المديرة الإقليمية ببنسليمان تعين الأساتذة المنتقلين لأسباب مرضية في مناطق نائية

اعتقد الأساتذة المنتقلين لأسباب مرضية أن معاناتهم ستنتهي بمجرد موافقة اللجان الطبية المركزية و وزارة التربية الوطنية على انتقالهم، و ذلك من أجل القرب من المراكز الاستشفائية المتخصصة و العمل في ظروف ملاءمة.

إلا أنهم - دون غيرهم من أساتذة المغرب - بمجرد الالتحاق بالمديرية الإقليمية لبنسليمان بدأت المعاناة من جديد مع السيدة المديرة التي قامت بالمماطلة لمدة 15 يوما و في الأخير قامت بتعيين 4 من الأساتذة 5 المنتقلين إلى المديرية بمناطق نائية تصل إلى 41 كيلومترا بها مسالك صعبة و 4 كيلومترات من الطرق غير المعبدة و غير الصالحة لمرور السيارات و التي لا تتواجد بها أي وسائل نقل. فيما قامت بتعيين الأستاذة الخامسة في منطقة قريبة من مركز المدينة لا تبعد سوى ب 6 كيلومترات في غياب تام لمبدأ المساواة و الإنصاف و تكافؤ الفرص.

إن جميع المديريات الإقليمية قامت بمراعاة الحالات المرضية و عينت المنتقلين في مراكز المدن في الغالب و في أسوأ الحالات في مؤسسات لا تبعد بأكثر من 12 كيلومترا.لقد اختارت المديرة الإقليمية أسوأ المناصب الشاغرة و في جماعات بعيدة كأنها بصدد تعيينات تأديبية، في حين أن المناصب الشاغرة جد متوفرة و الخصاص مهول و الاكتظاظ بلغ أرقاما قياسية.

فهل تعمل المديرية الإقليمية لبنسليمان في معزل عن وزارة التربية الوطنية أم أنها لا تعترف بأن هؤلاء الأساتذة مرضى خصوصا أن المديرة رفضت استقبال المعنيين بالأمر أو محاورتهم.

هذا ويهدد المتضررون بتنظيم اعتصام أمام مقر المديرية الإقليمية ببنسليمان إلى حين إيجاد حل لملفهم.

عن متضرري الملفات الصحية ببنسليمان
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-