أكد رئيس ديوان رئيس الحكومة، جامع المعتصم، أن الحكومة الحالية فتحت كل الأبواب للتواصل مع المركزيات النقابية، وتركت المجال مفتوحا أمامها للتعبئة من أجل تنفيذ الإضرابات التي تدعو إليها، مشددا على أن حكومة ابن كيران قطعت مع الممارسات التي كانت تحاصر النقابات إعلاميا في كل محطة للإضراب.
المعتصم، الذي كان يتحدث، في برنامج وجها لوجه، الذي بثته مساء اليوم الثلاثاء قناة فرانس 24، سجل أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت له المركزيات النقابية اليوم الثلاثاء 31 ماي الجاري، لم تتجاوز 22 في المائة، في حين استقرت هاته النسبة خلال إضراب 24 فبراير الماضي في 39 في المائة، معتبرا ذلك مؤشرا واضحا على تراجع الاستجابة للمطالب التي ترفعها النقابات، ودليلا ساطعا على ثقة الشعب في هاته الحكومة.
وعلاقة بالأرقام التي قدمتها المركزيات النقابية بشأن إضراب اليوم والتي تحدثت فيها عن نسبة تفوق 70 في المائة، أوضح المعتصم، أنه لو كانت هاته الأرقام صحيحة فهذا يعني وجود شلل في مختلف القطاعات العمومية بالمملكة، مؤكدا أن هاته الأرقام غير صحيحة، وأن جل المرافق العمومية الحيوية على المستوى الوطني، اشتغلت بشكل عادي.
المعتصم، الذي كان يتحدث، في برنامج وجها لوجه، الذي بثته مساء اليوم الثلاثاء قناة فرانس 24، سجل أن نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت له المركزيات النقابية اليوم الثلاثاء 31 ماي الجاري، لم تتجاوز 22 في المائة، في حين استقرت هاته النسبة خلال إضراب 24 فبراير الماضي في 39 في المائة، معتبرا ذلك مؤشرا واضحا على تراجع الاستجابة للمطالب التي ترفعها النقابات، ودليلا ساطعا على ثقة الشعب في هاته الحكومة.
وعلاقة بالأرقام التي قدمتها المركزيات النقابية بشأن إضراب اليوم والتي تحدثت فيها عن نسبة تفوق 70 في المائة، أوضح المعتصم، أنه لو كانت هاته الأرقام صحيحة فهذا يعني وجود شلل في مختلف القطاعات العمومية بالمملكة، مؤكدا أن هاته الأرقام غير صحيحة، وأن جل المرافق العمومية الحيوية على المستوى الوطني، اشتغلت بشكل عادي.