في ظل ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ الدولة المغربية عبر أداتها الحكومية ﻓﻲ الإﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ لإملاءات ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭإمعانا منها في ﺭﻫﻦ مستقبل البلاد ومصير الأجيال المقبلة لدى هذه المؤسسات الاستعمارية، أقدمت الحكومة في مسرحية سيئة الإخراج وتواطئ مفضوح مع مجموعة من الأطراف الحزبية والنقابية على ارتكاب مجزرة في حق الموظفين والموظفات عبر تمرير المخططات التخريبية لأنظمة التقاعد والمعاشات المدنية بغرفة المستشارين في تحد صارخ لكل الأصوات الرافضة لهذه المشاريع التصفوية، مما خلف استياء وتذمرا عميقين في صفوف شغيلة قطاع الوظيفة العمومية واوساط كافة المتضررين من تنزيل هذه المخططات التصفوية المشؤومة.
وبناء عليه فإن التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد تعتبر أن تمرير مشروع خطة الحكومة لتخريب أنظمة التقاعد في مجلس المستشارين جريمة في حق الموظفات والموظفين، وضرب في عمق الوظيفة العمومية التي تسعى الحكومة جاهدة للتخلي عنها باعتماد مجموعة من السياسات التراجعية في أفق التخلص منها عبر سن قانون التوظيف بالعقدة. كما أن تواطئ وترجيح بعض الأحزاب والنقابات لكفة الحكومة من أجل الإجهاز على مكتسب الموظفات والموظفين في التقاعد يعتبر خيانة للأمانة التي وضعتها الطبقة العاملة فيها ستحاسب عليها امام التاريخ والشعب المغربي، وإننا في التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد إذ نرفض جملة وتفصيلا مسرحية المصادقة على المشروع التراجعي لتخريب أنظمة التقاعد المخدومة سلفا نعلن للرأي العام الوطني ما يلي:
1- إدانتنا لمحاولة فرض الخطة الحكومية لتخريب أنظمة التقاعد بالقوة وتحميل كاهل الموظفات والموظفين فاتورة هذا التخريب.
2- استنكارنا للتواطؤ المخزي لبعض الأحزاب والنقابات العميلة لدوائر القرار وطنيا ودوليا ضدا على مصالح شغيلة قطاع الوظيفة العمومية.
3- استعدادنا للدفاع المستميت عن مكتسب الموظفات و الموظفين في التقاعد.
4- دعوتنا كافة الموظفات والموظفين وعموم الطبقة العاملة والجماهير الشعبية وجميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية التصدي للسياسة الحكومية المجهزة على حق التقاعد.
وبناء على ما سبق فإن التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد تدعو جماهير الموظفات والموظفين وعموم الطبقة العاملة وكل الغيورين للمشاركة المكثفة في الاعتصام الانذاري الذي ستنظمه يوم الأحد 10 يوليوز 2016 أمام البرلمان ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
عاشت التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد مقاومة ، ديمقراطية، ومستقلة.
وبناء عليه فإن التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد تعتبر أن تمرير مشروع خطة الحكومة لتخريب أنظمة التقاعد في مجلس المستشارين جريمة في حق الموظفات والموظفين، وضرب في عمق الوظيفة العمومية التي تسعى الحكومة جاهدة للتخلي عنها باعتماد مجموعة من السياسات التراجعية في أفق التخلص منها عبر سن قانون التوظيف بالعقدة. كما أن تواطئ وترجيح بعض الأحزاب والنقابات لكفة الحكومة من أجل الإجهاز على مكتسب الموظفات والموظفين في التقاعد يعتبر خيانة للأمانة التي وضعتها الطبقة العاملة فيها ستحاسب عليها امام التاريخ والشعب المغربي، وإننا في التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد إذ نرفض جملة وتفصيلا مسرحية المصادقة على المشروع التراجعي لتخريب أنظمة التقاعد المخدومة سلفا نعلن للرأي العام الوطني ما يلي:
1- إدانتنا لمحاولة فرض الخطة الحكومية لتخريب أنظمة التقاعد بالقوة وتحميل كاهل الموظفات والموظفين فاتورة هذا التخريب.
2- استنكارنا للتواطؤ المخزي لبعض الأحزاب والنقابات العميلة لدوائر القرار وطنيا ودوليا ضدا على مصالح شغيلة قطاع الوظيفة العمومية.
3- استعدادنا للدفاع المستميت عن مكتسب الموظفات و الموظفين في التقاعد.
4- دعوتنا كافة الموظفات والموظفين وعموم الطبقة العاملة والجماهير الشعبية وجميع الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية التصدي للسياسة الحكومية المجهزة على حق التقاعد.
وبناء على ما سبق فإن التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد تدعو جماهير الموظفات والموظفين وعموم الطبقة العاملة وكل الغيورين للمشاركة المكثفة في الاعتصام الانذاري الذي ستنظمه يوم الأحد 10 يوليوز 2016 أمام البرلمان ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.
عاشت التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد مقاومة ، ديمقراطية، ومستقلة.