و.م.ع
أطلقت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الخميس، في إطار فعاليات مؤتمر دول الأطراف حول التغيرات المناخية ( كوب 22) في مراكش مشروع المدارس الإيكولوجية. ومن المقرر أن تعمل المؤسسة، وفقا للمشروع، على بناء أول مدرسة للبيئة في غضون السنة المقبلة في جهة الدار البيضاء-سطات.
وسيتم بناء هذه المدرسة بشكل إيكولوجي صرف حيث سيتم إستعمال المواد المحلية (الجدران الحجرية الجافة، والطحالب البحرية للعزل) وتقنيات البناء المحلية المعروفة بـ "تازوتا" و"توفريس"، إلى جانب تزويد المؤسسة التعليمية بالطاقة الشمسية، وخلق فضاءات بيئية من شأنها المساهمة في مواجهة الإشكاليات البيئية.
ويبرز رواق المؤسسة المقام بالمنطقة الخضراء في قرية المؤتمر، الأنشطة والمشاريع المتعددة التي تنخرط فيها المؤسسة من أجل تربية الأجيال على الإهتمام بقضايا البيئة.
ويمكن رواق المؤسسة، المتواجد في الموقع المخصص للمجتمع المدني الزوار من التعرف على نماذج بيئية من إبداعات الأطفال، كما يقدم شهادات حول مبادرات بيئية من قبيل الإشتغال على تدبير النفايات وتثمين إستعمال المياه.
وتهدف هذه المؤسسة، التي أحدثت بمبادرة من المجلس الأعلى للتعليم بتعاون مع عدة وزارات ومؤسسة محمد السادس لتعزيز العمل الإجتماعي، إلى تعميم التعليم المبكر على الصعيد الوطني وفق معايير الجودة المطلوبة، حيث تسهر على تدريب وتكوين المعلمين، كما تتدخل بشكل كبير في المناطق القروية التي توصف بالهشة.
وتعمل حوالي 40 مدرسة و 150 وحدة مدرسية التي تسهر عليها المؤسسة وتقدم من خلالها خدمات لأكثر من ستة آلاف طفل عبر أنحاء المغرب، على إعداد برامج للتوعية البيئية من خلال تنظيم ورشات في عمل البستنة لفائدة التلاميذ ، وتنظيم دورات تدريبية حول مواضيع ذات الصلة بتدوير النفايات ومختلف الإشكالات البيئية.
أطلقت المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الخميس، في إطار فعاليات مؤتمر دول الأطراف حول التغيرات المناخية ( كوب 22) في مراكش مشروع المدارس الإيكولوجية. ومن المقرر أن تعمل المؤسسة، وفقا للمشروع، على بناء أول مدرسة للبيئة في غضون السنة المقبلة في جهة الدار البيضاء-سطات.
وسيتم بناء هذه المدرسة بشكل إيكولوجي صرف حيث سيتم إستعمال المواد المحلية (الجدران الحجرية الجافة، والطحالب البحرية للعزل) وتقنيات البناء المحلية المعروفة بـ "تازوتا" و"توفريس"، إلى جانب تزويد المؤسسة التعليمية بالطاقة الشمسية، وخلق فضاءات بيئية من شأنها المساهمة في مواجهة الإشكاليات البيئية.
ويبرز رواق المؤسسة المقام بالمنطقة الخضراء في قرية المؤتمر، الأنشطة والمشاريع المتعددة التي تنخرط فيها المؤسسة من أجل تربية الأجيال على الإهتمام بقضايا البيئة.
ويمكن رواق المؤسسة، المتواجد في الموقع المخصص للمجتمع المدني الزوار من التعرف على نماذج بيئية من إبداعات الأطفال، كما يقدم شهادات حول مبادرات بيئية من قبيل الإشتغال على تدبير النفايات وتثمين إستعمال المياه.
وتهدف هذه المؤسسة، التي أحدثت بمبادرة من المجلس الأعلى للتعليم بتعاون مع عدة وزارات ومؤسسة محمد السادس لتعزيز العمل الإجتماعي، إلى تعميم التعليم المبكر على الصعيد الوطني وفق معايير الجودة المطلوبة، حيث تسهر على تدريب وتكوين المعلمين، كما تتدخل بشكل كبير في المناطق القروية التي توصف بالهشة.
وتعمل حوالي 40 مدرسة و 150 وحدة مدرسية التي تسهر عليها المؤسسة وتقدم من خلالها خدمات لأكثر من ستة آلاف طفل عبر أنحاء المغرب، على إعداد برامج للتوعية البيئية من خلال تنظيم ورشات في عمل البستنة لفائدة التلاميذ ، وتنظيم دورات تدريبية حول مواضيع ذات الصلة بتدوير النفايات ومختلف الإشكالات البيئية.