الأسبوع الوطني للتغذية بالوسط المدرسي، تحت شعار "صحتي في تغذيتي"

 في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وشركة سنترال دانون، تم إعطاء انطلاقة الأسبوع الوطني للتغذية بالوسط المدرسي، تحت شعار "صحتي في تغذيتي"، وذلك يوم 23 ماي 2016، بمؤسسة ابن حزم الابتدائية بالمديرية الإقليمية لسلا.

ويهدف هذا البرنامج، الذي يتم تنظيمه بجميع المؤسسات العمومية والخاصة للتعليم الابتدائي، إلى تحسيس الأجيال الناشئة بأهمية مبادئ التغذية السليمة التي تعد عنصرا أساسيا في نمو الاطفال وتطورهم من خلال تفاعلات تعليمية مرحة بين المدرسين والتلاميذ.

ونيابة عن السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، اكد السيد عبد الرحمان بليزيد، المدير الإقليمي للوزارة بسلا، في الحفل الذي تم تنظيمه بهذه المناسبة، على أهمية الأسبوع الوطني للتغذية الذي دأبت الوزارة على تنظيمه بمساهمة شركائها في هذا المجال، معتبرا أن هذه الفعالية تشكل مناسبة لتوعية وتحسيس التلاميذ بأهمية التغذية السليمة ودورها في تكوين الجسم السليم، كما أنها فرصة لحثهم على اكتساب عادات غذائية سليمة بداية من التعليم الأولي والابتدائي، من خلال حصص مختصة تتناول مواضيع ترتبط بالتغذية والمواد الغذائية وتصنيفها حسب أهميتها في تكوين جسم التلميذ، مع التركيز على الأهمية الصحية لوجبة الفطور في التحصيل الدراسي وترسيخ قيم وعادات غذائية سليمة تنطلق من مكتسبات علم التغذية.

كما أكد السيد المدير الإقليمي، في ذات الصدد، أن تنظيم هذا الأسبوع يأخذ بعين الاعتبار الجانب المتعلق بالمحيط البيئي عبر تحسيس التلميذات والتلاميذ بضرورة الالتزام بعادات سليمة وممارسات مدنية قوامها احترام البيئة والحفاظ عليها من النفايات الضارة التي يمكن أن تترتب عن بعض المواد المستعملة فيى مجال التغذية.

وعلى هامش حفل انطلاق الأسبوع الوطني للتغذية، تم توزيع عدد من الجوائز الهامة على التلميذات والتلاميذ المشاركين في النسخة الرابعة من المسابقة الوطنية في رسم القصة المصورة، بحضور مختلف الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال.

وتنظم أطوار هذه المسابقة على المستوى الوطني في جميع مؤسسات التعليم الابتدائي، حيث تهدف إلى تعزيز روح المبادرة والإبداع لدى الصغار في مجال التغذية، كما تمكنهم من التعبير عن معارفهم ومكتسباتهم حول موضوع التغذية عن طريق القصص المصورة، التي تعد وسيلة تعبير ممتعة ومثيرة تتيح للأطفال ترتيب أفكارهم والتعبير بحرية عن أحاسيسهم وإبداعاتهم.

يشار إلى أن المؤسسات الفائزة هذه السنة تتميز بتوفرها على مشاريع تربوية غنية على مستوى فن القصة المصورة التي قام المشاركات والمشاركون بإنجازها. وارتباطا بذلك ولتعميم الفائدة سيتم العمل على طبع بعض القصص المصورة الفائزة كما سيتم توزيعها على مكتبات المؤسسات التعليمية المشاركة في هذا البرنامج.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-