انتخب عبد الإله دحمان كاتبا عاما جديدا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم خلفا لعبد الإله الحلوطي في المؤتمر الخامس للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنعقد يومي السبت والأحد 23 و24 أبريل 2016 بمعهد مولاي رشيد بسلا.
وحصل دحمان على 265 صوتا من أصل 304 أصوات المعبر عنها، أي بنسبة 87,17 في المائة من الأصوات، متبوعا بحميد بن الشيخ بـ 17 صوتا وخالد السطي بـ 7 أصوات.
وجاءت النتائج النهائية بعد عملية أولى رشح خلالها المؤتمرون ثلاثة أسماء، حيث أسفرت الجولة الأولى عن حصول عبد الإله دحمان على المرتبة الأولى بـ 279 صوتا، والمرتبة الثانية حميد بن الشيخ 139 صوتا، والمرتبة الثالثة لخالد السطي بـ 130 صوتا، وبعد التداول في الأسماء المقترحة من قبل المؤتمر، تم المرور إلى عملية التصويت السري لاختيار اسم واحد من بين الثلاثة المتداول فيهم، والتي أفرزت عبد الإله دحمان كاتبا عاما جديدا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم.
وبعد إعلان نتائج الانتخابات نوه عبد الإله الحلوطي، رئيس المؤتمر، بالأجواء الإيجابية والديمقراطية التي مر فيه المؤتمر، مؤكدا أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حققت نصرا خلال محطة مؤتمرها الخامس، "وهو نصر للمناضلين الذين يشتغلون في الميدان دفاعا عن مطالب الشغيلة العادلة".
وأكد دحمان الذي بدا متأثرا، أنه سيواصل السير على منهاج أسلافه، للحفاظ على الرصيد النضالي والقيمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، موجها تحية تقدير واحترام وامتنان إلى الحلوطي، الكاتب العام السابق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، على ما قدمه للمنظمة من جهد وعمل بكل تفان عبر قيادته لسفينة الجامعة خلال هذه المرحلة وقبلها، كما توجه بالتحية إلى كل المؤتمرين والمؤتمرات على الأجواء المسؤولة التي مر فيها المؤتمر.
ومن جانبه قال محمد يتيم إنه "حق لنا أن نفتخر بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لكونها مستقرة والأمور مرت بكل سلاسة"، دعيا عموم أعضاء المكتب الوطني إلى التعاون مع الكاتب العام الجديد والتكامل بين جميع الأعضاء للعمل بعقلية الفريق.
وتميزت أشغال المؤتمر، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، بمدارسة تقرير الأداء والتقرير المالي والمصادقة عليهما، وانتخاب حصة المؤتمر في المجلس الوطني للجامعة والمحددة في خمسين (50) عضوا.
وحصل دحمان على 265 صوتا من أصل 304 أصوات المعبر عنها، أي بنسبة 87,17 في المائة من الأصوات، متبوعا بحميد بن الشيخ بـ 17 صوتا وخالد السطي بـ 7 أصوات.
وجاءت النتائج النهائية بعد عملية أولى رشح خلالها المؤتمرون ثلاثة أسماء، حيث أسفرت الجولة الأولى عن حصول عبد الإله دحمان على المرتبة الأولى بـ 279 صوتا، والمرتبة الثانية حميد بن الشيخ 139 صوتا، والمرتبة الثالثة لخالد السطي بـ 130 صوتا، وبعد التداول في الأسماء المقترحة من قبل المؤتمر، تم المرور إلى عملية التصويت السري لاختيار اسم واحد من بين الثلاثة المتداول فيهم، والتي أفرزت عبد الإله دحمان كاتبا عاما جديدا للجامعة الوطنية لموظفي التعليم.
وبعد إعلان نتائج الانتخابات نوه عبد الإله الحلوطي، رئيس المؤتمر، بالأجواء الإيجابية والديمقراطية التي مر فيه المؤتمر، مؤكدا أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم حققت نصرا خلال محطة مؤتمرها الخامس، "وهو نصر للمناضلين الذين يشتغلون في الميدان دفاعا عن مطالب الشغيلة العادلة".
وأكد دحمان الذي بدا متأثرا، أنه سيواصل السير على منهاج أسلافه، للحفاظ على الرصيد النضالي والقيمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، موجها تحية تقدير واحترام وامتنان إلى الحلوطي، الكاتب العام السابق للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، على ما قدمه للمنظمة من جهد وعمل بكل تفان عبر قيادته لسفينة الجامعة خلال هذه المرحلة وقبلها، كما توجه بالتحية إلى كل المؤتمرين والمؤتمرات على الأجواء المسؤولة التي مر فيها المؤتمر.
ومن جانبه قال محمد يتيم إنه "حق لنا أن نفتخر بالجامعة الوطنية لموظفي التعليم، لكونها مستقرة والأمور مرت بكل سلاسة"، دعيا عموم أعضاء المكتب الوطني إلى التعاون مع الكاتب العام الجديد والتكامل بين جميع الأعضاء للعمل بعقلية الفريق.
وتميزت أشغال المؤتمر، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية، بمدارسة تقرير الأداء والتقرير المالي والمصادقة عليهما، وانتخاب حصة المؤتمر في المجلس الوطني للجامعة والمحددة في خمسين (50) عضوا.