قام السيد رشيد بن المختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، بزيارة ميدانية للمدرسة الابتدائية العمومية "أومناست " بالجماعة القروية "تامصلوحت" التابعة لإقليم الحوز، بعد نهاية المرحلة الأولى من إعادة تأهيلها، مع العلم أن الإنجاز الكامل للمشروع سيتم نهاية السنة الدراسية، وذلك رفقة كل من السيد عمر التويمي، عامل إقليم الحوز والسيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام للوزارة والسيد مولاي أحمد كريمي ، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين – جهة مراكش آسفي والرئيس المدير العام لمجموعة شركات "منارة هولدينغ"، ورئيسة "مؤسسة "الزهيد".
وتندرج إعادة بناء مدرسة "أومناست" الابتدائية، التي يرجع إحداثها إلى سنة 1979، في إطار مواكبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لقمة "كوب 22"، لتغذو بذلك، مؤسسة تعليمية نموذجية تحظى بمواصفات إيكولوجية متميزة.
وتتكون البنية التحتية الأصلية للمدرسة من 3 حجرات من المفكك وحجرة من الإسمنت، شيدت على مساحة 5100 م2، ويدرس بها 93 تلميذة وتلميذ، 42 منهم إناثا، ويستفيد 70 منهم من مطعمها المدرسي.
وقد تكلفت"مؤسسةالزهيد"، التي تأسست سنة 2015والتابعة "لمجموعة شركات منارة هولدينغ"، في إطار برنامج للتعاون المشترك بين الأكاديمية الجهوية لجهة مراكش أسفي، بإعادة بناء المدرسة والارتقاء بها إلى مصاف المدارس الإيكولوجية النموذجية، وذلك من خلال تمكينها من بنية تحتية مجهزة وفق أحدث التصاميم المعمارية التي تخضع لمواصفات إيكولوجية، ومن فضاءات بيئية ملائمة تستجيب لمعايير "كوب 22" للتغيرات المناخية، وتتطلع في إطار مقاربتها التشاركية إلى توسيع مشروع بناء وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية العمومية بجهة مراكش آسفي.
هذا الإنجاز، تواكبه في شقه التربوي جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، التي تعد الشريك المميز لهذه المؤسسة والتي تنخرط ضمن رؤية الوزارة التي تعمل على جعل المدرسة منفتحة على محيطها وعلى شركاء بإمكانهم تقديم إضافة نوعية من شأنها المساهمة في تجويد الفعل التربوي.
وفي هذا السياق، وانطلاقا من هذه القناعة تعمل الجمعية منذ خمس سنوات على تنزيل مشروع طموح تحت شعار "المدرسة زوينة نهار الحد" تنظم من خلاله مجموعة من الورشات الفنية والتربوية وأنشطة تفتح أخرى بتنسيق وتعاون مع المدرسة العمومية إدارة وأطرا تربوية وذلك أيام الأحد.
وتتويجا لثمرة هذه الأنشطة، وفي إطار الاحتفاء ب"كوب 22" تم تنظيم حفل بالمناسبة قدم خلاله تلاميذ وتلميذات مؤسسة أومناست ومدرسة 11 يناير عرضا فنيا تحت عنوان، "جميعا من أجل مدرسة بيئية" لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة.
وتندرج إعادة بناء مدرسة "أومناست" الابتدائية، التي يرجع إحداثها إلى سنة 1979، في إطار مواكبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لقمة "كوب 22"، لتغذو بذلك، مؤسسة تعليمية نموذجية تحظى بمواصفات إيكولوجية متميزة.
وتتكون البنية التحتية الأصلية للمدرسة من 3 حجرات من المفكك وحجرة من الإسمنت، شيدت على مساحة 5100 م2، ويدرس بها 93 تلميذة وتلميذ، 42 منهم إناثا، ويستفيد 70 منهم من مطعمها المدرسي.
وقد تكلفت"مؤسسةالزهيد"، التي تأسست سنة 2015والتابعة "لمجموعة شركات منارة هولدينغ"، في إطار برنامج للتعاون المشترك بين الأكاديمية الجهوية لجهة مراكش أسفي، بإعادة بناء المدرسة والارتقاء بها إلى مصاف المدارس الإيكولوجية النموذجية، وذلك من خلال تمكينها من بنية تحتية مجهزة وفق أحدث التصاميم المعمارية التي تخضع لمواصفات إيكولوجية، ومن فضاءات بيئية ملائمة تستجيب لمعايير "كوب 22" للتغيرات المناخية، وتتطلع في إطار مقاربتها التشاركية إلى توسيع مشروع بناء وإعادة تأهيل المؤسسات التعليمية العمومية بجهة مراكش آسفي.
هذا الإنجاز، تواكبه في شقه التربوي جمعية أصدقاء المدرسة العمومية، التي تعد الشريك المميز لهذه المؤسسة والتي تنخرط ضمن رؤية الوزارة التي تعمل على جعل المدرسة منفتحة على محيطها وعلى شركاء بإمكانهم تقديم إضافة نوعية من شأنها المساهمة في تجويد الفعل التربوي.
وفي هذا السياق، وانطلاقا من هذه القناعة تعمل الجمعية منذ خمس سنوات على تنزيل مشروع طموح تحت شعار "المدرسة زوينة نهار الحد" تنظم من خلاله مجموعة من الورشات الفنية والتربوية وأنشطة تفتح أخرى بتنسيق وتعاون مع المدرسة العمومية إدارة وأطرا تربوية وذلك أيام الأحد.
وتتويجا لثمرة هذه الأنشطة، وفي إطار الاحتفاء ب"كوب 22" تم تنظيم حفل بالمناسبة قدم خلاله تلاميذ وتلميذات مؤسسة أومناست ومدرسة 11 يناير عرضا فنيا تحت عنوان، "جميعا من أجل مدرسة بيئية" لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة.