الموضوع: إعادة النظر في ممارسات العمل النقابي من داخل الأمانة العامة
السيد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل،
عايشنا السنوات الأولى لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل بتاريخ 20 مارس 1955 كتعبير عن الوعي والإرادة العمالية، واستجابة لضرورة تاريخية، وكنتاج لمرحلة من اتسمت بالنضال والكفاح العمالي من أجل تحرير الوطن واستقلاله من الاستعمار الغاشم، قدمت خلالها الطبقة العاملة المغربية دروسا مثلى في التضحية والعطاء والفداء، وعلى تلك الأسس ولدنا كتنظيم نقابي " النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين" سنة 2012 في رحم الاتحاد المغربي للشغل، بهدف العمل مع ومن أجل الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين على تنظيم القطاع الفلاحي (الأراضي السلالية، محاولات استيلاء مؤسسات الدولة على أراضي الجيش الممنوحة للفلاحين، التحديد الغابوي، تعميم الاستفادة من مخطط المغرب الأخضر، دعم تموقع الفلاحة المغربية في السوق الدولية، وغيرها من الأوراش التي تروم، من جهة ضمان مكتسبات الفلاحين الصغار، ومن جهة أخرى ضمان مشاركة الفلاحين الصغار في سن سياسات فلاحية عمومية كقوة اقتراحية.
السيد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل،
تعرضت نقابتنا التي استطاعت أن تكون حولي 100 مكتب نقابي (جهوي، إقليمي، محلي) بمختلف جهات المملكة، لممارسات غير ذات صلة بقيم الاتحاد المغربي للشغل كما نعرفها، وقد نسبت تلك الممارسات للأمانة العامة، فأنتم لن تقبلوا أن تكون المهمة النقابية للاتحاد هي الاتجار في بطائق الانخراط السنوية، ولن تسمحوا لموظفين في قطاعات حيوية كقطاع التعليم أن يمارسوا وصايتهم باسمكم على الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بهدف ضمان التفرغ والتخلص من نبل الوظيفة العمومية.
وقد اندهشنا السيد الأمين العام لغياب تجاوبكم مع نضالات الفلاحين الصغار ضد السياسات الانتقائية وضد الاستثمار الخصوصي في الملك الفلاحي والغابوي الخاص، وإذ تتحمل الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل مسؤولية ضعف التأطير النقابي للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، فإننا ندعوكم إلى إعادة ترميم البيت النقابي للاتحاد ضمان لحقوق الأجيال القادمة.
الطاهر أنسي
رئيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
السيد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل،
عايشنا السنوات الأولى لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل بتاريخ 20 مارس 1955 كتعبير عن الوعي والإرادة العمالية، واستجابة لضرورة تاريخية، وكنتاج لمرحلة من اتسمت بالنضال والكفاح العمالي من أجل تحرير الوطن واستقلاله من الاستعمار الغاشم، قدمت خلالها الطبقة العاملة المغربية دروسا مثلى في التضحية والعطاء والفداء، وعلى تلك الأسس ولدنا كتنظيم نقابي " النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين" سنة 2012 في رحم الاتحاد المغربي للشغل، بهدف العمل مع ومن أجل الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين على تنظيم القطاع الفلاحي (الأراضي السلالية، محاولات استيلاء مؤسسات الدولة على أراضي الجيش الممنوحة للفلاحين، التحديد الغابوي، تعميم الاستفادة من مخطط المغرب الأخضر، دعم تموقع الفلاحة المغربية في السوق الدولية، وغيرها من الأوراش التي تروم، من جهة ضمان مكتسبات الفلاحين الصغار، ومن جهة أخرى ضمان مشاركة الفلاحين الصغار في سن سياسات فلاحية عمومية كقوة اقتراحية.
السيد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل،
تعرضت نقابتنا التي استطاعت أن تكون حولي 100 مكتب نقابي (جهوي، إقليمي، محلي) بمختلف جهات المملكة، لممارسات غير ذات صلة بقيم الاتحاد المغربي للشغل كما نعرفها، وقد نسبت تلك الممارسات للأمانة العامة، فأنتم لن تقبلوا أن تكون المهمة النقابية للاتحاد هي الاتجار في بطائق الانخراط السنوية، ولن تسمحوا لموظفين في قطاعات حيوية كقطاع التعليم أن يمارسوا وصايتهم باسمكم على الفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين بهدف ضمان التفرغ والتخلص من نبل الوظيفة العمومية.
وقد اندهشنا السيد الأمين العام لغياب تجاوبكم مع نضالات الفلاحين الصغار ضد السياسات الانتقائية وضد الاستثمار الخصوصي في الملك الفلاحي والغابوي الخاص، وإذ تتحمل الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل مسؤولية ضعف التأطير النقابي للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين، فإننا ندعوكم إلى إعادة ترميم البيت النقابي للاتحاد ضمان لحقوق الأجيال القادمة.
الطاهر أنسي
رئيس النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين