أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، عزمها تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، يوم 11 يوليوز المقبل، رداً على إقصاء الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية، علماً أنهم يستوفون كل الشروط القانونية التي حددتها المذكرة الإطار للحركة الانتقالية الوطنية. وتعتزم التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، وضع برنامج نضالي طيلة فصل الصيف، بدعم من عدد من الجمعيات الحقوقية والمدنية، وممثلين عن النقابات التعليمية. وقد عبر عدد من المهتمين بالشأن التعليمي عن استنكارهم لسياسة الإقصاء الممنهجة التي تعرض لها أساتذة اللغة الأمازيغية، علماً أنهم اجتازوا مباراة الدخول إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، كأساتذة التعليم الابتدائي تخصص لغة أمازيغية، كما أنهم قضوا سنة تكوينية بهذه المراكز تلقوا خلالها تكوينا نظريا وعمليا توج بالحصول على شهادة التأهيل التربوي في التخصص نفسه.
ويذكر أن عدداً من أساتذة اللغة الأمازيغية، الذين شاركوا في عملية التبادل الالي التي تعلن عنها الوزارة، أو في الحركة الانتقالية الوطنية الأخيرة، بعد عن عبروا عن قبول الاختيار الحادي عشر، الذي يلزم المشاركين بقبول أي منصب شاغر بالمديريات الإقليمية المختارة، فوجئوا بتنقيلهم إلى مؤسسات نائية بالحوز كمدرسين مزدوجي التكوين، وليس كأساتذة متخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية، في مطلع موسم دراسي، يشهد انطلاقة الإصلاح الجديد، الذي ينشد التعليم والتعلم، في إطار ما سمي بالتدابير ذات الأولية.
عبد الغني المرخاتي
ويذكر أن عدداً من أساتذة اللغة الأمازيغية، الذين شاركوا في عملية التبادل الالي التي تعلن عنها الوزارة، أو في الحركة الانتقالية الوطنية الأخيرة، بعد عن عبروا عن قبول الاختيار الحادي عشر، الذي يلزم المشاركين بقبول أي منصب شاغر بالمديريات الإقليمية المختارة، فوجئوا بتنقيلهم إلى مؤسسات نائية بالحوز كمدرسين مزدوجي التكوين، وليس كأساتذة متخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية، في مطلع موسم دراسي، يشهد انطلاقة الإصلاح الجديد، الذي ينشد التعليم والتعلم، في إطار ما سمي بالتدابير ذات الأولية.
عبد الغني المرخاتي