير أنها وعدت بتنظيمه قريبا.
من جهتها، أكدت الطالبة هجر السعيدي، التي كانت ستقدم تبرعات للتلاميذ في إطار القافلة ذاتها، إلى جانب تنظيم أنشطة تربوية لهم، أن المنظمين كانوا يعتزمون "معالجة التلاميذ وتوزيع أدوية على الحالات التي تحتاجها، إلى جانب توزيع ألعاب تعليمية على الأطفال الذين تكون لهم احتياجات خاصة، ولا يتعلمون بطريقة طبيعية".
هذا وأكدت الطالبة الجامعية غيتة الجيراري، بدورها، أنها كانت تود رفقة الجمعية ذاتها تقديم تبرعات وعلاجات للتلاميذ، غير أنها لم تتمكن من القيام بهذا العمل التطوعي، مؤكدة أن ذلك سيتم في فرصة لاحقة بعدما جرى تأجيل القافلة بسبب المنع.
عن موقع هسبريس
أمينة أنصاري، رئيسة الجمعية، أكدت في تصريح لهسبريس أن تنظيمها، الذي تربطه علاقة شراكة بالمديرية اللإقليمية للتعليم، تفاجأ بأن الخلية الطبية بالأكاديمية رفضت الترخيص له بتنظيم القافلة داخل الابتدائية المذكورة، والتي كان سيستفيد منها التلاميذ.
وأوضحت المتحدثة نفسها أن "الجمعية توصلت بقرار المنع رغم قيامها بجميع الإجراءات القانونية اللازمة"، مستغربة قرار المصلحة المذكورة الذي وصففته بـ"الانفرادي"، ومشيرة في الوقت نفسه إلى أنه "جاء بدون تبرير؛ وهو ما يخالف القوانين الجاري بها العمل، التي تنص على ضرورة تبرير أسباب اتخاذ مثل هذا الإجراء"، حسب تعبيرها.
وأكدت رئيسة جمعية "دمج وتأهيل للجميع" أن "هذا النشاط الموجه خصيصا لتلاميذ المؤسسة التعليمية المذكورة كان سيعرف مشاركة عدد من الأطباء في تخصصات عدة، إلا أن القرار شكل صدمة للجمعية وأعضائها"، غير أنها وعدت بتنظيمه قريبا.
من جهتها، أكدت الطالبة هجر السعيدي، التي كانت ستقدم تبرعات للتلاميذ في إطار القافلة ذاتها، إلى جانب تنظيم أنشطة تربوية لهم، أن المنظمين كانوا يعتزمون "معالجة التلاميذ وتوزيع أدوية على الحالات التي تحتاجها، إلى جانب توزيع ألعاب تعليمية على الأطفال الذين تكون لهم احتياجات خاصة، ولا يتعلمون بطريقة طبيعية".
هذا وأكدت الطالبة الجامعية غيتة الجيراري، بدورها، أنها كانت تود رفقة الجمعية ذاتها تقديم تبرعات وعلاجات للتلاميذ، غير أنها لم تتمكن من القيام بهذا العمل التطوعي، مؤكدة أن ذلك سيتم في فرصة لاحقة بعدما جرى تأجيل القافلة بسبب المنع.
عن موقع هسبريس