مديرية بولمان تنظم النشاط الإقليمي المواكب لمؤتمر تغير المناخ COP22

موازاة مع الجهود الرسمية الدؤوبة المبذولة لإنجاح مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية في دورته الثانية والعشرونCOP22، شهدت قاعة الاجتماعات بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني لبولمان بميسور يوم الأربعاء 02 نونبر 2016 تنظيم فعاليات النشاط الإقليمي المواكب لمؤتمر الأطراف حول التغيرات، وقد تميز هذا النشاط المتعدد الفقرات، والمنظم تحت الإشراف المباشر للسيد المدير الإقليمي، بالمساهمة القيمة لكل من الجمعية المغربية لأساتذة علوم الحياة والأرض فرع فاس، والمندوبية السامية للمياه والغابات ببولمان، وبحضور حوالي 70 مشاركا تنوعت انتماءاتهم التربوية ما بين تلميذات وتلاميذ، ومنسقي الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية ومديرين ومفتشين ورؤساء المكاتب والمصالح بالمديرية الإقليمية، كما حظي بمتابعة ومواكبة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس من خلال انتداب ممثلين عن مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداريي.
في كلمته الافتتاحية والترحيبية، اعتبر السيد المدير الإقليمي أن قضايا البيئة والتغيرات المناخية تساءل الجميع باختلاف مواقعهم، مما يفرض علينا الانخراط الواعي والمسؤول في سيرورة التحسيس بخطورة التغيرات المناخية على بقاء العنصر البشري، مذكرا في الآن نفسه بأهمية المدخل التربوي في اكتساب قيم إيجابية صديقة للبيئة.
انطلق بعد ذلك المحور العلمي لفعاليات هذا النشاط، حيث تناول الكلمة بعد ذلك تباعا ممثلو الجمعية المغربية لأساتذة علوم الحياة والأرض فرع فاس، ثم ممثل المندوبية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ببولمان وكذا منسق النادي البيئي بمجموعة مدارس تكور، حيث قدموا عروضا قيمة انصبت حول التعريف بالمؤتمرات العالمية حول المناخ، وكذا تأثير التغيرات المناخية على الحياة البشرية، إلى جانب خلاصات دراسة ميدانية حول القيم البيئية عند المغاربة. ليتم بعدها فتح نقاش توجه أساسا لفئة المتعلمين لإذكاء ملكة السؤال لديهم، ولتمكينهم من التفاعل أكثر مع العروض المقدمة.
أما الجزء الثاني من النشاط، فقد تميز بتوزيع ملصقات العرض المرئي حول موضوع التغيرات المناخية على مديري المؤسسات التعليمية الحاضرين، إضافة إلى توزيع مصابيح كهربائية على عينة من المؤسسات التعليمية خاصة المتوفرة على أقسام داخلية مساهمة من المديرية في ترشيد نفقات استعمال الكهرباء، وبالمناسبة توزيع مضخات مائية على عينة من المؤسسات التعليمية، وهو العمل المندرج في إطار الشراكة بين الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هذا إلى جانب توزيع ألواح الطاقة الشمسية على عينة من المؤسسات التعليمية لتوظيفها بشكل خاص في الوحدات التي لا تتوفر على الربط الكهربائي.
وقد اختتم النشاط بإعطاء انطلاقة عملية التشجير من خلال غرس ثلاثة أشجار رمزية بمقر المديرية بمساهمة المتعلمين وباقي المشاركين في هذا اللقاء، إضافة إلى توزيع شهادات تقديرية على المتدخلين.
تربية بريس
تربية بريس
تعليقات