كود...هكذا كان التجاوب مع الإضراب العام فكازا

لم يطرأ أي تغيير على حياة البيضاويين، يوم الإضراب الوطني العام، الذي دعت له المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية احتجاجا على تدبير الحكومة لملف الحوار الاجتماعي.

فالشلل الذي كان منتظرا أن تعرفه العاصمة الاقتصادية، لم يصب إلا بعض القطاعات فيها. أما شوارع المدينة فكانت مكتظة في الساعات الأولى للصباح، في مشهد يجعلك تعتقد أنك ليس في يوم إضراب عام، بل في يوم عمل عاد.

وحسب ما عاينت “كود”، فإن تأثير الإضراب يلمس بالأساس في قطاع النقل، الذي شلت أهم أطرافه بعد أن وصلن نسبة المشاركة في الإضراب في شركتي “ترامواي” ونقل المدينة” إلى مائة في المائة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-