تدبير الخصاص في الأطر التربوية من أهم التحديات التي يواجهها قطاع التربية سنويا

أكد الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد خالد البرجاوي أنه على الرغم من المجهودات المبذولة، فإن تدبير الخصاص في الأطر التربوية يعد من أهم التحديات التي يواجهها قطاع التربية سنويا.

وأوضح السيد البرجاوي، في معرض رده، يوم الثلاثاء، على سؤال شفوي حول "الخصاص في الموارد البشرية" تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن أسباب الخصاص تتمثل في التزايد المستمر لأعداد المتمدرسين و في الحركات الانتقالية التي تؤدي إلى هجرة المدرسين من مناطق قروية إلى مناطق حضرية و تزايد وتيرة عدد المحالين على التقاعد، وكذا محدودية المناصب المالية المخصصة للقطاع.

وأبرز أن التدابير المعتمدة لمواجهة الخصاص تتجلى في الاحتفاظ بالمدرسين المحالين على التقاعد إلى نهاية السنة الدراسية، وإعادة انتشار المدرسين عبر عملية حركية تدبير الخصاص والتي مكنت من توفير عدد كبير من المدرسين (حوالي 7000 منصب) وترشيد الخرائط التربوية من أجل التقليص من الحاجيات وتكليف أساتذة التعليم الثانوي بتدريس المواد المتجانسة، إضافة إلى اللجوء عند الاقتضاء إلى الساعات الإضافية من طرف الأساتذة النظاميين واعتماد نموذج المدرسة الجماعاتية الذي يسمح بترشيد استعمال الموارد البشرية خاصة بالوسط القروي والتي بلغ عددها خلال الموسم الدراسي الحالي 111.

وأشار السيد البرجاوي إلى أن الوزارة تتخذ سنويا التدابير اللازمة لتوفير الموارد البشرية الكافية، وذلك بتنظيم جميع الحركات الانتقالية وتعيين خريجي مختلف مراكز التكوين في آجال محددة تسمح بالانطلاقة الفعلية للدراسة في موعدها.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-