وتميز هذا اللقاء الثقافي والأدبي الذي يسر فقراته باقتدار كبير ذ :عبد العزيز فيلالي أبو بحضور الدكتور محمد دالي مدير أكاديمية فاس - مكناس والسيدتين المديرتين الإقليميتين بكل من صفرو و مكناس والمديرون الإقليميون بالجهة ورئيس قسم الشؤون لتربوية والخريطة المدرسية ورئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي وعدد من رؤساء المصالح والمكاتب بالنيابة وجمهور نوعي من عشاق الأدب والفن
وألقى التلاميذ والتلميذات الشعراء والشواعر قصائدهم وسط انتباه وإعجاب الحاضرين مرفوقة بمعزوفات على آلة العود العديد للفنان يوسف البارودي فيما أثث الشاعر الغنائي حميد تهنية اللقاء بمقطوعات غنائية صفق لها الجمهور بحرارة . ومن وحي اللحظة أبدع شعرا كل من ذ إدريس اليوبي ومحمد الموساوي .
وتضمنت قائمة أسماء التلاميذ المتوجين خلال اللقاء الذي نظمته المديرية الإقليمية للوزارة وجمعية تنمية التعاون المدرسي – فرع فاس - بمناسبة اليوم العالمي للشعر كل من:
- الشاعر التلميذ وليد خايف الله من مدرسة حي الشهداء : قراءة نصين شعريين للشاعر حافظ ابراهيم وأبي البقاء الرندي .
- مهدي تافجوتي من الثانوية الإعدادية المغرب العربي :قصيدة -الجهل-
- محمد التائب من الثانوية التأهيلية مولاي ادريس: قصيدة -أغنية الوطن-
- أيوب شكير من الثانوية التأهيلية علال الفاسي: قصيدة بالإنجليزية - AN INNOCENT DREAM
- أسماء بطاش من الثانوية التأهيلية عبد الكريم الرايس: قصيدة بالأمازيغية - ليقامت - نص شعري تمت ترجمته فوريا الى اللغة العربية .
- شيماء من حسناء حميدي من الثانوية التأهيلية ابن هاني: قصيدة - امرأة أنا
- أنس المريني من الثانوية التأهيلية ابن باجة: قصيدة - أرهقني الدهر
- يوسف خاي من الثانوية التأهيلية القرويين: قصيدة - أيها الزمان
- إيمان بلهادي من الثانوية التأهيلية ابن حنبل: قصيدة - مجرد حلم
- غيثة السباعي من الثانوية التأهيلية أم البنين: قصيدة - ياطير الهوى
وأعرب ذ: عبد القادر حاديني المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بفاس في كلمته على هامش اللقاء عن شرف المديرية لاحتضان فعاليات هذا اليوم العالمي، بحضور السيد المدير الجهوي والسيدات والسادة المديرون الإقليميون الذي يهدف أساسا إلى الاحتفاء بالشعر التلاميذي باعتباره أحد أسمى أشكال التعبير والتنوع اللغوي والثقافي بمدرستنا ومساهما بشكل فاعل في بناء الذات الإنسانية، ومن ثمة وجب الاهتمام به في أوساط تلاميذ المدرسة المغربية وتعزيز تدريسه في المؤسسات التربوية، وأكد ذ: حاديني على أهمية تعزيز جسور التواصل والحوار بين الشعر وبين والفنون الأخرى كالمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، وبالتالي تحفيز الناشئة على الإبداع مؤكدا في ذات السياق على أن الشعر ليس فقط وسيلة لإظهار القدرة التعبيرية، والترويح عن النفس، وتبادل العواطف والمشاعر مع الآخرين، بل هو إلى جانب ذلك، طاقة تعبيرية تشارك في خلقها كل القدرات والإمكانيات الإنسانية مجتمعة، مضيفا أن الشعر يعتبر مظهرا آخر من مظاهر تنوع الحوار البناء والتبادل الحر للأفكار كما عبرت المديرية الإقليمية لفاس عن فخرها في ترسيم هذا التقليد ، منوهة في ذات الوقت بالتلبية التلقائية لدعوتها من طرف نخبة من الشعراء المغاربة ...
يشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للشعر حسب المنظمين يأتي تنفيذا للبرنامج السنوي المشترك بين مكتب تنشيط المؤسسات التعليمية وجمعية تنمية التعاون المدرسي بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بفاس