20 مصابا بعد "تعنيف أساتذة الغد" بالجديدة

بلغ عدد الأساتذة المتدربين المصابين في التدخل الأمني الذي شهده المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، ليلة الاثنين الثلاثاء، 20 مصابا ومصابة، تلقى 18 منهم الإسعافات الأولية بقسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي، فيما فضّل اثنان البقاء رفقة معتصمين آخرين داخل المركز، وفق ما أورده عبد الرزاق عريبي، أحد المشاركين في الاعتصام.

وفور تلقي المصابين الإسعافات الأولية التحقوا بزملائهم لمواصلة الاعتصام داخل المركز عوض المبيت أمامه؛ فيما أشار عريبي إلى أن "المقاربة الأمنية لن تثني الأساتذة المتدربين عن المضي قدما في درب الاحتجاج حتى إسقاط المرسومين المشؤومين".

وأضاف المتحدث ذاته أن "أساتذة الغد" بالجديدة يعتزمون تسطير برنامج محلي للتعبير عن استنكار ما طالهم من تعنيف من جهة، وللتأكيد من جهة ثانية على أن "إسقاط المرسومين مطلب لا تراجع عنه، مهما أبدعت الحكومة ومصالحها الأمنية في استعمال القوة ضد المعنيين بالملف".

ووجّه عريبي رسالة إلى الحكومة، ضمن تصريحه لهسبريس، يُحمّلها تبعات الأوضاع النفسية التي يعيشها المحتجون عامة، والمعنّفون بشكل خاص، مشيرا في السياق نفسه إلى أن "بعض الأستاذات والأساتذة المتدربين أصيبوا، بعد التدخل الأمني العنيف، بانهيار عصبي، وتعرضوا للإغماء، نتيجة الوضعية النفسية التي قد تصل إلى مستويات خطيرة، وقد تُسفر عن احتقان اجتماعي تُجهل نتائجه"، وفق المتحدث.

عن موقع هسبريس
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-