يخلد الاتحاد العام للشغالين بالمغرب فاتح ماي العيد الأممي لهذه السنة تحت شعار : “تحقيق مطالب الشغيلة المغربية رهين بوحدة نقابية فاعلة”
أيتها الجماهير العاملة.
إن احتفال الطبقة الشغيلة بعيدها الأممي نابع من إيمانها العميق بضرورة تحصين مكتسباتها والدفاع عن حقوقها، بل هو المتنفس الطبيعي للإعلان عن ملفاتها المطلبية وكشف المراوغات التي تطال العمل النقابي لتنال منه.
الأخوات المناضلات والإخوة المناضلون.
إن المرحلة التي تجتازها الطبقة العاملة تبقى استثنائية وبكل المقاييس، حيث عملت الحكومة على هدر زمنها في تبخيس العمل النقابي وأجهضت الحوار الاجتماعي إذ قضينا مدة طويلة ونحن نناضل بكل أشكال النضال، والاحتجاج بالمسيرات والإضرابات القطاعية والإضرابات الوطنية ومقاطعة فاتح ماي لسنة 2015 من أجل الحوار الاجتماعي الجاد الذي يبدأ بجدول عمل محدد وينتهي بخلا صات تترجم في بروتوكول اتفاق أو محاضر اتفاق.
وعموما فقد انتصرنا بتضامن الحركة النقابية وفي مقدمتها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ولكل هذا فإننا نحتفل اليوم ونقابتكم العتيدة تدعو إلى الاستجابة الفورية :
– للمطالب النقابية المشروعة والتي تنصف جميع الفئات.
– لفتح الحوارات القطاعية لتناول ملفات كل قطاع على حدة.
– لضرورة وقف كافة أشكال التضييق على الحريات النقابية وتحريم محاربة العمل النقابي احتراما لمقتضيات دستور 2011.
– لتفعيل التغطية الاجتماعية لفروع الأجراء وأصولهم والتي نصت عليها مدونة الحماية الاجتماعية مند 2003.
– لإخراج كل القوانين الأساسية القطاعية.
– لتعميم الأعمال الاجتماعية لتعم كل القطاعات والعمل على خلق نوع من التوازن فيما بينها.
كما أننا في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ندد بقوة :
– بكل التراجعات عن المكتسبات التي راكمتها الشغيلة المغربية تحت قيادة الحركة النقابية
– بالإجهاز على القدرة الشرائية التي ضربت بفئات عريضة، لاسيما بعد الارتفاع الصاروخي للأسعار الذي جاء نتيجة رفع يد الدولة علة مجموعة من الموارد الأساسية
– بعدم وفاء الحكومة بوعودها بالرفع بالحد الأدنى للأجور ليصل إلى 3000 درهم بالقطاع الخاص.
– بعدم توحيد الحد الأدنى الصناعي والفلاحي.
لنلتف حول منظمتنا العتيدة، ولنصمد ولنناضل باستماتة من اجل مكتسباتنا وحقوقنا، فالطريق لازال شائكا في ظل حكومة متعنتة. لنكن في موعد الاحتفال لإحياء الذكرى ولنسمع صوت الشغيلة.
عاشت الطبقة الشغيلة عاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب
أيتها الجماهير العاملة.
إن احتفال الطبقة الشغيلة بعيدها الأممي نابع من إيمانها العميق بضرورة تحصين مكتسباتها والدفاع عن حقوقها، بل هو المتنفس الطبيعي للإعلان عن ملفاتها المطلبية وكشف المراوغات التي تطال العمل النقابي لتنال منه.
الأخوات المناضلات والإخوة المناضلون.
إن المرحلة التي تجتازها الطبقة العاملة تبقى استثنائية وبكل المقاييس، حيث عملت الحكومة على هدر زمنها في تبخيس العمل النقابي وأجهضت الحوار الاجتماعي إذ قضينا مدة طويلة ونحن نناضل بكل أشكال النضال، والاحتجاج بالمسيرات والإضرابات القطاعية والإضرابات الوطنية ومقاطعة فاتح ماي لسنة 2015 من أجل الحوار الاجتماعي الجاد الذي يبدأ بجدول عمل محدد وينتهي بخلا صات تترجم في بروتوكول اتفاق أو محاضر اتفاق.
وعموما فقد انتصرنا بتضامن الحركة النقابية وفي مقدمتها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ولكل هذا فإننا نحتفل اليوم ونقابتكم العتيدة تدعو إلى الاستجابة الفورية :
– للمطالب النقابية المشروعة والتي تنصف جميع الفئات.
– لفتح الحوارات القطاعية لتناول ملفات كل قطاع على حدة.
– لضرورة وقف كافة أشكال التضييق على الحريات النقابية وتحريم محاربة العمل النقابي احتراما لمقتضيات دستور 2011.
– لتفعيل التغطية الاجتماعية لفروع الأجراء وأصولهم والتي نصت عليها مدونة الحماية الاجتماعية مند 2003.
– لإخراج كل القوانين الأساسية القطاعية.
– لتعميم الأعمال الاجتماعية لتعم كل القطاعات والعمل على خلق نوع من التوازن فيما بينها.
كما أننا في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ندد بقوة :
– بكل التراجعات عن المكتسبات التي راكمتها الشغيلة المغربية تحت قيادة الحركة النقابية
– بالإجهاز على القدرة الشرائية التي ضربت بفئات عريضة، لاسيما بعد الارتفاع الصاروخي للأسعار الذي جاء نتيجة رفع يد الدولة علة مجموعة من الموارد الأساسية
– بعدم وفاء الحكومة بوعودها بالرفع بالحد الأدنى للأجور ليصل إلى 3000 درهم بالقطاع الخاص.
– بعدم توحيد الحد الأدنى الصناعي والفلاحي.
لنلتف حول منظمتنا العتيدة، ولنصمد ولنناضل باستماتة من اجل مكتسباتنا وحقوقنا، فالطريق لازال شائكا في ظل حكومة متعنتة. لنكن في موعد الاحتفال لإحياء الذكرى ولنسمع صوت الشغيلة.
عاشت الطبقة الشغيلة عاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب