رؤية 2030 : ويستمر العبث بأمانة الإصلاح تكوينيا في التدابير ذات الأولوية

بوجمع خرج - كلميم

المعطى:
في شأن تفعيل المذكرة الوزارية القاضية بــ "مراجعة عدة التكوين بسلك تأهيل أطر هيئة التدريس : ملاحظات واقتراحات".
وتحت شعار التحديث والتجديد مدخل لضمان جودة التكوين"، ينظم عدد من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين يوما دراسيا....
وحسب السياق العام، يدخل المغرب مرحلة أخرى من إصلاح التربية والتكوين من خلال بوابة التدابير ذات الأولوية في إطار رؤية إستراتيجية الإصلاح التربوي 2015-2030


الإشكالية:
المطلوب هو أنموذج Paradigme جديد ومدرسة مغربي حقيقية
للأسف أن المراكز ستجتمع للنظر في المصوغات ومحاولة الرفع من جودتها، في الحين أن الإشكالية ليست في المصوغات، إنها في الأنموذج الذي سمي Isomorphisme والذي غالبا ما يترجم بــ "التماثل" وإن هي ليست سوى ترجمة صورية.
فأما عن هذا التماثل إذا اعتبرناه من حيث هو موظف، يمكن القول أنه يكرس الأزمة ذلك أن المفترض هو عدم التماثل لما هو السبب أصلا في الأزمة شكلا ومضمونا ومعاملات ومهننة واستاذية.
لا يعني هذا أن الأستاذ المطبق دون المستوى ولكن المنهجية والمقاربة والأنموذج البيداغوجي هو الأزمة وليس المدرس أو الإداري.


المطلوب:
الإصلاح يشمل الجميع لذلك يفترض أن تكون التدابير ذات الأولوية نسقية تأخذ بالكل بشكل موازي لحصر النزيف أولا، وطبعا هذا لا يمكنه أن يكون دون رؤية شاملة من منطلق الإصلاح الجوهري وليس الترقيع كما هو الحال في المراكز الجهوية...

بوجمع خرج : أستاذ مؤطر متقاعد بكلميم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-