في سابقة من نوعها ، وفي اجتماع رسمي صرح المهدي الرحيوي مدير الاكاديمية الجهوية لجهة سوس ماسة بأنه تنازل عن تعويضات المنصب الذي يشغله لتوفير جزء من الاعتماد المالي الضروري لتغطية مصاريف تغيير التجهيزات القديمة( المتلاشيات) بمختلف المؤسسات التعليمية بإقليم اكادير إذا وثنان .
وقال الرحيوي الذي كان يتحدث في اجتماع رسمي صبيحة اليوم الجمعة بمقر ولاية اكادير وبحضور والي الجهة زينب العدوي وممثلي جمعيات الاباء وأولياء وامهات تلاميذ ، بأن مشكل هذه المتلاشيات شكل عائقا كبيرا داخل المؤسسات التعليمية ، وهو الامر الذي استدعى القيام بجرد كامل لها ، وتبين أن الميزانية التي يتطلبها تجديد هذا الاسطول المهترئ والذي يضم افرشة ومقاعد وطاولات ومكاتب وتجهيزات وبنيات تحتية حوالي مليار و400 مليون سنتيم ، وأضاف المدير إلى أنه قرر التنازل عن تعويض الوزارة بحكم انه يمارس المنصب بالنيابة ومازال يتلقى راتبه كموظف ، إضافة الى تحويل مبلغ مخصص للساعات الاضافية لكون التوظيف بالتعاقد حل مشكل الخصاص ، وحاول من جهة ثالثة ترشيد نفقات وحدة اللوازم المكتبية وهي الاجراءات التي مكنته من توفير مليار 400مليون سنتيم في ميزانية الاكاديمية .
من جهتها تحدثت الوالي زينب العدوي عن بعض الاجراءات العملية التي تراها مناسبة للرافع من جودة التعليم بالاقليم ، ومن بينها إشراك الفاعلين الاقتصايديين ، بحيث قالت في هذا الصدد بأن عددا من الفاعلين والشركات أعلنت موافقتها على تبني المؤسسات التعليمية ، والامر نفسه لمؤسسات التعليم الخصوصي ، بحيث ستعمل كل مؤسسة خاصة على احتضان مؤسستين عموميتين .
وحملت الوالي المسؤولية الكاملة للجماعات المحلية ، ودعتها الى تنفيذ مقتضيات الدستور والقانون المنظم للجماعات المحلية ، والذي تؤكد فصول منه على ضرورة انخراط المجالس المنتخبة في عملية إعداد وتاهيل المؤسسات التعليمية ، ولم تستثن في كلمتها كلا من المجلس الاقليمي الذي يحمله القانون المنظم مسؤولية توفير النقل المدرسي ، ومجلس الجهة الذي بدوره معني بالمساهمة في توفير البنيات التحتية داخل المؤسسات التعليمية العمومية حتى تكون في مستوى تطلعات الاباء والتلاميذ والاساتذة
وعرف اللقاء في بدايته احتجاج بعض رؤساء الجمعيات بسبب عدم توصلهم باستدعاء رسمي لحضور الاجتماع ، وهو الامر الذي تسبب في غياب العديد منهم ، وحاولت الوالي زينب العدوي امتصاص غضب الحاضرين ، بحيث اشارت ان امر الاستدعاء أوكلته لرجال السلطة (القياد والباشوات) ووعدت الحاضرين بانها ستنظم لقاء تشاروريا يضم الجمعيات التي لم تتمكن من حضور اجتماع اليوم
وقال الرحيوي الذي كان يتحدث في اجتماع رسمي صبيحة اليوم الجمعة بمقر ولاية اكادير وبحضور والي الجهة زينب العدوي وممثلي جمعيات الاباء وأولياء وامهات تلاميذ ، بأن مشكل هذه المتلاشيات شكل عائقا كبيرا داخل المؤسسات التعليمية ، وهو الامر الذي استدعى القيام بجرد كامل لها ، وتبين أن الميزانية التي يتطلبها تجديد هذا الاسطول المهترئ والذي يضم افرشة ومقاعد وطاولات ومكاتب وتجهيزات وبنيات تحتية حوالي مليار و400 مليون سنتيم ، وأضاف المدير إلى أنه قرر التنازل عن تعويض الوزارة بحكم انه يمارس المنصب بالنيابة ومازال يتلقى راتبه كموظف ، إضافة الى تحويل مبلغ مخصص للساعات الاضافية لكون التوظيف بالتعاقد حل مشكل الخصاص ، وحاول من جهة ثالثة ترشيد نفقات وحدة اللوازم المكتبية وهي الاجراءات التي مكنته من توفير مليار 400مليون سنتيم في ميزانية الاكاديمية .
من جهتها تحدثت الوالي زينب العدوي عن بعض الاجراءات العملية التي تراها مناسبة للرافع من جودة التعليم بالاقليم ، ومن بينها إشراك الفاعلين الاقتصايديين ، بحيث قالت في هذا الصدد بأن عددا من الفاعلين والشركات أعلنت موافقتها على تبني المؤسسات التعليمية ، والامر نفسه لمؤسسات التعليم الخصوصي ، بحيث ستعمل كل مؤسسة خاصة على احتضان مؤسستين عموميتين .
وحملت الوالي المسؤولية الكاملة للجماعات المحلية ، ودعتها الى تنفيذ مقتضيات الدستور والقانون المنظم للجماعات المحلية ، والذي تؤكد فصول منه على ضرورة انخراط المجالس المنتخبة في عملية إعداد وتاهيل المؤسسات التعليمية ، ولم تستثن في كلمتها كلا من المجلس الاقليمي الذي يحمله القانون المنظم مسؤولية توفير النقل المدرسي ، ومجلس الجهة الذي بدوره معني بالمساهمة في توفير البنيات التحتية داخل المؤسسات التعليمية العمومية حتى تكون في مستوى تطلعات الاباء والتلاميذ والاساتذة
وعرف اللقاء في بدايته احتجاج بعض رؤساء الجمعيات بسبب عدم توصلهم باستدعاء رسمي لحضور الاجتماع ، وهو الامر الذي تسبب في غياب العديد منهم ، وحاولت الوالي زينب العدوي امتصاص غضب الحاضرين ، بحيث اشارت ان امر الاستدعاء أوكلته لرجال السلطة (القياد والباشوات) ووعدت الحاضرين بانها ستنظم لقاء تشاروريا يضم الجمعيات التي لم تتمكن من حضور اجتماع اليوم
عن موقع اليوم 24