بلمختار : الغش في تطور وهناك أناس لا يستحقون صفة “أساتذة”!

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، رشيد بلمختار،  إن ظاهرة الغش في الامتحانات بالمغرب “صارت تعرف تطورا كبيرا”، مشيرا إلى كون تداعياتها “تتجاوز الغش في الامتحانات”، وذلك حسب كلمة له، في مستهل حفل إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الغش “لننجح باستحقاق”، اليوم الأربعاء، بالرباط.

وأَضاف المسؤول الحكومي، ان من ضمن تداعيات الغش في الامتحانات “وصول غشاشين إلى كليات مهمة، كالهندسة والطب، الأمر الذي يجعل البلاد أمام بعض المهنيين غير الأكفاء”.

وتعهد بلمختار، بأن تصير ذه السنة “أكثر صرامة من سابقاتها”، في ما يتعلق بمحاربة ظاهرة الغش.

وأردف قائلا :”هناك من يحبذ ظاهرة الغش، وبعض الآباء، يصرفون على آبنائهم آلاف الدراهم للغش خلال فترة الامتحانات، بالنظر إلى أن همهم الوحيد هو الحصول على الشهادة”.

لفت بلمختار إلى أن وزارته ستتخذ عدة إجراءات لـ”تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص”، من ضمنها تدابير تتعلق بتكوين الأساتذة وانتقاء الكفاءات من خلال إجراء امتحانات تؤهلهم للدخول للمنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن “هناك أناس لا يستحقون أن يكونوا أساتذة”، مؤكدا في المقابل على أن “هناك أساتذة أكفاء يساهمون في تطوير المنظومة التعليمية”.

ولفت بلمختار، الانتباه إلى كون وزارته ستتخذ عدة إجراءات لـ”تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص”، قال إن من ضمنها تدابير تتعلق بـ”تكوين الأساتذة وانتقاء الكفاءات من خلال إجراء امتحانات تؤهلهم للدخول للمنظومة التعليمية”.

وأشار في معرض كلمته، قائلا :”هناك أناس لا يستحقون أن يكونوا أساتذة، وهناك أساتذة أكفاء يساهمون في تطوير المنظومة التعليمية”.

وشبه الوزير الغش بـ”السرقة”، موضحا :”هو سرقة حق الآخر وسرقة الشهادة، وكلنا نعرف موقع السارق داخل المجتمع”، مشيرا إلى أن بعض الاساتذة “يتعرضون للعنف  داخل وخارج مراكز الامتحان خلال فترة امتحانات الباكالوريا بسبب هذه الظاهرة”.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-