أجرى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، السيد لحسن الداودي، رفقة الوزيرة المنتدبة، السيدة جميلة المصلي، مباحثات مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مالي السيد "مي مونتاغا تول" حول سبل النهوض بالتعاون الثنائي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي .
وتناول الاجتماع الذي انعقد بمقر وزارة التعليم العالي بالرباط، صباح اليوم الخميس (12 ماي 2016)، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين، الذين تجمعهما روابط تاريخية وثقافية ودينية.
في كلمتها بالمناسبة، أشادت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر،السيدة جميلة المصلي، بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، مذكرة في هذا الصدد، بالإستراتيجية التي يقودها جلالة الملك بهدف تعزيز التعاون مع الشقيقة مالي، والتي جسدتها الزيارتان الملكيتان إلى مالي في شتنبر 2013 وفبراير 2014. مشيرة إلى أن الحكومة المغربية جعلت هذا التوجه الاستراتيجي إحدى أولويات التنمية المستدامة.
وأوضحت السيدة الوزيرة، بأن هذه المباحثات تندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين المغرب ومالي، مؤكدة بأن المدخل الحقيقي للنهوض بالقارة الإفريقية إضافة لما تملكه من موارد طبيعية، هو تأهيل وتكوين الموارد البشرية التي تتوفر عليها عبر برامج التربية والتكوين.
وتناول الاجتماع الذي انعقد بمقر وزارة التعليم العالي بالرباط، صباح اليوم الخميس (12 ماي 2016)، سبل تعزيز الشراكة القائمة بين البلدين، الذين تجمعهما روابط تاريخية وثقافية ودينية.
في كلمتها بالمناسبة، أشادت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر،السيدة جميلة المصلي، بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين، مذكرة في هذا الصدد، بالإستراتيجية التي يقودها جلالة الملك بهدف تعزيز التعاون مع الشقيقة مالي، والتي جسدتها الزيارتان الملكيتان إلى مالي في شتنبر 2013 وفبراير 2014. مشيرة إلى أن الحكومة المغربية جعلت هذا التوجه الاستراتيجي إحدى أولويات التنمية المستدامة.
وأوضحت السيدة الوزيرة، بأن هذه المباحثات تندرج في إطار تعزيز علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين المغرب ومالي، مؤكدة بأن المدخل الحقيقي للنهوض بالقارة الإفريقية إضافة لما تملكه من موارد طبيعية، هو تأهيل وتكوين الموارد البشرية التي تتوفر عليها عبر برامج التربية والتكوين.