ذ.أحمد العمراني
القيادة الفعالة هي القدرة على قيادة الآخرين من أجل تحقيق إنجازات متميزة ،وإن لم تستطع هذه القيادة تطويع المستقبل ليتلاءم مع خططها، أبدعت أساليب متطورة و جديدة ،وغيرت من خططها لخلق ظروف أفضل للنجاح.
و تستند القيادة الفعالة على التكوين الأكاديمي الرصين ،و الخبرات المكتسبة،و تراكم التجارب في مجالات و تخصصات محددة .
و القيادة الفعالة تكون قادرة وبكل المقاييس على الإبداع والمبادرة،وهي قادرة على إحاطة نفسها بأناس قادرين على مؤازرتها، و مساعدتها في أي وقت لإتمام الخطط التي وضعتها،وهؤلاء الأطر المساعدة هم دعامة القيادة الرئيسية ، الفرق التي تحقق النجاح لها بشكل خاص وللمؤسسة التي يعملون فيها بشكل عام.
وعملية القيادة لا تقوم إلا إذا وجد من يقود (القائد) ومن يقادون (المرؤوسين) ، و وجود أهداف محددة مطلوب تحقيقها.
و مفهوم القيادة بمعناها العام تعني العمل مع ، والتأثير فيهم لتحقيق أهداف محددة بدقة ،كما أن نوع القيادة يختلف باختلاف النشاط الذي تمارسه الجماعة المنظمة ، هل هو عمل سياسي أو إداري أو تربوي...؟ لذا يوصف الشخص الذي يوجه كل نشاط من تلك الأنشطة بنوع النشاط الذي يوجهه ، فيقال القائد السياسي ، والقائد الإداري ، والقائد التربوي... ، وهكذا .
و مفهوم القيادة واحد ، ولكن أسلوب القيادة هو الذي يختلف من مؤسسة إلى أخرى تبعاً لنوع نشاطها، وطبيعة الهدف المراد تحقيقه ،وظروف البيئة التي تعمل فيها ، ومدى توفر الإمكانات المادية والبشرية الكافية و الملائمة .
و القيادة الإستراتيجية عملية متواصلة، ويجب على من يصل إلى هذا المنصب أن يقرر أولاً الأسلوب الذي سيتبعه في هذه العملية المتواصلة ، وتتطلب إدارة التغيير قادة استراتيجيين يمتلكون رؤية واضحة لتوجيه العمل في المسار الصحيح الذي يتوافق مع الأهداف والغايات .
وفيما يخص القيادة السياسية فإنها تتبلور في القدرة على ممارسة السلطة بأبعادها المختلفة المادية والمعنوية ،بحيث يمارس التأثير والنفوذ، و يكون قادرا على وضع توجهات السياسات العمومية.
و القيادة الكاريزمية هي الوجه البارز للقيادة السياسية ،هذه القيادة تستمد سلطتها وقوتها من مواهب وقدرات شخصية و ذاتية خاصة تميزها عن الأفراد الآخرين، وتؤهلها على قيادتهم ،وتساعد هذه المواهب القائد على فرض نفوذه وآرائه على المجتمع بواسطة تأثيره الشخصي على عقولهم وسلوكهم .
و لا يمكن الحديث عن القيادة الفعالة دون الحديث عن الوصول للنتائج الجيدة ،و تحقيق الجودة الشاملة ، و هناك سبع عناصر في حال توفرها تؤكد نجاح الجودة الشاملة في المؤسسة ، و التي ترسم معالمها القيادة الفعالة للمؤسسة وتتمثل هذه العناصر بما يلي :
1- فلسفة واضحة تؤمن بها المؤسسة ومنتسبيها .
2- رؤية واضحة و محدد ومعلنة تشير إلى الطموح المراد الوصول إليه .
3- خطة إستراتيجية تلبي احتياجات المستقبل ويمكن تطبيقها .
4- مهارات العاملين ملبية لاحتياجات العمليات المراد تنفيذها .
5- موارد مالية وبشرية تستجيب للمتطلبات .
6- مكافآت مالية ومعنوية لتحفيز العاملين .
7- تنظيم إداري محكم و نسق يحقق متطلبات الجودة الشاملة .
القيادة الفعالة هي القدرة على قيادة الآخرين من أجل تحقيق إنجازات متميزة ،وإن لم تستطع هذه القيادة تطويع المستقبل ليتلاءم مع خططها، أبدعت أساليب متطورة و جديدة ،وغيرت من خططها لخلق ظروف أفضل للنجاح.
و تستند القيادة الفعالة على التكوين الأكاديمي الرصين ،و الخبرات المكتسبة،و تراكم التجارب في مجالات و تخصصات محددة .
و القيادة الفعالة تكون قادرة وبكل المقاييس على الإبداع والمبادرة،وهي قادرة على إحاطة نفسها بأناس قادرين على مؤازرتها، و مساعدتها في أي وقت لإتمام الخطط التي وضعتها،وهؤلاء الأطر المساعدة هم دعامة القيادة الرئيسية ، الفرق التي تحقق النجاح لها بشكل خاص وللمؤسسة التي يعملون فيها بشكل عام.
وعملية القيادة لا تقوم إلا إذا وجد من يقود (القائد) ومن يقادون (المرؤوسين) ، و وجود أهداف محددة مطلوب تحقيقها.
و مفهوم القيادة بمعناها العام تعني العمل مع ، والتأثير فيهم لتحقيق أهداف محددة بدقة ،كما أن نوع القيادة يختلف باختلاف النشاط الذي تمارسه الجماعة المنظمة ، هل هو عمل سياسي أو إداري أو تربوي...؟ لذا يوصف الشخص الذي يوجه كل نشاط من تلك الأنشطة بنوع النشاط الذي يوجهه ، فيقال القائد السياسي ، والقائد الإداري ، والقائد التربوي... ، وهكذا .
و مفهوم القيادة واحد ، ولكن أسلوب القيادة هو الذي يختلف من مؤسسة إلى أخرى تبعاً لنوع نشاطها، وطبيعة الهدف المراد تحقيقه ،وظروف البيئة التي تعمل فيها ، ومدى توفر الإمكانات المادية والبشرية الكافية و الملائمة .
و القيادة الإستراتيجية عملية متواصلة، ويجب على من يصل إلى هذا المنصب أن يقرر أولاً الأسلوب الذي سيتبعه في هذه العملية المتواصلة ، وتتطلب إدارة التغيير قادة استراتيجيين يمتلكون رؤية واضحة لتوجيه العمل في المسار الصحيح الذي يتوافق مع الأهداف والغايات .
وفيما يخص القيادة السياسية فإنها تتبلور في القدرة على ممارسة السلطة بأبعادها المختلفة المادية والمعنوية ،بحيث يمارس التأثير والنفوذ، و يكون قادرا على وضع توجهات السياسات العمومية.
و القيادة الكاريزمية هي الوجه البارز للقيادة السياسية ،هذه القيادة تستمد سلطتها وقوتها من مواهب وقدرات شخصية و ذاتية خاصة تميزها عن الأفراد الآخرين، وتؤهلها على قيادتهم ،وتساعد هذه المواهب القائد على فرض نفوذه وآرائه على المجتمع بواسطة تأثيره الشخصي على عقولهم وسلوكهم .
و لا يمكن الحديث عن القيادة الفعالة دون الحديث عن الوصول للنتائج الجيدة ،و تحقيق الجودة الشاملة ، و هناك سبع عناصر في حال توفرها تؤكد نجاح الجودة الشاملة في المؤسسة ، و التي ترسم معالمها القيادة الفعالة للمؤسسة وتتمثل هذه العناصر بما يلي :
1- فلسفة واضحة تؤمن بها المؤسسة ومنتسبيها .
2- رؤية واضحة و محدد ومعلنة تشير إلى الطموح المراد الوصول إليه .
3- خطة إستراتيجية تلبي احتياجات المستقبل ويمكن تطبيقها .
4- مهارات العاملين ملبية لاحتياجات العمليات المراد تنفيذها .
5- موارد مالية وبشرية تستجيب للمتطلبات .
6- مكافآت مالية ومعنوية لتحفيز العاملين .
7- تنظيم إداري محكم و نسق يحقق متطلبات الجودة الشاملة .