دفعت السلوكات المخلة التي تعرفها المؤسسات التعليمية بالمغرب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى إصدار تقرير يهم القيم في المدرسة المغربية، حيث قرر وضع مجموعة من الآليات لتجاوز هذه السلوكات.
التقرير، الذي صادق عليه المجلس في آخر دورة له، سجل تميز التربية على القيم بغنى وتعقد منظومتها وتشابك مكوناتها وروافدها، داعيا إلى ضرورة تنويع المقاربات والأساليب لمواجهة هذه السلوكات التي أصبحت تؤثر على المدرسة المغربية، وفي مقدمتها العنف.
وطالب التقرير بضرورة وضع مقاربة وقائية تضع ضمن أهدافها رفع كل أنواع الأسباب والعوامل المؤدية إلى تبني سلوكات مخلة بالقيم داخل المدرسة، مؤكدا على أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة لجودة التعلمات ومطابقة للمواثيق الدولية والكرامة، وجعل التربية والتعليم عامل تمكين من اللغات والمعارف والكفايات، وارتقاء اجتماعي.
في هذا السياق، يتعين حسب التقرير العمل على استهداف التجسيد الفعلي، ثقافة وسلوكاً، لمختلف القيم المتقاسمة، داخل البيئة المدرسية والجامعية والتكوينية، في إطار التوازن بين التمتع بالحقوق، والالتزام بالواجبات، داعيا إلى تكريم كل الممارسات والمبادرات المسهمة في تنمية التربية القيمية وترسيخ ثقافة القدوة والاعتراف، والتصدي الحازم لكل السلوكات والظواهر المخلة بأهداف التربية على القيم داخل البيئة المدرسية أو في محيطها.
وضمن المقاربات المعتمدة، طالب المجلس الذي يشرف عليه عمر عزيمان بالتمييز الإيجابي لفائدة الفئات من ذوي الإعاقة وذوي الوضعيات الخاصة في التمكن والتربية على القيم بما يناسب وضعياتهم، معلنا أنه مع وضع مقاربة استشرافية تستهدف التطوير الدائم للفضاءات والبنيات والعلاقات التربوية القائمة، إلى جانب النصوص التشريعية والمناهج والبرامج، وتنمية المبادرة في مختلف مستويات وأطوار التربية والتكوين، من أجل تحسين جودة التربية والتكوين والبحث.
في الإطار ذاته، وضماناً لجعل التربية على القيم تحقق أهدافها على مختلف المستويات، الوجدانية والمعرفية والسلوكية والاجتماعية، فإن المجلس يوصي بالاستناد إلى خطة مرجعية لتنشيط وتفعيل المشاريع التربوية والتكوينية المبرمجة في إطار التربية على القيم، تُوازِن بين الأنشطة التفاعلية والانخراط الميداني والاكتساب المعرفي والابتكار.
المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي جدّد التأكيد، ضمن تقريره، على الأهمية الإستراتيجية للتربية على القيم، في ارتباطها بالتمكن من اللغات والمعارف والكفايات، وعلى كونها أحد مداخل تأهيل رأس المال البشري، والنهوض بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين، مشددا على ضرورة إيلاء هذه التربية كامل العناية بالنظر للرهانات الكبرى المعقودة على تفعيلها على الوجه الأفضل، ولتداخل مجالات ومستويات هذا التفعيل، كما تم عرضها في مقترحات هذا التقرير.
التقرير، الذي صادق عليه المجلس في آخر دورة له، سجل تميز التربية على القيم بغنى وتعقد منظومتها وتشابك مكوناتها وروافدها، داعيا إلى ضرورة تنويع المقاربات والأساليب لمواجهة هذه السلوكات التي أصبحت تؤثر على المدرسة المغربية، وفي مقدمتها العنف.
وطالب التقرير بضرورة وضع مقاربة وقائية تضع ضمن أهدافها رفع كل أنواع الأسباب والعوامل المؤدية إلى تبني سلوكات مخلة بالقيم داخل المدرسة، مؤكدا على أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة لجودة التعلمات ومطابقة للمواثيق الدولية والكرامة، وجعل التربية والتعليم عامل تمكين من اللغات والمعارف والكفايات، وارتقاء اجتماعي.
في هذا السياق، يتعين حسب التقرير العمل على استهداف التجسيد الفعلي، ثقافة وسلوكاً، لمختلف القيم المتقاسمة، داخل البيئة المدرسية والجامعية والتكوينية، في إطار التوازن بين التمتع بالحقوق، والالتزام بالواجبات، داعيا إلى تكريم كل الممارسات والمبادرات المسهمة في تنمية التربية القيمية وترسيخ ثقافة القدوة والاعتراف، والتصدي الحازم لكل السلوكات والظواهر المخلة بأهداف التربية على القيم داخل البيئة المدرسية أو في محيطها.
وضمن المقاربات المعتمدة، طالب المجلس الذي يشرف عليه عمر عزيمان بالتمييز الإيجابي لفائدة الفئات من ذوي الإعاقة وذوي الوضعيات الخاصة في التمكن والتربية على القيم بما يناسب وضعياتهم، معلنا أنه مع وضع مقاربة استشرافية تستهدف التطوير الدائم للفضاءات والبنيات والعلاقات التربوية القائمة، إلى جانب النصوص التشريعية والمناهج والبرامج، وتنمية المبادرة في مختلف مستويات وأطوار التربية والتكوين، من أجل تحسين جودة التربية والتكوين والبحث.
في الإطار ذاته، وضماناً لجعل التربية على القيم تحقق أهدافها على مختلف المستويات، الوجدانية والمعرفية والسلوكية والاجتماعية، فإن المجلس يوصي بالاستناد إلى خطة مرجعية لتنشيط وتفعيل المشاريع التربوية والتكوينية المبرمجة في إطار التربية على القيم، تُوازِن بين الأنشطة التفاعلية والانخراط الميداني والاكتساب المعرفي والابتكار.
المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي جدّد التأكيد، ضمن تقريره، على الأهمية الإستراتيجية للتربية على القيم، في ارتباطها بالتمكن من اللغات والمعارف والكفايات، وعلى كونها أحد مداخل تأهيل رأس المال البشري، والنهوض بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين، مشددا على ضرورة إيلاء هذه التربية كامل العناية بالنظر للرهانات الكبرى المعقودة على تفعيلها على الوجه الأفضل، ولتداخل مجالات ومستويات هذا التفعيل، كما تم عرضها في مقترحات هذا التقرير.
عن موقع هسبريس