تيزنيت : لقاء تواصلي حول تدبير عتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك التعليمية لفائدة الشركاء الاجتماعيين

     في إطار مواصلة عملية التعبئة والتواصل مع مختلف الفاعلين بالمنظومة التربوية تنفيذا لمخطط التواصل الاقليمي، نظمت المديرية الإقليمية بتزنيت يوم الأربعاء 18 ماي 2016 بقاعة الاجتماعات،لقاء تواصليا مع ممثلي الفروع الإقليمية للنقابات التعليمية بالإقليم تحت رئاسة السيد المدير الإقليمي وبحضور رؤساء المصالح بالمديرية ورئيس التدبير الثاني رفقة أعضاء فريق التنزيل. 

      تمحور اللقاء حول تدبير عتبات الانتقال بين الأسلاك ،والتي تعتبر من بين التدابير ذات الأولوية التي تسهر الوزارة على تفعيلها وتنفيذها خلال الفترة الممتدة من 2015 ‏إلى  2018.


          في كلمة افتتاحية له بالمناسبة، أكد السيد المدير الإقليمي على أهمية  هذا التدبير الذي يهدف إلى الرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك التعليمية،من أجل بلوغ العتبة المطلوبة (بالسلكين الابتدائي والإعدادي) في أفق 2017-2018، مع العمل على تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات الأساسية ، مشيرا الى الاجراءات الاستباقية التي  اعتمدتها المديرية  قصد الرفع التدريجي من معدلات الانتقال بين الاسلاك منذ تعيينه على رأس هذه المديرية، كما ركز على  دور الشركاء الاجتماعيين في إنجاح تنزيل مختلف التدابير عبر  تأطير  وتعبئة الاطر التربوية.


‏       بعد ذلك، قدم رئيس التدبير عرضا حول مضامين الوثيقة التأطيرية الخاصة بالتدبير 2 ،حيث ذكر بسياق تنزيل التدبير  وكذا المقاربة التشاركية المعتمدة  أثناء الإعداد لمشروع الإصلاح من خلال اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية والتي يجب تبنيها أيضا خلال التنفيذ، كما ركز في  عرضه على أهمية الرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين المستويات والأسلاك التعليمية لتصل الى عتبة موحدة في أفق 2017 /2018 محددة في 5/10  بالابتدائي و10/20 بالإعدادي،وذلك عبر تطوير كفاءات المدرسين وأطر الإدارة التربوية،وتعزيز قدراتهم التدبيرية قصد ضمان تحكم التلاميذ في الحد الأدنى من التعلمات الأساسية،ودعم المتعثرين في المواد الأساسية.
    من جهتهم، ثمن ممثلو النقابات التعليمية المجهودات المبذولة  من طرف اللجنة الساهرة على تتبع أجراة المشروع، وأشادوا بأهمية هذا الاخير لكونه يروم الرفع من مستوى التعلمات لدى المتعلمين. كما شددوا على ضرورة الاهتمام بظروف اشتغال الأطر التعليمية ، خاصة المدرس باعتباره الحجر الاساس لإنجاح جميع أوراش الاصلاح، وتحفيزهم ماديا ومعنويا، كما أجمع المشاركون على ضرورة ارجاع الثقة في المدرسة العمومية عبر انخراط الجميع في مواصلة التعبئة والتواصل حول مختلف محاور الاصلاح والاهتمام بالمواكبة والتأطير للرفع من قدرات العنصر البشري وتأهيله.


      يشار الى ان اللقاء ياتي في سياق الحملة التحسيسية والتعبوية واللقاءات التواصلية الإخبارية التي ينظمها فريق تنزيل التدبير 2 مع كافة الفاعلين والمهتمين بالشان التربوي ومن ضمنهم الشركاء الاجتماعيين على صعيد الإقليم للتعبئة وضمان انخراطهم في تنزيل التدبير وحفزهم على تعبئة الفاعلين التربويين للمساهمة بايجابية في تفعيل المشروع  لتوفير شروط النجاح باعتبارهم شريكا أساسيا لإنجاح هذا الورش الإصلاحي الهام داخل المنظومة التربوية.،   كما يجري تنظيم لقاءات تواصلية محلية مع الجمعيات الشريكة للمؤسسات التعليمية) الجمعيات التربوية والاجتماعية( لتعبئتها لبذل المزيد من الجهود في تقديم الدعم الملائم لتنفيذ التدبير  يشرف عليها مدراء المؤسسات التعليمية واطر المراقبة التربوية واعضاء مجلس التدبير  والاساتذة المدرسين.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-