المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يقرر :
* خوض محطة نضالية دفاعا عن مكونات المنظومة التربوية وضدا على تبخيس العمل النقابي وتصحيحا لمسار الحوار القطاعي.
* يدين استهداف مناضلي الجامعة مجاليا ويستغرب لتواطؤ وتورط بعض المسؤولين مركزيا في ذلك.
* يعلن تضامنه مع الأساتذة المتدربين ويدين منطق العنف والقمع كحل لملفهم ويدعو من جديد إلى عقد لقاء مستعجل لمدارسة الحلول الممكنة لهم.
انعقد يوم07 يناير2016 بالمقر المركزي بالرباط اجتماع عادي للمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وفي كلمة بالمناسبة نوه الأخ الكاتب العام للجامعة الأستاذ عبد الإله الحلوطي بالنجاح الباهر الذي شهده المؤتمر الوطني السادس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مذكرا أعضاء المكتب الوطني للجامعة بنبل الرسالة النقابية والتحامها بقضايا الشغيلة التعليمية وصون مكتسباتها داعيا الجميع إلى التوعية والاستعداد لإنجاح محطة المؤتمر الخامس القادم للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بعد ذلك استمع أعضاء المكتب الوطني لتقريرين منفصلين عن الوضع التنظيمي للجامعة وحصيلة أشغال اللجان الموضوعاتية تمت من خلالهما عملية تقييم للملف المطلبي للأسرة التعليمية ومدى استجابة الوزارة الوصية له مع الوقوف على المستجدات المرتبطة بالحوار القطاعي، وبعد مناقشات مستفيضة أكدت قيادة الجامعة أن نتائج هذا الحوار بعيدة عن روح التفاوض المسؤول المفضي إلى استجابة واضحة للقضايا العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية لاعتماده على منهجية التسويف في ظل غياب إشراف فعلي لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني على مختلف جلسات الحوار القطاعي سيما تلك التي دأب الوزراء السابقون عقدها مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية، بالإضافة إلى تأخره عن الحسم في القضايا ذات الأولوية المرتبطة بالفئات المتضررة آو بالملفات ذات الأهمية الاستراتيجية كإصلاح وتأهيل المنظومة التربوية آو إخراج نظام أساسي عادل ومنصف لكافة فئات نساء ورجال التعليم ناهيك عن بعض القضايا التي سجل فيها أعضاء المكتب الوطني للجامعة مواقف نضالية قوية مرتبطة بالعلاقة مع المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية وخصوصا بعض النيابات والأكاديميات التي أصبحت تستهدف مناضلي الجامعة والمتعاطفين معها بطرق تبتعد عن فكر الشراكة المسؤولة بل وفي بعض الأحيان بتواطؤ مكشوف مع بعض المسؤولين المركزيين فيما يتم محاباة بعض الأطراف النقابية في قضايا مماثلة.
وبعد نقاش جاد ومسؤول استحضر المسؤولية النقابية وأمانة تمثيل نساء ورجال التعليم أجمع أعضاء المكتب الوطني للجامعة على ما يلي :
مطالبة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بتصحيح مسار الحوار القطاعي والإشراف عليه والارتقاء به إلى التفاوض الحقيقي المفضي إلى اتفاقات واضحة خصوصا في ظل المخرجات الهزيلة للجان الموضوعاتية التي نجحت في تمطيط الجلسات الحوارية دون بلورة حلول نهائية في القضايا موضوع الحوار من قبيل إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لكافة الفئات المتضررة من النظام الحالي والأنظمة السابقة ناهيك عن جملة من الملفات التي عمرت على طاولة الحوار دون إحراز تقدم يذكر.
التضامن مع الأساتذة المتدربين وإدانة ما تعرضوا له من قمع واعتداء وتعنيف ومطالبة الحكومة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الهجوم على نضالاتهم السلمية مع تجديد مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالدعوة إلى لقاء عاجل قصد مدارسة الحلول الممكنة لتجاوز الأزمة الحاصلة في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ودرءا لأي احتقان في هذا الموضوع.
استنكار الاستهداف الممنهج لمناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مجاليا في كل من أكادير والرشيدية ووزان وطنجة... خصوصا في ظل تواطؤ مكشوف لبعض المسؤولين مركزيا في مقابل محاباة بعض الأطراف النقابية في قضايا وملفات مماثلة. مما فرض على قيادة الجامعة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات النضالية والقانونية لحماية مناضليها وصيانة حقوقهم ومنع عملية تبخيس العمل النقابي.
مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإعادة النظر في مشروع قانون التمثيلية في المجالس الإدارية للأكاديميات ومراعاة موقع وحجم تمثيلية الشريك النقابي.
التساؤل عن آفاق تأهيل المدرسة الوطنية وعن مصير المشاورات وخلاصات اللجنة المشتركة المكلفة بإصلاح المنظومة التربوية المغربية .
وختاما فان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يؤكد التزامه بالحوار المسؤول والجاد المشفوع بمردودية لها أثر ملموس على مطالب الشغيلة التعليمية فإنه ومن باب القيام بالواجب والنضال المسؤول يقرر خوض محطة نضالية احتجاجية وطنية يفوض للكتابة الوطنية إجراءات تنزيلها دفاعا عن نبل الرسالة النقابية ومصداقية العمل النقابي والمناضلين ولدفع الوزارة الوصية إلى تصحيح مقاربتها للشأن التعليمي وقراراته الاستراتيجية وفتح تفاوض حقيقي حول قضايا القطاع ومكوناته، ويدعو كافة مناضلي الجامعة إلى رص الصفوف والتوعية لإنجاح المحطة النضالية الوطنية المزمع خوضها.
وما ضاع حق من ورائه طالب
وحرر في الرباط بتاريخ: 07 يناير 2016
إمضاء: عبد الإلاه الحلوطي
الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم
* خوض محطة نضالية دفاعا عن مكونات المنظومة التربوية وضدا على تبخيس العمل النقابي وتصحيحا لمسار الحوار القطاعي.
* يدين استهداف مناضلي الجامعة مجاليا ويستغرب لتواطؤ وتورط بعض المسؤولين مركزيا في ذلك.
* يعلن تضامنه مع الأساتذة المتدربين ويدين منطق العنف والقمع كحل لملفهم ويدعو من جديد إلى عقد لقاء مستعجل لمدارسة الحلول الممكنة لهم.
انعقد يوم07 يناير2016 بالمقر المركزي بالرباط اجتماع عادي للمكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وفي كلمة بالمناسبة نوه الأخ الكاتب العام للجامعة الأستاذ عبد الإله الحلوطي بالنجاح الباهر الذي شهده المؤتمر الوطني السادس للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب مذكرا أعضاء المكتب الوطني للجامعة بنبل الرسالة النقابية والتحامها بقضايا الشغيلة التعليمية وصون مكتسباتها داعيا الجميع إلى التوعية والاستعداد لإنجاح محطة المؤتمر الخامس القادم للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، بعد ذلك استمع أعضاء المكتب الوطني لتقريرين منفصلين عن الوضع التنظيمي للجامعة وحصيلة أشغال اللجان الموضوعاتية تمت من خلالهما عملية تقييم للملف المطلبي للأسرة التعليمية ومدى استجابة الوزارة الوصية له مع الوقوف على المستجدات المرتبطة بالحوار القطاعي، وبعد مناقشات مستفيضة أكدت قيادة الجامعة أن نتائج هذا الحوار بعيدة عن روح التفاوض المسؤول المفضي إلى استجابة واضحة للقضايا العادلة والمشروعة للشغيلة التعليمية لاعتماده على منهجية التسويف في ظل غياب إشراف فعلي لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني على مختلف جلسات الحوار القطاعي سيما تلك التي دأب الوزراء السابقون عقدها مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية، بالإضافة إلى تأخره عن الحسم في القضايا ذات الأولوية المرتبطة بالفئات المتضررة آو بالملفات ذات الأهمية الاستراتيجية كإصلاح وتأهيل المنظومة التربوية آو إخراج نظام أساسي عادل ومنصف لكافة فئات نساء ورجال التعليم ناهيك عن بعض القضايا التي سجل فيها أعضاء المكتب الوطني للجامعة مواقف نضالية قوية مرتبطة بالعلاقة مع المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنية وخصوصا بعض النيابات والأكاديميات التي أصبحت تستهدف مناضلي الجامعة والمتعاطفين معها بطرق تبتعد عن فكر الشراكة المسؤولة بل وفي بعض الأحيان بتواطؤ مكشوف مع بعض المسؤولين المركزيين فيما يتم محاباة بعض الأطراف النقابية في قضايا مماثلة.
وبعد نقاش جاد ومسؤول استحضر المسؤولية النقابية وأمانة تمثيل نساء ورجال التعليم أجمع أعضاء المكتب الوطني للجامعة على ما يلي :
مطالبة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بتصحيح مسار الحوار القطاعي والإشراف عليه والارتقاء به إلى التفاوض الحقيقي المفضي إلى اتفاقات واضحة خصوصا في ظل المخرجات الهزيلة للجان الموضوعاتية التي نجحت في تمطيط الجلسات الحوارية دون بلورة حلول نهائية في القضايا موضوع الحوار من قبيل إخراج نظام أساسي عادل ومنصف يستجيب لكافة الفئات المتضررة من النظام الحالي والأنظمة السابقة ناهيك عن جملة من الملفات التي عمرت على طاولة الحوار دون إحراز تقدم يذكر.
التضامن مع الأساتذة المتدربين وإدانة ما تعرضوا له من قمع واعتداء وتعنيف ومطالبة الحكومة بفتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الهجوم على نضالاتهم السلمية مع تجديد مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالدعوة إلى لقاء عاجل قصد مدارسة الحلول الممكنة لتجاوز الأزمة الحاصلة في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ودرءا لأي احتقان في هذا الموضوع.
استنكار الاستهداف الممنهج لمناضلي الجامعة الوطنية لموظفي التعليم مجاليا في كل من أكادير والرشيدية ووزان وطنجة... خصوصا في ظل تواطؤ مكشوف لبعض المسؤولين مركزيا في مقابل محاباة بعض الأطراف النقابية في قضايا وملفات مماثلة. مما فرض على قيادة الجامعة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات النضالية والقانونية لحماية مناضليها وصيانة حقوقهم ومنع عملية تبخيس العمل النقابي.
مطالبة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإعادة النظر في مشروع قانون التمثيلية في المجالس الإدارية للأكاديميات ومراعاة موقع وحجم تمثيلية الشريك النقابي.
التساؤل عن آفاق تأهيل المدرسة الوطنية وعن مصير المشاورات وخلاصات اللجنة المشتركة المكلفة بإصلاح المنظومة التربوية المغربية .
وختاما فان المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إذ يؤكد التزامه بالحوار المسؤول والجاد المشفوع بمردودية لها أثر ملموس على مطالب الشغيلة التعليمية فإنه ومن باب القيام بالواجب والنضال المسؤول يقرر خوض محطة نضالية احتجاجية وطنية يفوض للكتابة الوطنية إجراءات تنزيلها دفاعا عن نبل الرسالة النقابية ومصداقية العمل النقابي والمناضلين ولدفع الوزارة الوصية إلى تصحيح مقاربتها للشأن التعليمي وقراراته الاستراتيجية وفتح تفاوض حقيقي حول قضايا القطاع ومكوناته، ويدعو كافة مناضلي الجامعة إلى رص الصفوف والتوعية لإنجاح المحطة النضالية الوطنية المزمع خوضها.
وما ضاع حق من ورائه طالب
وحرر في الرباط بتاريخ: 07 يناير 2016
إمضاء: عبد الإلاه الحلوطي
الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم