نظمت اللجنة الوطنية لضحايا أساتذة النظامين 1985 و 2003 يوم الاثنين 4 يناير 2016 مسيرة من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بباب الرواح إلى البرلمان منددين بالأوضاع المزرية لتلك الفئة ومحتجين على تماطل الوزارة في تدبير هذا الملف الذي طال انتظاره منذ 2012 الى اليوم.. أي بعد مرور ثلاثة سنوات على طرحه من طرف النقابات الأكثر تمثيلية مع الوزارة…
و تتلخص مطالب هذه الفئة في التسريع من وتيرة ترقيتهم إلى سلم 11، ورفع الحيف الذي طالهم ، حيث تم توظيف هؤلاء الأساتذة في إطار سلمي 7 و 8 في الوظيفة العمومية، حسب ما كانت تنص عليه القوانين السابقة، في ما التوظيف حاليا يتم في إطار سلم 10، و وتيرة الترقية بالنسبة لهم بطيئة، حيث لا تهم سوى 11 بالمائة من الأساتذة سنويا،حيث تعاني هذه الشريحة من رجال و نساء التعليم من حيف كبير بسبب بطء وتيرة ترقيتهم، ما جعل بعض تلاميذهم موظفين الآن في سل 11 وخارج السلم في ما هم يراوحون أماكنهم بعد عقدين أو أكثر من العمل في سلم 10 في أحسن الأحوال . وأوضح مسؤول نقابي أن الأمر يتعلق بما يتراوح بين 35 ألف و40 ألف أستاذ عدد منهم مقبلون على التقاعد، الأمر الذي يستدعي العمل بسرعة على ايجاد مخرج منصف لهذه الفئة.
و قد عرفت هذه المسيرة مشاركة النقابات الأكثر تمثيلية و التي تدعو إلى الإسراع بإيجاد حل منصف لطي هذا الملف ، و تجدر الإشارة إلى أن هذه النقابات رفعت مذكرة مشتركة بخصوص هؤلاء التربويين لوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، الذي أحال بدوره الملف على وزارة الوظيفة العمومية والتي لم تحسم فيه لحد الساعة.
و قد عرفت هذه المسيرة مشاركة النقابات الأكثر تمثيلية و التي تدعو إلى الإسراع بإيجاد حل منصف لطي هذا الملف ، و تجدر الإشارة إلى أن هذه النقابات رفعت مذكرة مشتركة بخصوص هؤلاء التربويين لوزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، الذي أحال بدوره الملف على وزارة الوظيفة العمومية والتي لم تحسم فيه لحد الساعة.