بنكيران: تعويض “التربية الاسلامية” بـ”التربية الدينية” لا أساس له من الصحة

نفى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بشكل قاطع أن يكون هناك أي تغيير لاسم مادة التربية الاسلامية ليصبح اسمها “التربية الدينية” كما يُتداول في الفترة الأخيرة.

وأوضح بنكيران في تصريح لـ”اليوم24″، أن أي تغيير يمسّ اسم هذه المادة “أما المضمون والمنهاج فيجري إصلاحهما في الإطار المعروف لذلك”.

بنكيران وفي أول ردّ فعل علني له بعد صدور وثيقة مفصلة عن وزارة التربية الوطنية، تتحدّث عن إصلاح التربية الدينية في التعليم والمناهج الجديدة التي ستعتمد رسميا، قال إنه اتّصل بوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، وأن هذا الأخير أكد له عدم وجود أي قرار بهذا الخصوص.

وثيقة صادرة عن مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية، بمثابة إطار لإصلاح تدريس مادة التربية الإسلامية وتجديد الكتب المدرسية الخاصة بالتربية الدينية ابتداء من الدخول المدرسي الجديد، جاءت تحمل عبارة “التربية الدينية” في صفحاته الـ19، ولم يرد فيها أي ذكر لعبارة “التربية الإسلامية”، وهو ما أثار حفيظة جمعية أساتذة التربية الاسلامية وأطلق جدالات قوية حول هذا الموضوع.

الوثيقة التي حصلت عليها “اليوم24″ تتضمن التوزيع الزمني الجديد لمكونات مادة التربية الدينية، حيث تخصص حصتان لكل موضوع، مقابل ثلاث حصص للقرآن الكريم.

عن موقع اليوم 24
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-