توقيع اتفاقيات شراكة بين قطاعي التربية الوطنية والتجهيز والنقل والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب


تم اليوم الثلاثاء بالرباط التوقيع على اتفاقيات "خاصة" للشراكة بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الجهوية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك.

ويندرج التوقيع على هذه الاتفاقيات التي ستمكن قطاع التربية الوطنية من التركيز على مهامه الأساسية، في إطار تفعيل مقتضيات الاتفاقية الإطار التي وقعتها في أبريل من سنة 2014 ، وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، وفي إطار تنزيل الجهوية المتقدمة.
وتهدف هذه الاتفاقيات التي وقعها كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والمديرين الجهويين للوزارتين، بحضور الوزير المنتدب السيد خالد برجاوي ، إلى تفويض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لمهمة تدبير مشاريع الدراسة وبناء المؤسسات التعليمية إلى المديريات الجهوية للتجهيز والنقل وفق بروتوكول يتجدد سنويا بين الأطراف المعنية.
وبموجب ذلك ، تلتزم المديريات الجهوية لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بتأمين المهام المرتبطة بدراسة مشاريع البناء وتسييرها واتخاذ التدابير اللازمة لإنجاز المشاريع في أحسن الظروف من حيث الكلفة والجودة ومواعد التسليم. كما تلتزم بإشراك الأكاديميات الجهوية في كل العمليات التي تستدعي اتخاذ قرارات قد يكون لها تأثير على مدى احترام أهداف المشاريع.
ومن جهتها، تلتزم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بتوفير أراضي صالحة للبناء وخالية من أي استغلال أو إكراهات ترابية، وبتحديد البرنامج المعماري والتقني المفصل وكذا التقديرات لمتوقعة لكل مشروع؛ بالإضافة إلى موافقتها على المشروع المعماري القبلي الذي يحدد تصميمه وفق الشروط المنصوص عليها بين الطرفين في الاتفاقية، وتعهدها بضمان تعبئة الموارد الضرورية قبل انطلاق أية عملية، والتكفل بالتمويل طبقا للبرمجة المالية المتفق عليها.
كما وقع رشيد بن المختار وزير التربية الوطني والتكوين المهني، وعزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك وأنور بنعزوز المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ، اتفاقية شراكة تهدف إلى إنجاز أشغال البناء وعمليات التأهيل والتجديد المتعلقة بالمؤسسات التعليمية المحادية للطرق السيارة.
وتلتزم كل من وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بوضع وتنفيذ برنامج عمل لدعم المؤسسات التعليمية المعنية بالتجهيزات المدرسية وأشغال الترميم.
كما يلتزمان بإحصاء الأشغال المرتبطة بعمليات التأهيل والبناء والتجديد وإنجاز الدراسات الخاصة بها، وكذا تتبع ومراقبة الأشغال، فضلا عن دعم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في حملات التحسيس والتوعية التي تقوم بها في مجال السلامة الطرقية وحماية البيئة، وكذا في تكوين الأساتذة في المجالين المذكورين.
ومن جهتها، تلتزم وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بدعم أنشطة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وإدماج بعض النصوص المرتبطة بدور الطرق السيارة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتجدر الإشارة أن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب خصصت 53 مليون درهم لهذا المشروع الذي يهم 325 مؤسسة تعليمية ، تم تأهيل 266 مؤسسة إلى حد الآن مجاورة للطرق السيارة بطنجة الميناء- واد الرمل، تطوان- الفنيدق، شيشاوة -أكادير، فاس– وجدة، برشيد-بني ملال، والجديدة-آسفي ، فيما الأشغال جارية بما تبقى من مؤسسات تعليمية محادية للطريق السيار الجديدة-آسفي.
حضر مراسم التوقيع على الاتفاقيتين الكاتبين العامين لقطاعي التربية الوطنية والتجهيز والنقل ومديرو المصالح المركزية والمديرون الجهويون للتجهيز ومديرو الأكاديميات الجهوية ومديرو الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والمديرون الإقليميون للوزارة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-