كشف السيد خالد برجاوي الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني ، أن القطاع يحتاج إلى ممارسة السياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم، في إشارة واضحة إلى أن الكثير لا يدافع عن القطاع من أجل التطوير والتحسين بقدر ما يكون الهدف استعماله كمطية لتحقيق تموقعه السياسي على حساب القطاع .
وأضاف السيد برجاوي في مداخلته خلال ندوة نظمها يوم الثلاثاء بتاريخ 19 يناير 2016، فريق البحث حول" التعليم والبحث العملي والابتكار " تحث عنوان :
" التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمغرب: الإصلاح من أجل الإقلاع"،
وأوضح السيد الوزير المنتدب في كلمة له أن هناك انطباع بأن الكل يفهم في التعليم والكل يتدخل عند مناقشة وطرح مواضيع تهم القطاع ، بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا أعطينا للتعليم؟.
ولم يفت السيد برجاوي التأكيد على أن المدرسة في حاجة للجميع لكن من أجل بلورة أفكار وليس الإفتاء دون جدوى، موضحا أن الإشكال القائم يكمن أيضا في انعدام استمرارية السياسات العمومية في التعليم والتعليم العالي؛ "فعندما يتم البدء من الصفر نكون أمام استصغار وتبخيس المجهودات والمنجزات السالفة"، على حد قوله.
واعتبر أن التجارب السابقة بحاجة إلى تقييم علمي موضوعي وعميق ، حول ما تم إنجازه وليس بحاجة إلى خطاب سلبي يغطي على كل المنجزات الإيجابية والفعالة بشكل يصعب معه على الدولة الالتزام من جديد بتوفير نفس الاعتمادات التي خصصت في إطار البرامج السابقة ، أمام النظرة السوداوية والتبخيسية لما سبق .
وفي السياق ذاته صرح السيد خالد برجاوي أنه لم يعد الوقت يسمح بالاعتماد على الدولة في كل المبادرات والإمكانات. كما أنه من الضروري استحضار مسألة أخرى تتعلق بإشكالية التدبير المركزي، وهو الذي يعرقل الكثير من البرامج في المجال البيداغوجي والعلمي، واليوم، يقول السيد برجاوي، :" أمامنا فرصة تاريخية من خلال تنزيل الجهوية الموسعة؛ مما سيضمن قيام الكل بواجبه مع توفره على سلطة اتخاذ القرار في الوقت المناسب وبالشكل المناسب" .
وعلاوة على ذلك أفاد المتحدث ذاته أن القطاع بحاجة إلى استراتيجية واضحة للبحث العلمي نظريا وعمليا، وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك. وإعادة الثقة في الهياكل المغربية لأنها تشتغل بدينامية كبيرة في مجال البحث خارج مؤسساتهم وخارج المغرب.
وختم السيد الوزير المنتدب كلمته بالإشادة بالمجهودات المبدولة في التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية ، إلى حدود الآن ، رغم الملاحظات والانتقادات .
وأشار السيد الوزير أن نجاح ومردودية القطاعين مترابطة ، و بشكل متبادل لأن رجل التعليم الذي هو قطب الراحة في النظام التعليمي، يتم السهر على المراحل النهائية لتكوينه بالتعليم العالي.
وللإشارة فقد حضر الندوة كل من وزير التعليم العالي السيد لحسن الداودي ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة السيد نبيل بنعبد الله، وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة السيد عبد الجليل الحجمري .
وأضاف السيد برجاوي في مداخلته خلال ندوة نظمها يوم الثلاثاء بتاريخ 19 يناير 2016، فريق البحث حول" التعليم والبحث العملي والابتكار " تحث عنوان :
" التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمغرب: الإصلاح من أجل الإقلاع"،
وأوضح السيد الوزير المنتدب في كلمة له أن هناك انطباع بأن الكل يفهم في التعليم والكل يتدخل عند مناقشة وطرح مواضيع تهم القطاع ، بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا أعطينا للتعليم؟.
ولم يفت السيد برجاوي التأكيد على أن المدرسة في حاجة للجميع لكن من أجل بلورة أفكار وليس الإفتاء دون جدوى، موضحا أن الإشكال القائم يكمن أيضا في انعدام استمرارية السياسات العمومية في التعليم والتعليم العالي؛ "فعندما يتم البدء من الصفر نكون أمام استصغار وتبخيس المجهودات والمنجزات السالفة"، على حد قوله.
واعتبر أن التجارب السابقة بحاجة إلى تقييم علمي موضوعي وعميق ، حول ما تم إنجازه وليس بحاجة إلى خطاب سلبي يغطي على كل المنجزات الإيجابية والفعالة بشكل يصعب معه على الدولة الالتزام من جديد بتوفير نفس الاعتمادات التي خصصت في إطار البرامج السابقة ، أمام النظرة السوداوية والتبخيسية لما سبق .
وفي السياق ذاته صرح السيد خالد برجاوي أنه لم يعد الوقت يسمح بالاعتماد على الدولة في كل المبادرات والإمكانات. كما أنه من الضروري استحضار مسألة أخرى تتعلق بإشكالية التدبير المركزي، وهو الذي يعرقل الكثير من البرامج في المجال البيداغوجي والعلمي، واليوم، يقول السيد برجاوي، :" أمامنا فرصة تاريخية من خلال تنزيل الجهوية الموسعة؛ مما سيضمن قيام الكل بواجبه مع توفره على سلطة اتخاذ القرار في الوقت المناسب وبالشكل المناسب" .
وعلاوة على ذلك أفاد المتحدث ذاته أن القطاع بحاجة إلى استراتيجية واضحة للبحث العلمي نظريا وعمليا، وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك. وإعادة الثقة في الهياكل المغربية لأنها تشتغل بدينامية كبيرة في مجال البحث خارج مؤسساتهم وخارج المغرب.
وختم السيد الوزير المنتدب كلمته بالإشادة بالمجهودات المبدولة في التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية ، إلى حدود الآن ، رغم الملاحظات والانتقادات .
وأشار السيد الوزير أن نجاح ومردودية القطاعين مترابطة ، و بشكل متبادل لأن رجل التعليم الذي هو قطب الراحة في النظام التعليمي، يتم السهر على المراحل النهائية لتكوينه بالتعليم العالي.
وللإشارة فقد حضر الندوة كل من وزير التعليم العالي السيد لحسن الداودي ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة السيد نبيل بنعبد الله، وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة السيد عبد الجليل الحجمري .