تعتبر ميشال أوباما، التي تشارك اليوم الثلاثاء بمراكش في حوار مع فتيات مغربيات حول قضية التمدرس، سيدة أولى منخرطة بشكل كبير لا سيما من أجل تعليم الفتيات عبر العالم، وهي قضية نبيلة تتشبث بها بشكل خاص.
ويتجلى هذا الالتزام الراسخ للسيدة الأولى للولايات المتحدة من خلال دعمها لمبادرة "لندع الفتيات تتعلمن" (ليت غورل لورن) التي تتوخى ضمان تعليم جيد للفتيات في جميع أنحاء العالم يمكنهن من تحقيق تطلعاتهن وطموحاتهن.
وتخصص ميشال أوباما، التي أطلقت هذه المبادرة إلى جانب الرئيس الأمريكي في مارس 2015 بالبيت الأبيض، منذ ذلك الحين، جزء مهما من أجندتها الرسمية للنهوض بتعليم الفتيات.
ولا تتردد السيدة أوباما، وهي أم لفتاتين (ساشا وماليا) في التنقل عبر أنحاء العالم للدفاع عن قضية الفتيات اللاتي يتم إجبارهن على مغادرة صفوف الدراسة بسبب الحرب أو الفقر أو إكراهات سوسيو-اقتصادية أخرى.
وخير دليل على ذلك الزيارة التي تقوم بها السيدة أوباما بحر الأسبوع الجاري إلى ليبيريا والمغرب وإسبانيا لإشراك بعض الفتيات المراهقات بشكل مباشر وإثارة النقاش حول التحديات التي تواجهها العديد من الفتيات بالمنطقة من أجل الحصول على تعليم ذي جودة.
واستطاعت ميشال أوباما، التي تعتبر إحدى السيدات الأوائل اللاتي يحظين بالتقدير من قبل الأمريكيين وفي العالم، إقناع الفنانين ونجوم الموسيقى ومشاهير هوليود بدعم قضية تمدرس الفتيات.
وهكذا ضمت بعض الوجوه السينمائية المعروفة عالميا، من قبيل الأمريكية ميرلي ستريب والهندية فريدا بينتو، صوتيهما لصوت السيدة أوباما بمراكش لتبليغ رسالة "لندع الفتيات يتعلمن" والإسهام في إيجاد حلول عملية ومستدامة لتحديات تمدرس الفتيات المراهقات في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. لأن الفتيات اللاتي سيتلقين تعليما اليوم ستصبحن رائدات وناشطات في الغد، وقد يصبحن أيضا نجمات في المستقبل.
وتسهم السيدة أوباما أيضا بشكل كبير في الجهود الرامية إلى الحصول على تمويل لبرامج "لندع الفتيات يتعلمن". ولا تدخر السيدة الأولى للولايات المتحدة أي جهد لتنظيم والمشاركة في ندوات وأحداث كبرى بغية الدفاع والترويج لقضية تمدرس الفتيات.
وهكذا، شاركت السيدة أوباما في مارس الماضي في "ساوت باي ساوتويست" وهي مجموعة ندوات ومهرجانات موسيقية وسينمائية وإعلامية تفاعلية تنعقد كل سنة بمدينة أوستان بتيكساس منذ سنة 1987.
وأطلقت السيدة الأولى خلال هذا التجمع الكبير للصناعة الموسيقية والسينما وسم "# 62 مليون فتاة" في إشارة إلى 62 مليون فتاة في العالم محرومات من التعليم والتمدرس.
وبهذه المناسبة، لم تتردد ميشال أوباما في إحاطة نفسها بأكبر نجوم الأغنية الأمريكية كميسي إليوت وكيلي كلاركسون وكلوي أند هال وجاداغراس وليا ميشال وجانيل مونايي وكيلي رولاند لإطلاق وأداء أغنية "ديس إيز فور ماي غورلز" (هذا من أجل بناتي).
وفضلا عن عملها والتزامها من أجل تعليم وتمدرس الفتيات، وضعت السيدة الأولى للولايات المتحدة بصمتها من خلال مبادرات اجتماعية من قبيل حملة "لنتحرك" التي أطلقت سنة 2010 لمكافحة السمنة لدى الأطفال والمراهقين.
وأطلقت أيضا سنة 2014 مبادرة "ريتش هاير" وحملة "بيتر مايك روم" سنة 2015 بهدف تشجيع الشباب والمراهقين في الولايات المتحدة على مواصلة دراساتهم العليا.
و.م.ع
ويتجلى هذا الالتزام الراسخ للسيدة الأولى للولايات المتحدة من خلال دعمها لمبادرة "لندع الفتيات تتعلمن" (ليت غورل لورن) التي تتوخى ضمان تعليم جيد للفتيات في جميع أنحاء العالم يمكنهن من تحقيق تطلعاتهن وطموحاتهن.
وتخصص ميشال أوباما، التي أطلقت هذه المبادرة إلى جانب الرئيس الأمريكي في مارس 2015 بالبيت الأبيض، منذ ذلك الحين، جزء مهما من أجندتها الرسمية للنهوض بتعليم الفتيات.
ولا تتردد السيدة أوباما، وهي أم لفتاتين (ساشا وماليا) في التنقل عبر أنحاء العالم للدفاع عن قضية الفتيات اللاتي يتم إجبارهن على مغادرة صفوف الدراسة بسبب الحرب أو الفقر أو إكراهات سوسيو-اقتصادية أخرى.
وخير دليل على ذلك الزيارة التي تقوم بها السيدة أوباما بحر الأسبوع الجاري إلى ليبيريا والمغرب وإسبانيا لإشراك بعض الفتيات المراهقات بشكل مباشر وإثارة النقاش حول التحديات التي تواجهها العديد من الفتيات بالمنطقة من أجل الحصول على تعليم ذي جودة.
واستطاعت ميشال أوباما، التي تعتبر إحدى السيدات الأوائل اللاتي يحظين بالتقدير من قبل الأمريكيين وفي العالم، إقناع الفنانين ونجوم الموسيقى ومشاهير هوليود بدعم قضية تمدرس الفتيات.
وهكذا ضمت بعض الوجوه السينمائية المعروفة عالميا، من قبيل الأمريكية ميرلي ستريب والهندية فريدا بينتو، صوتيهما لصوت السيدة أوباما بمراكش لتبليغ رسالة "لندع الفتيات يتعلمن" والإسهام في إيجاد حلول عملية ومستدامة لتحديات تمدرس الفتيات المراهقات في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. لأن الفتيات اللاتي سيتلقين تعليما اليوم ستصبحن رائدات وناشطات في الغد، وقد يصبحن أيضا نجمات في المستقبل.
وتسهم السيدة أوباما أيضا بشكل كبير في الجهود الرامية إلى الحصول على تمويل لبرامج "لندع الفتيات يتعلمن". ولا تدخر السيدة الأولى للولايات المتحدة أي جهد لتنظيم والمشاركة في ندوات وأحداث كبرى بغية الدفاع والترويج لقضية تمدرس الفتيات.
وهكذا، شاركت السيدة أوباما في مارس الماضي في "ساوت باي ساوتويست" وهي مجموعة ندوات ومهرجانات موسيقية وسينمائية وإعلامية تفاعلية تنعقد كل سنة بمدينة أوستان بتيكساس منذ سنة 1987.
وأطلقت السيدة الأولى خلال هذا التجمع الكبير للصناعة الموسيقية والسينما وسم "# 62 مليون فتاة" في إشارة إلى 62 مليون فتاة في العالم محرومات من التعليم والتمدرس.
وبهذه المناسبة، لم تتردد ميشال أوباما في إحاطة نفسها بأكبر نجوم الأغنية الأمريكية كميسي إليوت وكيلي كلاركسون وكلوي أند هال وجاداغراس وليا ميشال وجانيل مونايي وكيلي رولاند لإطلاق وأداء أغنية "ديس إيز فور ماي غورلز" (هذا من أجل بناتي).
وفضلا عن عملها والتزامها من أجل تعليم وتمدرس الفتيات، وضعت السيدة الأولى للولايات المتحدة بصمتها من خلال مبادرات اجتماعية من قبيل حملة "لنتحرك" التي أطلقت سنة 2010 لمكافحة السمنة لدى الأطفال والمراهقين.
وأطلقت أيضا سنة 2014 مبادرة "ريتش هاير" وحملة "بيتر مايك روم" سنة 2015 بهدف تشجيع الشباب والمراهقين في الولايات المتحدة على مواصلة دراساتهم العليا.
و.م.ع