كشفت عضوة اللجنة الإدارية لحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، فدوى الرجواني، عن تفاصيل مثيرة وصادمة بخصوص التدخل الأمني ضد الأساتذة المتدربين بمدينة إنزكان صباح يوم الخميس 7 يناير الجاري.
واكدت فدوى الرجواني، خلال حديثها لـ"بديل":"أنها كانت برفقة عدد من الإطارات السياسية والحقوقية والنقابية، (الفيديرالية الديمقراطية للشغل، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، حزب الطليعة، الإشتراكي الموحد، الإتحاد الإشتراكي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان) في مقدمة المسيرة التي نظمها الأساتذة المتدربون، قبل يتفاجؤوا بالهراوات تنهال عليهم من طرف عناصر الأمن".
وقالت المتحدثة:" لم أشعر بحجم الخوف الذي انتابني لحظة التدخل الأمني الذي كان همجيا بكل المقاييس، حتى في عز الحراك الشعبي لحركة 20 فبراير، لا أعتقد أن الأمن قد تدخل بهذه الوحشية".
وأضافت الرجواني، في ذات التصريح، "شاهدت عشرات الأساتذة المتدربين ساقطين على الأرض يتألمون كما شاهدت أستاذة تنزف من وجهها بعد أن تلقت ضربة على مستوى الأنف، كانت لحظات مخيفة".
وفي نفس السياق، أظهر شريط فيديو، نُشر على اليوتوب، لحظة التدخل الأمني، في حق الأساتذة المتدربين بإنزكان، حيث نصبت العناصر الأمنية حاجزا بشريا أمام مركز التكوين بالمدينة مانعة المسيرة من التقدم.
وأمام الشعارات القوية التي رددها المحتجون، تدخل الأمن باستعمال القوة إلى أن تمت إدخل المتظاهرين إلى المركز، كما أظهر الفيديو، إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأساتذة المتدربين.
وأشعل هذا التدخل الأمني الذي شمل مسيرات أخرى للأساتذة المتدربين في العديد من المدن، حملة إذانة واستنكار كبيرين على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عبر عدد من المغاربة عن غضبهم من تعامل السلطات بأساليب تعود لـ"سنوات الرصاص"، ولا علاقة لها بما جاء به دستور 2011، مطالبين بمعاقبة المتورطين في تعنيف المحتجين السلميين.
واكدت فدوى الرجواني، خلال حديثها لـ"بديل":"أنها كانت برفقة عدد من الإطارات السياسية والحقوقية والنقابية، (الفيديرالية الديمقراطية للشغل، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، حزب الطليعة، الإشتراكي الموحد، الإتحاد الإشتراكي، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان) في مقدمة المسيرة التي نظمها الأساتذة المتدربون، قبل يتفاجؤوا بالهراوات تنهال عليهم من طرف عناصر الأمن".
وقالت المتحدثة:" لم أشعر بحجم الخوف الذي انتابني لحظة التدخل الأمني الذي كان همجيا بكل المقاييس، حتى في عز الحراك الشعبي لحركة 20 فبراير، لا أعتقد أن الأمن قد تدخل بهذه الوحشية".
وأضافت الرجواني، في ذات التصريح، "شاهدت عشرات الأساتذة المتدربين ساقطين على الأرض يتألمون كما شاهدت أستاذة تنزف من وجهها بعد أن تلقت ضربة على مستوى الأنف، كانت لحظات مخيفة".
وفي نفس السياق، أظهر شريط فيديو، نُشر على اليوتوب، لحظة التدخل الأمني، في حق الأساتذة المتدربين بإنزكان، حيث نصبت العناصر الأمنية حاجزا بشريا أمام مركز التكوين بالمدينة مانعة المسيرة من التقدم.
وأمام الشعارات القوية التي رددها المحتجون، تدخل الأمن باستعمال القوة إلى أن تمت إدخل المتظاهرين إلى المركز، كما أظهر الفيديو، إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الأساتذة المتدربين.
وأشعل هذا التدخل الأمني الذي شمل مسيرات أخرى للأساتذة المتدربين في العديد من المدن، حملة إذانة واستنكار كبيرين على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، حيث عبر عدد من المغاربة عن غضبهم من تعامل السلطات بأساليب تعود لـ"سنوات الرصاص"، ولا علاقة لها بما جاء به دستور 2011، مطالبين بمعاقبة المتورطين في تعنيف المحتجين السلميين.