مديرية أزيلال تنفي ما ورد في فيديو فرعية سكورة بجماعة تنانت من مغالطات


على إثر الاطلاع على الفيديو الذي تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية في شأن وضعية التعليم بفرعية سكورة التابعة لمجموعة مدارس تنانت بهذه المديرية بإقليم أزيلال، وخاصة البنية المادية للمؤسسة المذكورة، وحرصا من المديرية الإقليمية وإدارة المؤسسة على تنوير الرأي العام المحلي والجهوي والوطني ورفعا لأي لبس أو مغالطة تبتغي نشر الأكاذيب وتزوير الحقائق نورد التوضيحات التالية:

1- تحتوي الوحدة المدرسية موضوع الشريط على خمس حجرات من النوع المفكك، ثلاثة منها مغلقة لكونها آيلة للسقوط نظرا لقدمها، ولكون البنية التربوية للمؤسسة تقتصر على استعمال الحجرتين المتبقيتين، والتي هي في حالة جيدة كما تبرز الصورة رفقته، إذ لا يتعدى مجموع عدد التلاميذ بفرعية سكورة أربعة وستون (64) تلميذا وتلميذة يتولى تدريسهم ثلاثة أساتذة؛ إلا أن صاحب الفيديو المنشور اختار عمدا تصوير الأقسام المغلقة التي تعود إلى فترة الاستعمار، والتي تستعمل كمستودع للمتلاشيات. وذلك بغرض التظليل وتبخيس المجهودات المبذولة في مجال النهوض بقطاع التربية والتكوين بالإقليم، لاسيما وأن توقيت التصوير تزامن وتنظيم الساكنة لمسيرة احتجاجية للمطالبة بتوفير الماء الصالح للشرب وفك العزلة بداية شهر شتنبر 2016؛

2 - تم استغلال الإعداد والتعبئة لتنظيم حملة من أجل تنقية ساحة المؤسسة من الأشواك والأعشاب عشية الدخول المدرسي، تلك الحملة التي أشرف عليها في اليوم الموالي الأساتذة الثلاثة العاملين بالمؤسسة وتلامذتهم، حيث اقتحم مجهول المؤسسة وقام بتصوير تلك الأشواك التي عادة ما تنمو خلال فصل الصيف؛

3- انطلقت الدراسة بشكل فعلي بالفرعية منذ 19 شتنبر2016 والدليل السيارة الراكنة قرب السكن الوظيفي، والتي يستعملها الأساتذة الثلاثة في تنقلاتهم اليومية،وهو تاريخ تصوير الفيديو موضوع الرد؛

4- إن الإدارة التربوية لا تتوانى في زيارة الفرعية منذ انطلاق الموسم الدراسي، حيث تم إيصال الكتب والأدوات واللوازم المدرسية والمحافظ المسلمة في إطار المبادرة الملكية مليون محفظة فور التوصل بها ، وقد قام السيد مدير المؤسسة بزيارة هذه الوحدة المدرسية أكثر من خمس مرات منذ بداية الموسم الدراسي الحالي كان آخرها يوم 25/11/2016 رفقة اللجنة التقنية، والمقاول لتحديد مكان بناء سكن وظيفي بناء على اتفاقية شراكة بين المديرية الإقليمية والعمالة؛

5- إن العناية بفضاءات المؤسسة ومرافقها مهمة دأبت أطر التدريس ايلائها كل ما تستحقه من عناية والصور رفقته تبين انخراط مكونات الوسط المدرسي في أنشطة بيئية في رحاب المؤسسة ؛

إن المديرية الإقليمية إذ تقدم هذه التوضيحات غايتها تنوير الرأي العام و صون سمعة المؤسسة التعليمية ولايفوتها في هذا الصدد الإشادة بالمجهودات التي تبذلها المنابر الإعلامية للتعبئة من أجل المدرسة المغربية العمومية .
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات