بقلم: انوار محمد
أقدمت القوات العمومية المحاصرة لمداخل و مخارج ساحة الفنا التاريخية بمراكش على قمع وقفة احتجاجية قام بها أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي أمام ولاية أمن الساحة المذكورة، والذين يرابطون بمراكش منذ أسابيع خلت، حيث قامت هذه القوات مستعينة بأعداد مهمة من البوليس و القوات المساعدة المدججة بالعصي و الهراوات و الأدرع... بتدخل عنيف لثنيهم عن تجسيد الوقفة التنديدية التي أرادوا من خلالها استنكار و شجب ما تعرضوا له من قمع و ضرب و تنكيل خلال اليومين الماضيين، تمثل بالأساس في فض الاعتصام الذي دام 24 يوم و الذي تم تجسيده من داخل الساحة العتيقة للمدينة، و كذلك منعهم عشية يوم السبت من تجسيد وقفة مماثلة بالساحة المذكورة.
هذا التدخل أسفر لحدود كتابة هذه الأسطر عن ستة حالات خطيرة فس صفوف الأساتذة و الأستاذات منهم من هو في حالة إغماء لحدود اللحظة، كذلك تم تجسيد تباطؤ مقصود في إحضار الإسعاف للحالات المتضررة الشيء الذي ينبئ بكارثة إنسانية قد تؤول إليها الأمور، و تبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل إصرار الأطر التربوية على تجسيد وقفتهم و تعنث الأمن في استخدام القوة المفرطة رغم تأكيد المحتجين على سلميتها و حضاريتها، وكذلك انخراط الجماهير الشعبية و بعض الأجانب السياح في الشكل المجسد كتعبير عن تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع قضية الأطر التربوية العادلة و المشروعة.
هذا و قد عرفت مسيرة الأطر التربوية المنظمة يوم أمس نجاحا كبيرا على مستوى الكم و الكيف تخللتها شعارات منددة بالقمع الذي تعرضوا له أثناء فض الاعتصام ليلة السبت 3 دجنبر، و كذلك حملوا لافتات نددت بإلغاء مجانية التعليم و بالتعاقد في قطاع الوظيفة العمومية، و كذلك طالبوا بإدماج هذه الأطر المكونة في سلك التدريس العمومي نظرا لعدة استحقاقات أهمها الإتفاقية الإطار المنظمة للبرنامج و كذلك الخصاص المهول الذي تعاني منه المدرسة العمومية.
أقدمت القوات العمومية المحاصرة لمداخل و مخارج ساحة الفنا التاريخية بمراكش على قمع وقفة احتجاجية قام بها أطر البرنامج الحكومي لتكوين 10000 إطار تربوي أمام ولاية أمن الساحة المذكورة، والذين يرابطون بمراكش منذ أسابيع خلت، حيث قامت هذه القوات مستعينة بأعداد مهمة من البوليس و القوات المساعدة المدججة بالعصي و الهراوات و الأدرع... بتدخل عنيف لثنيهم عن تجسيد الوقفة التنديدية التي أرادوا من خلالها استنكار و شجب ما تعرضوا له من قمع و ضرب و تنكيل خلال اليومين الماضيين، تمثل بالأساس في فض الاعتصام الذي دام 24 يوم و الذي تم تجسيده من داخل الساحة العتيقة للمدينة، و كذلك منعهم عشية يوم السبت من تجسيد وقفة مماثلة بالساحة المذكورة.
هذا التدخل أسفر لحدود كتابة هذه الأسطر عن ستة حالات خطيرة فس صفوف الأساتذة و الأستاذات منهم من هو في حالة إغماء لحدود اللحظة، كذلك تم تجسيد تباطؤ مقصود في إحضار الإسعاف للحالات المتضررة الشيء الذي ينبئ بكارثة إنسانية قد تؤول إليها الأمور، و تبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل إصرار الأطر التربوية على تجسيد وقفتهم و تعنث الأمن في استخدام القوة المفرطة رغم تأكيد المحتجين على سلميتها و حضاريتها، وكذلك انخراط الجماهير الشعبية و بعض الأجانب السياح في الشكل المجسد كتعبير عن تضامنهم المبدئي و اللامشروط مع قضية الأطر التربوية العادلة و المشروعة.
هذا و قد عرفت مسيرة الأطر التربوية المنظمة يوم أمس نجاحا كبيرا على مستوى الكم و الكيف تخللتها شعارات منددة بالقمع الذي تعرضوا له أثناء فض الاعتصام ليلة السبت 3 دجنبر، و كذلك حملوا لافتات نددت بإلغاء مجانية التعليم و بالتعاقد في قطاع الوظيفة العمومية، و كذلك طالبوا بإدماج هذه الأطر المكونة في سلك التدريس العمومي نظرا لعدة استحقاقات أهمها الإتفاقية الإطار المنظمة للبرنامج و كذلك الخصاص المهول الذي تعاني منه المدرسة العمومية.