بددت جولات الحوار التي عقدتها لجنة التتبع المنبثقة من المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، والنقابات التعليمية الست ومبادرة المجتمع المدني وممثلي وزارة التربية الوطنية ووالي الرباط بمقر ولاية الرباط، الخلاف الذي خاض على إثره الأساتذة المتدربون إضرابا عن التداريب والتخلي عن المسؤولية بالأقسام لمدة فاقت 15 يوما.
وتم الاتفاق بعد عقد لقاءين بين الأطراف المذكورة (الأربعاء 30نونبر والخميس 1 دجنبر)، إعطاء فرصة ثانية للأساتذة المرسبين بمركز الرباط العرفان لاجتياز دورة استدراكية خارج مركز الرباط العرفان؛ أي مركز غير العرفان وكذا التأكيد على توظيف الفوج كاملا ومنح الأساتذة المرسبين في التدريب الميداني فرصة اجتياز استدراك داخل المراكز المستقبلة يومي 05 و06 دجنبر، وتأخير التسجيل في الموقع الالكتروني للمباراة إلى يوم الخميس 08 دجنبر، ووضع الملفات في الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين يوم الجمعة 09 دجنبر، واجتياز المباراة في تاريخها المحدد سابقا أيام 14 و15 و16 دجنبر الجاري، فيما تم تأجيل الحسم في الملف إلى يوم السبت 3 من نفس الشره.
وبحسب ما صرح به اـ" بديل" الأستاذ المتدرب حميد هرامة، فإن الدولة هي التي تسببت في شلل المدرسة المغربية لأزيد من أسبوعين متتالين"، مضيفا أن هذا الشلل الذي فعَّلهُ الأساتذة المتدربون جاء نتيجة ترسيب تسعة أساتذة متدربين منهم بمركز الرباط العرفان، وخصوصا في شعبيتي الرياضيات واللغة الفرنسية".
وأضاف هرامة أنه "فور علم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بذلك دعت إلى عقد مجلس وطني استثنائي يومي السبت 12 نونبر والأحد13 نونبر من أجل تدارس هذه الحالة، التي اعتبرتها خرْقا واضحا للمحضر الموقع بينها وبين والي الرباط بصفته ممثلا للدولة المغربية. وسطرت في هذا الجمع الاستثنائي برنامجا نضاليا لمدة أسبوعين طُبِعَ بالمقاطعة الشاملة للدروس والتخلي عن مسؤولية الأقسام المسندة إليهم، وخوض أشكال نضالية موزعة بين التواصل مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية الواصل عددها إلى اثنين وثمانين مديرية إقليمية على الصعيد الوطني، وكذا تنظيم مسيرات جهوية أمام الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين".
وأوضح ذات المتحدث أنه "بعد انتهاء المسيرات الجهوية الناجحة مباشرةً أسرعت وزارة التربية الوطنية إلى إصدار إعلان يُنظِّمُ مباراة التوظيف للأساتذة المتدربين على صفحتها على الفايسبوك، وهو إعلان ابتغت الدولة من ورائه تشتيت وحدة الأساتذة المتدربين وإلهاءَهم عن الهدف الأساس الذي من أجله دخلوا في المقاطعة وهو إيجاد حل عاجل للأساتذة المرسبين بمركز الرباط العرفان" مشيرا إلى أن "هذا الإعلان يعتبر سابقا لأوانه؛ لأن الوزارة لم تُعلن على الحاصلين على شواهد التأهيل التربوي كما نصت على ذلك في المذكرات المنظمة لتكوين فوج أبريل نونبر حتى يتسنى لهم اجتياز المباراة للحصول على رقم التأجير، والاستفادة من الوضعية القانونية لموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني".
وقال هرامة إن " الدولة المغربية ولتكفّر عن زلاتها في شخص ولي الرباط سلا القنيطرة، استجابت لدعوة الحوار التي كانت قد طلبتها النقابات التعليمية الست الموقعة على محضري 13 و21 أبريل، وطلبت من إحدى النقابات أن تُخبر التنسيقية الوطنية بموعد اللقاء".
عن موقع بديل
وتم الاتفاق بعد عقد لقاءين بين الأطراف المذكورة (الأربعاء 30نونبر والخميس 1 دجنبر)، إعطاء فرصة ثانية للأساتذة المرسبين بمركز الرباط العرفان لاجتياز دورة استدراكية خارج مركز الرباط العرفان؛ أي مركز غير العرفان وكذا التأكيد على توظيف الفوج كاملا ومنح الأساتذة المرسبين في التدريب الميداني فرصة اجتياز استدراك داخل المراكز المستقبلة يومي 05 و06 دجنبر، وتأخير التسجيل في الموقع الالكتروني للمباراة إلى يوم الخميس 08 دجنبر، ووضع الملفات في الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين يوم الجمعة 09 دجنبر، واجتياز المباراة في تاريخها المحدد سابقا أيام 14 و15 و16 دجنبر الجاري، فيما تم تأجيل الحسم في الملف إلى يوم السبت 3 من نفس الشره.
وبحسب ما صرح به اـ" بديل" الأستاذ المتدرب حميد هرامة، فإن الدولة هي التي تسببت في شلل المدرسة المغربية لأزيد من أسبوعين متتالين"، مضيفا أن هذا الشلل الذي فعَّلهُ الأساتذة المتدربون جاء نتيجة ترسيب تسعة أساتذة متدربين منهم بمركز الرباط العرفان، وخصوصا في شعبيتي الرياضيات واللغة الفرنسية".
وأضاف هرامة أنه "فور علم التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين بذلك دعت إلى عقد مجلس وطني استثنائي يومي السبت 12 نونبر والأحد13 نونبر من أجل تدارس هذه الحالة، التي اعتبرتها خرْقا واضحا للمحضر الموقع بينها وبين والي الرباط بصفته ممثلا للدولة المغربية. وسطرت في هذا الجمع الاستثنائي برنامجا نضاليا لمدة أسبوعين طُبِعَ بالمقاطعة الشاملة للدروس والتخلي عن مسؤولية الأقسام المسندة إليهم، وخوض أشكال نضالية موزعة بين التواصل مع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية الواصل عددها إلى اثنين وثمانين مديرية إقليمية على الصعيد الوطني، وكذا تنظيم مسيرات جهوية أمام الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين".
وأوضح ذات المتحدث أنه "بعد انتهاء المسيرات الجهوية الناجحة مباشرةً أسرعت وزارة التربية الوطنية إلى إصدار إعلان يُنظِّمُ مباراة التوظيف للأساتذة المتدربين على صفحتها على الفايسبوك، وهو إعلان ابتغت الدولة من ورائه تشتيت وحدة الأساتذة المتدربين وإلهاءَهم عن الهدف الأساس الذي من أجله دخلوا في المقاطعة وهو إيجاد حل عاجل للأساتذة المرسبين بمركز الرباط العرفان" مشيرا إلى أن "هذا الإعلان يعتبر سابقا لأوانه؛ لأن الوزارة لم تُعلن على الحاصلين على شواهد التأهيل التربوي كما نصت على ذلك في المذكرات المنظمة لتكوين فوج أبريل نونبر حتى يتسنى لهم اجتياز المباراة للحصول على رقم التأجير، والاستفادة من الوضعية القانونية لموظفي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني".
وقال هرامة إن " الدولة المغربية ولتكفّر عن زلاتها في شخص ولي الرباط سلا القنيطرة، استجابت لدعوة الحوار التي كانت قد طلبتها النقابات التعليمية الست الموقعة على محضري 13 و21 أبريل، وطلبت من إحدى النقابات أن تُخبر التنسيقية الوطنية بموعد اللقاء".
عن موقع بديل