أكد "لحسن الداودي" ، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، ، أنه قرر التشطيب على طلبة فصيل « البرنامج المرحلي »، الذين أقدموا على حلق شعر وحاجبي مستخدمة بمقصف جامعة المولى إسماعيل بمكناس، كخطوة عاجلة، لأن عدم اتخاذ القرار المناسب في حقهم سيسمح بتكرار الحادث في باقي الجامعات.
وقال الداودي في تصريح إعلامي: يجب ان يكون مصير هؤلاء “الفاشلين ” عبرة لكل من خولت له نفسه الإخلال بالنظام العام داخل الجامعة، وتحويلها من فضاء للمعرفة والحوار إلى فضاء للاقتتال باسم مذاهب وإيديولوجيات متطرفة »، مشيرا أنه ينتظر ما سيقدم عليه زميله في الحزب والحكومة، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات.
وأضاف الداودي أن ما حدث بجامعة مكناس جريمة نكراء، ” أبطالها ” مجموعة شبابية معروفة بغرضها الأسمى والمتمثل بنشر الفشل في صفوف الطلبة الآخرين ».
واستغرب وزير التعليم العالي كيف تلقي ” الشرطة القبض على أعضاء هذا الفصيل المتطرف ورغم ذلك هم لكن لا تصدر في حقهم أحكام قضائية تتناسب وحجم الجرائم التي يرتكبونها.
وقال: من الأكيد أن تصرفات هذا الفصيل الطلابي المتطرف، والذي يدعى ” البرنامج المرحلي “، ستشوه صورة الطلبة المغاربة وتلوث سمعتهم وطنيا ودوليا أيضا، فضلا عن تسويق هذا الأمر بين الطلبة في كليات عديدة في حالة لم يعاقبوا على فعلتهم.
وقال الداودي في تصريح إعلامي: يجب ان يكون مصير هؤلاء “الفاشلين ” عبرة لكل من خولت له نفسه الإخلال بالنظام العام داخل الجامعة، وتحويلها من فضاء للمعرفة والحوار إلى فضاء للاقتتال باسم مذاهب وإيديولوجيات متطرفة »، مشيرا أنه ينتظر ما سيقدم عليه زميله في الحزب والحكومة، مصطفى الرميد وزير العدل والحريات.
وأضاف الداودي أن ما حدث بجامعة مكناس جريمة نكراء، ” أبطالها ” مجموعة شبابية معروفة بغرضها الأسمى والمتمثل بنشر الفشل في صفوف الطلبة الآخرين ».
واستغرب وزير التعليم العالي كيف تلقي ” الشرطة القبض على أعضاء هذا الفصيل المتطرف ورغم ذلك هم لكن لا تصدر في حقهم أحكام قضائية تتناسب وحجم الجرائم التي يرتكبونها.
وقال: من الأكيد أن تصرفات هذا الفصيل الطلابي المتطرف، والذي يدعى ” البرنامج المرحلي “، ستشوه صورة الطلبة المغاربة وتلوث سمعتهم وطنيا ودوليا أيضا، فضلا عن تسويق هذا الأمر بين الطلبة في كليات عديدة في حالة لم يعاقبوا على فعلتهم.